فضيحة جديدة تهز البوليساريو.. إبراهيم غالي يتورط في إدارة شبكة لتهريب الوقود الجزائري
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
كشفت وسائل إعلام صحراوية عن فضيحة جديدة تورط فيها زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، حيث يتورط في إدارة شبكة لتهريب الوقود الجزائري. ووفقاً لتحقيق نشره موقع المستقبل الصحراوي "Futuro Sahara"، فإن غالي قام بتكليف أحد إخوته وابن عمه بالإشراف على هذه العملية.
ويؤكد الموقع ذاته أنه يتم تهريب كميات من الوقود إلى مدينتي تندوف الجزائرية وزويرات الموريتانية، كما أن جبهة البوليساريو تقوم ببيع جزء من الوقود المهرب إلى فرق بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء (المينورسو)، التي تعمل في المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي الذي شيدته القوات المسلحة الملكية المغربية.
ويقدم النظام الجزائري، وفقًا لنفس المصدر، حوالي 340 طنًا من الوقود شهريًا لجبهة البوليساريو. ومع اكتشاف الشباب في مخيمات تندوف لهذه الفضيحة، خرجوا في احتجاجات عنيفة ضد قيادة البوليساريو الفاسدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
معرضان فنيان للمصرية النرويجية بريت بطرس غالي في برلين وسيول
القاهرة - الوكالات
أعلن جاليري سون عن إقامة معرضين فرديين للفنانة المصرية النرويجية المرموقة بريت بطرس غالي، في برلين وفي سيول، بكوريا الجنوبية هذا العام ٢٠٢٥. وسيُفتتح المعرض الأول في ١ مايو، بالتزامن مع ويك إند معارض برلين، وسيستمر حتى ٢٨ يونيو ٢٠٢٥. أما المعرض الثاني، فسيُقام في جاليري تابع في سيول، كوريا الجنوبية، وسيتم الإعلان عن التواريخ المحددة قريبًا.
عرضت الفنانة، المنتمية للحركة التعبيرية التجريدية في أوروبا، أعمالها، والتي تقتنى على نطاق واسع، دوليًا في مؤسسات خاصة وعامة، وتمزج في عملها بين التجريد الإيمائي واللون، مع حسٍّ فريد للملمس والمادة، متوغلتًا عالمها الداخلي والتأثيرات الثقافية المحيطة بها، إذ تأثرت بتجاربها المبكرة خلال الحرب العالمية الثانية، ومناظر الطبيعية الخلابة في الدول الإسكندنافية حيث عاشت في بدايات حياتها، والنسيج الثقافي الغني لمصر وحبها لها، والتي تعتبرها موطنها منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي. تتميز لوحاتها القماشية الكبيرة بطابع آسر وشاعري في آن واحد، فهي مشبعة بالحركة والكثافة، وبصدى روحي واضح.
تُواصل أحدث أعمالها، التي تعُرض لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي في معرض فردي في ألمانيا، استكشافاتها المتواصلة للألوان والإيماءات. تُشعّ لوحاتها بالطاقة والحركة، وتُجسّد رسوماتها روح الفعل، مع الحفاظ على جذورها العميقة في التاريخ الشخصي والرمزية الثقافية.
قال ماكس كوفلر، مدير جاليري سون: "يشرفنا أن نعيد بريت إلى ألمانيا، فالطلب على أعمالها لم يكن يومًا بهذا الحجم. تلقى لوحاتها صدى لدى هواة الجمع من مختلف الأجيال والقارات، ويسعدنا أن نشارك أحدث أعمالها مع الجمهور في برلين وسيول".
أكدت الفنانة على مدى سعادتها بالعمل مع جاليري سون وبعودتها إلى برلين وألمانيا بعد كل هذه السنوات، وأضافت: "لطالما أظهرت ألمانيا كرمها تجاهي، وأنا متحمسة جدًا لهذه المجموعة الأخيرة من الأعمال، وأتطلع إلى عرضها في جاليري سون ولجمهور برلين".
تمتد مسيرة بريت الفنية على ستة عقود، وهي حافلة بأعمال تجريدية وتصويرية. تتميز لوحاتها بجاذبية وجرأة، فهي تجسّد الحياة والروح والرؤى الحالمة. في عام ١٩٩٦، مُنحت وسام ملكي فارس القديس أولاف، تقديرًا لإسهاماتها في الفن النرويجي، وهو وسامٌ مُشاركٌ لها مع إدوارد مونش. في عام ٢٠٢٣، حصلت على جائزة الإنجاز مدى الحياة من المجلس القومي للمرأة المصري، تكريمًا لأثرها الدائم على المشهد الثقافي في مصر.