غربلة بطاقات التموين: خطوة لتصحيح الدعم وتحديد المستحقين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص والمحلي والأجنبي بالحوار الوطني، عن بدء عملية "غربلة" شاملة لجميع حاملي بطاقات التموين، وذلك في إطار جهود الحكومة المصرية لتحسين نظام الدعم وتوجيهه إلى الفئات المستحقة.
تأتي هذه الخطوة بعد أن تزايدت أعداد بطاقات التموين إلى 60 مليون بطاقة، في وقت لا يستحق فيه جميع حاملي هذه البطاقات الدعم المقدم.
خلال استضافته في برنامج "مصر جديدة" الذي يعرض على قناة "ETC TV" وتقدمه الإعلامية إنجي أنور، أوضح الدكتور صبري أن عملية الغربلة تهدف إلى تحديد من يستحق الدعم ومن لا يستحقه.
وتستند عملية التقييم إلى مجموعة من المعايير، تشمل الحالة الاقتصادية والاجتماعية للأفراد، ومن بين هذه المعايير، الحالة الوظيفية للمستفيد، حيث يتم التحقق مما إذا كان الشخص مؤمنًا عليه أم لا، وكذلك استهلاك الكهرباء في المنزل، وعدد أفراد الأسرة، وامتلاك السيارات أو العقارات، ونوع السيارة إن وجدت.
كما أشار صبري إلى أن وجود أجهزة تكييف في المنزل، واستهلاك الكهرباء بكميات كبيرة، واستعمال الإنترنت المنزلي، وعدد الهواتف المحمولة داخل الأسرة كلها عوامل تؤخذ بعين الاعتبار لتحديد مدى استحقاق الفرد للدعم.
تحديثات على بطاقات التموينتجدر الإشارة إلى أن بطاقات التموين قد خضعت لعدة مراحل من الغربلة خلال السنوات الماضية.
فقد انخفض عدد بطاقات التموين من 70 مليون بطاقة إلى 60 مليون بطاقة، مما يعكس جهود الحكومة في تحسين فعالية نظام الدعم وتوجيهه إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد صبري أن الأشخاص الذين ستُستبعد أسماؤهم من نظام التموين سيتم إخطارهم رسميًا بأن شروط استحقاق الدعم غير منطبقة عليهم، ومنح هؤلاء الأفراد فترة تصل إلى شهرين لتقديم تظلمات إذا كانت هناك معلومات خاطئة تتعلق بهم.
الهدف من عملية الغربلةأوضح صبري أن عملية الغربلة هي جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين من خلال تصحيح توزيع الدعم، وأضاف أن الحكومة تدقق في ملف بطاقات التموين وتحويله إلى دعم نقدي بعناية شديدة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الفعليين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعم التموين شروط استحقاق الدعم وزارة التموين برنامج مصر جديدة انجي أنور بطاقات التموین
إقرأ أيضاً:
عضو التحالف الوطني تطلق مبادرة back to school لدعم الطلاب المستحقين
أطلقت مؤسسة الجود، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حملة "back to school"، استعدادا للعام الدراسي الجديد.
وقال محمد فرغلي المدير العام للجود الخيرية إن المؤسسة تعمل حاليا على حملة العودة إلى المدارس "back to school"، لدعم الطلاب المستحقين من الأسر الأولى بالرعاية، من خلال توفير المصاريف الدراسية والزي المدرسي بالإضافة إلى الحقيبة المدرسية ومستلزماتها للطلاب الأكثر احتياجا بالمجان تمام.
معارض مجانية للملابسوأضاف "فرغلي" في تصريح لـ"الوطن" إن مؤسسة الجود ستنظم تحت مظلة التحالف الوطني، عددا من معارض الملابس في عدد من المحافظات، بهدف توزيع المستلزمات الدراسية بالمجان على المستحقين ولا سيما القري الفقيرة.
دعم الطلابولفت إلى أن قاعدة بيانات مؤسسة الجود، عضو التحالف تضم من 26000 إلى 27000 طفل منهم بمختلف المراحل التعليمة، الإعدادي والثانوي، وبعض الحالات القليلة في الجامعة، مؤكدا حرص المؤسسة على مواصلة دعم طلاب الجامعة وفقا لدرجاتهم.
توفير الشنط المدرسية بالمجانوأوضح "فرغلي" أن سعر سهم التبرع للشنطة المدرسية قيمته 450 جنيهاً، وقيمة سهم المصروفات الدراسية 400 جنيه، أما سعر سهم الزي المدرسي 350 جنيها.