مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينكل بالفلسطينيين داخل السجون وخارجها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تحدثت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، عن مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي للحصار على مخيمات جنين وطولكرم وبلاطة في الضفة الغربية، مشددة على أن هناك حصار للمخيمات شمالي الضفة الغربية، وهذه العملية العسكرية التي بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي مستمرة لليوم الـ7 على التوالي.
وأشارت، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن قوات الاحتلال حاصرت منزلًا في قرية بالضفة الغربية، وهناك تعزيزات عسكرية إسرائيلية تصل بين الحين والآخر لهذه القوة الموجودة بالمنطقة، موضحة أن الاحتلال يطالب من بداخل المنزل أن يسلم نفسه للقوات، وكانت هناك اشتباكات مسلحة مع من تحصن داخل هذا المنزل، ولا تزال قوات الاحتلال تحاصره.
وأوضحت أن مخيم جنين بالضفة الغربية يشهد خلال الفترة الحالية تدميرا للمنازل والمحال التجارية والبنية التحتية ومداهمات بين الحين والآخر للعديد من المنازل، مؤكدة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب من مخيم طولكرم صباح هذا اليوم وتم إعادة هذا الاقتحام مرة جديدة، ومنع الدخول والخروج من المخيم وانقطاع المياه وتشويش المكالمات والاتصالات.
وتابع: «قوات الاحتلال ماضية قدمًا في النهج وسياسة الاعتقال، ويوم أمس كانت هناك حالة اعتقال وتم التنكيل به وارتقى شهيدًا، وما تقوم به قوات الاحتلال هو تعذيب وتنكيل بالفلسطينيين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية جيش الاحتلال مخيم طولكرم القاهرة الإخبارية الضفة الاحتلال نتنياهو غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا في الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الاثنين، ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أسرى سابقون.
وأكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن عمليات الاعتقال شملت محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وشهدت عمليات تنكيل واسعة، إضافة إلى الاعتداءات والتهديدات ضد المعتقلين وعائلاتهم، فضلاً عن التخريب والتدمير الواسع في منازل الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بداية العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني أكثر من 12 ألفاً و100 مواطن من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقال المدنيين من قطاع غزة، وبخاصة من الشمال، وتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع رفضها الكشف عن هوياتهم أو أماكن احتجازهم.
وتواجه المؤسسات المختصة صعوبة في حصر حالات الاعتقال من غزة، التي يُقدر أنها تتراوح بالآلاف منذ بداية حرب الإبادة.
وتستمر قوات الاحتلال في تصعيد حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وهي جزء من السياسات الممنهجة التي تهدف إلى تقويض أي مقاومة متزايدة، وتعد إحدى أدوات سياسة العقاب الجماعي التي يستخدمها الاحتلال لاستهداف المواطنين.