قبل اجتماع المركزي.. خبراء: رفع أسعار الفائدة لن يؤثر على العملة الدولارية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
البنك المركزي المصري.. تجتمع لجنة السياسة النقدية الخميس القادم في الاجتماع الدوري الذي يعقده البنك المركزي المصري لمناقشة لتحديد سعر الفائدة، ويعتبر الاجتماع القادم لـ البنك المركزي هو الاجتماع الخامس من أصل 8 اجتماعات مقررين خلال العام لمناقشة أسعار الفائدة ومن ثم اتخاذ قرار بتحديد سعر الفائدة على أموال المودعين والمقترضين.
ورجح خبراء الاقتصاد والمال أن يتخذ البنك المركزي في اجتماعه القادم بعد غد، قرارا بـ تثبيت سعر الفائدة.
وأشاروا، إلى أن لجنة السياسة النقدية بـ المركزي المصري قد لجأت لـ تثبيت سعر الفائدة في الاجتماع الماضي، مستبعدين أن يلجأ البنك المركزي لـ ممارسة نوع من أنواع التشديد النقدي ورفع سعر الفائدة قبل أن يدرس أعضاء لجنة السياسة النقدية تداعيات بعض القرارات الهامة وتأثيرها على السوق المحلي التي أصدرها أصحاب القرار بـ شأن تطبيق زيادة سعرية على أسعار المحروقات وفواتير الكهرباء.
ومن المفترض أن تقوم لجنة السياسات النقدية ببحث تلك التداعيات ومدى مساهمتها في معدلات التضخم سواء بالارتفاع أو بالاستقرار خلال شهر سبتمبر الجاري، أن يلجأ المركزي المصري لـ الرفع في في اجتماعه السادس، في حين قد يلجأ لـ خفض سعر الفائدة لأول مروة بعد انتهاء الربع الأول من العام القادم 2025، بحسب خبير الاقتصاد والمال الدكتور محمد بدرة، في تصريحات لـ «الأسبوع».
سعر الفائدة وتأثر سعر الدولار أمام الجنيه المصري
استقرار سعر الدولار في حالة رفع وتثبيت سعر الفائدةقال الدكتور محمد بدرة، الخبير الاقتصادي، إن سعر العملة الدولارية لن يتأثر أو يحدث به تغييرات بعينها في حالة قرر البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة أو تثبيتها كما هو مرجح في اجتماعه بعد غد، وذلك لأن ارتفاع سعر الدولار أو استقراره أمام عملة الجنيه تتأثر بفعل حجم العرض والطلب في المقام الاول.
اقرأ أيضاًقبل اجتماع «المركزي».. لماذا تتجه الأنظار تجاه تثبيت سعر الفائدة اليوم؟
اليوم.. البنك المركزي يجتمع لـ المرة الرابعة لـ تحديد سعر الفائدة
اجتماع البنك المركزي القادم يحدد سعر الفائدة 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الدولار البنك المركزي المصري المركزي المصري ارتفاع معدلات التضخم تثبيت سعر الفائدة معدلات التضخم سعر الدولار أمام الجنيه المصري لجنة السياسة النقدية رفع سعر الفائدة اجتماع البنك المركزي خفض سعر الفائدة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن المرکزی المصری البنک المرکزی سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
مارس أم يناير؟.. جدل اقتصادي حول توقيت رفع الفائدة في اليابان
اليابان.. استطلعت رويترز آراء عدد كبير من خبراء الاقتصاد حول موقف اليابان من رفع أسعار الفائدة، وقال أغلبهم إن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة مجددا في أحد اجتماعيه هذا الربع إلى 0.50 بالمئة مع ميل أغلبهم إلى التحرك في يناير.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، تظهر النتائج تصميم بنك اليابان على اتخاذ خطوات أخرى نحو سياسة نقدية أكثر طبيعية بعد سنوات من الإعدادات التيسيرية الجذرية، حيث رفع أسعار الفائدة حتى مع ميل معظم نظرائه العالميين نحو تخفيضات الفائدة.
وفي استطلاع للرأي أجري في الفترة من 8 إلى 15 يناير ونشر اليوم الخميس الموافق 16 يناير، قال جميع خبراء الاقتصاد الذين شملهم الاستطلاع، باستثناء اثنين، أي 59 من 61، إن بنك اليابان سيرفع تكاليف الاقتراض مرة أخرى إلى 0.50% بحلول نهاية مارس.
ومن بين 32 شركة تتوقع رفع أسعار الفائدة هذا الربع وحددت الشهر، قال نحو ثلثي الشركات إن 20 منهم سيرفعون أسعار الفائدة في اجتماع 23 و24 يناير، بينما قال الباقون إن ذلك سيحدث في مارس.
ومنذ أبقى صناع السياسات أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر ، كان المحللون يتكهنون بشأن موعد رفع بنك اليابان أسعار الفائدة مجددا، نظرا لعدم اليقين بشأن الأجور المحلية والخطط الاقتصادية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
وقال محافظ بنك اليابان كازو أويدا ونائب المحافظ ريوزو هيمينو في وقت سابق من هذا الأسبوع إن البنك المركزي سوف يناقش ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
وقالت أياكو فوجيتا، كبيرة خبراء الاقتصاد الياباني لدى جيه بي مورجان للأوراق المالية، إن الزخم القوي في الأجور المحلية وضغوط الأسعار الجديدة تدعم الحجة لرفع أسعار الفائدة في يناير.
وتابعت فوجيتا "إذا لم يتسبب تنصيب الرئيس الأميركي الجديد ترامب في حدوث اضطرابات كبيرة في السوق، فإن تأخير رفع أسعار الفائدة حتى مارس يُنظر إليه على أنه يزيد بشكل مفرط من مخاطر التقلبات في السوق".
وقال بنك اليابان الأسبوع الماضي إن زيادات الأجور امتدت إلى شركات من جميع الأحجام والقطاعات، مما يشير إلى استمرار توفر الظروف المناسبة لرفع قريب للأسعار.
وبعد إنهاء أسعار الفائدة السلبية في مارس 2024، رفع البنك المركزي هدفه السياسي في الأمد القريب آخر مرة إلى 0.25% في يوليو، مشيراً إلى استعداده لرفع الفائدة مرة أخرى إذا تحركت الأجور والأسعار كما هو متوقع وعزز قناعته بأن اليابان ستصل إلى معدل تضخم دائم عند 2%.
جميع الاقتصاديين الـ22 الذين أجابوا على سؤال إضافي، باستثناء واحد، إن من المرجح أن يتأرجح التضخم في اليابان إلى مستويات أعلى من توقعاتهم هذا العام.
وقال هارومي تاجوتشي، كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس: "هناك خطر أكبر لارتفاع التضخم مقارنة بهبوطه، بسبب خطر ضعف الين لفترة أطول من المتوقع بسبب عوامل مثل تأخير خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة".
بالإضافة إلى ذلك، كان متوسط آراء 23 خبيراً اقتصادياً قدموا وجهة نظرهم بشأن معدل زيادات الأجور في مفاوضات العمل والإدارة الربيعية هذا العام 4.75%، وهو ما يزيد قليلاً عن 4.70% في استطلاع أجري الشهر الماضي.
وكان هذا أقل من 5.1% في العام الماضي، ولكنه لا يزال أعلى من 3.58% في العام السابق.
وقال أتسوشي تاكيدا، كبير خبراء الاقتصاد في معهد إيتوتشو للأبحاث، إنه في ضوء تحرك النمو والتضخم بما يتماشى مع توقعات بنك اليابان، واعتقاد أن أسعار الواردات تحولت إلى الإيجابية على أساس سنوي في ديسمبر، فإن بنك اليابان يواجه وضعا لا يمكنه تجاهل ضعف الين.
وكان ضعف العملة اليابانية - الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد والتضخم - من بين العوامل التي أدت إلى قرار بنك اليابان ببدء رفع أسعار الفائدة.