روسيا.. السجن 15 عاماً لعالم صواريخ بتهمة "الخيانة"
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حكم على العالم الروسي المتخصص في علم ديناميكية الهواء ألكسندر تشيبليوك، اليوم الثلاثاء، بالسجن 15 عاماً بتهمة "الخيانة العظمى" كما أوردت وكالات الأنباء الروسية وذلك بعد الحكم على زميل له في مايو (آيار).
وقال القاضي، بحسب وكالة "تاس" الرسمية إن "محكمة موسكو وجدت تشيبليوك مذنباً على أساس المادة 275 من القانون الجنائي (الخيانة العظمى) وحكمت عليه بالسجن 15 عاماً".
ولم يتم الكشف عن الوقائع المتهم بها نظراً لسرية الملف.
وترأس تشيبليوك معهد الهندسة النظرية والتطبيقية في مدينة نوفوسيبيرسك بسيبيريا.
واعتقل في صيف 2022، على غرار زميله أناتولي ماسلوف الذي حكم عليه في مايو (آيار) بالسجن 14 عاماً بتهمة الخيانة.
كما أوقف عالم آخر من معهد ديمتري كوكلر لفيزياء الليزر في نفس الوقت وتوفي في السجن، إضافة إلى خبير آخر في معهد الهندسة النظرية، فاليري زفيغوينتسيف، في ربيع 2023.
وأشارت وسائل إعلام روسية آنذاك إلى أنهم متهمون بنقل معلومات مرتبطة ببرنامج روسيا للصواريخ فرط الصوتية، وهي أسلحة يفترض أنها "لا تقهر" والتي طالما أشاد بها الرئيس فلاديمير بوتين.
Alexander Shiplyuk headed Siberia’s Institute of Theoretical and Applied Mechanics and was one of three institute members arrested between 2022 and 2023 on suspicion of treason.https://t.co/xE9vQxOSGv
— The Moscow Times (@MoscowTimes) September 3, 2024وتنفذ روسيا، خاصة بعد هجومها في أوكرانيا، حملة قمع أسفرت عن إدانة عدد من معارضي ومنتقدي الكرملين وعلماء بتهمة "الخيانة"، وهي ملفات غالباً ما تصنف على أنها سرية.
لكن الضغوط تزايدت على العلماء في روسيا حتى قبل بدء هذه الحملة العسكرية، حيث اعتبرت أجهزة الاستخبارات مشاريع التعاون الدولي مشبوهة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا روسيا
إقرأ أيضاً:
احتفلت بـ7 أكتوبر الإرهاب..السجن لمؤيدة للفلسطينيين بتهمة تمجيد الإرهاب في فرنسا
حكم على مؤيدة للفلسطينيين في نيس، جنوب شرق فرنسا، موقوفة منذ 19 سبتمبر (أيلول) الماضي، بتهمة تمجيد الإرهاب، الاثنين بالسجن 3أعوام، مع عام نافد،على أن تكون خلالها قيد المراقبة بسوار إلكتروني، بسبب منشورات على التواصل الاجتماعي.
وأدينت المرأة، 34 عاماً بـ13 جريمة اتهمت بها، ومنها تمجيد جرائم ضد الإنسانية، والتحريض على التمييز، وعلى الكراهية على أساس الأصل، وسلطت عليها المحكمة حكماً أشدد مما طالبت به النيابة.والمتهمة أم وممرضة مساعدة تدرس في السنة الثانية في كلية التمريض، وشاركت في تأسيس جمعية "من نيس إلى غزة" وكانت واحدة من القادة الرئيسيين للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في نيس منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفي منشور على إكس، قالت المتهمة، إن "7 أكتوبر (تشرين الأول) هو دفاع عن النفس من الفلسطينيين"، وفي آخر "منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) وأنا معادية للسامية"، وكتبت "تهانينا" على منشور لرئيس بلدية نيس كريستيان إستروسي أبن فيه ستة رهائن إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة.
كما أضافت تعليقاً على صورة أعلام إسرائيلية محترقة قالت فيه: "حلم سيتحقق، أنتم قابلون للاشتعال"، وأعربت عن أسفها لأن حماس "لم تنه المهمة".
وتساءلت أيضاً عن جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي من مدينة نيس، فقائلت: "هل عاد صهيوني الإبادة الجماعية إلى نيس؟ بعد أن ارتكب جريمة قتل نساء وأطفال فلسطينيين، يداه ملطختان بالدماء".
وقالت الناشطة أثناء المحاكمة في 21 أكتوبر (تشرين الأول) إنها لم "تقدر" عواقب كلماتها. ودافعت عن نفسها قائلة: "هناك إبادة جماعية جارية، 40 ألف قتيل، و90 ألف جريح، أعترف بقول كلمات عنيفة للغاية ولكني لا أعترف بطريقة تأويلها".
بالإضافة إلى بالسجن، حكم عليها بنشر القرار على نفقتها في صحيفتي "لوموند"، و"نيس ماتان" الفرنسيتين، ودفع 13500 يورو لجندي الاحتياط، ولأربع جمعيات تنشط ضد معاداة السامية، وهي الأطراف التي رفعت الشكوى ضدها.