توقيع خمس وثائق لتعزيز العلاقات بين منغوليا وروسيا الاتحادية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أولان باتور-سانا
أعلن موقع الرئاسة الروسية اليوم أن ممثلي روسيا ومنغوليا وقعوا على 5 وثائق لتعزيز العلاقات بين البلدين في العاصمة المنغولية أولان باتور، ضمن مراسم رسمية بحضور الرئيسين فلاديمير بوتين وأوخناغين خوريلسوخ.
وأوضحت الرئاسة الروسية أنه تم التوقيع على اتفاقيات حول التعاون في توريد المنتجات البترولية، وتزويد منغوليا بوقود الطائرات وتطوير مشروع أساسي لإعادة بناء مركز الطاقة 3 في أولان باتور، كما تم اعتماد وثيقة تنص على ضمان الرعاية الوبائية ضد الطاعون ومذكرة تفاهم بشأن الحفاظ على بحيرة بايكال ورافدها الأكبر نهر سيلينغا العابر للحدود.
وأشار الرئيس الروسي على هامش التوقيع إلى أن روسيا تشعر بالامتنان لمنغوليا للحفاظ على الذاكرة التاريخية، وخاصة فيما يتعلق بالمساعدة السوفييتية في معارك نهر “خالخين غول” ضد القوات اليابانية، مذكراً بأن أكثر من 10 آلاف جندي وضابط سوفييتي ضحوا بحياتهم في معارك دامية على الأراضي المنغولية.
من جانبه، لفت الرئيس المنغولي إلى أهمية إحياء الذكرى الثمانين للنصر المشترك على نهر خالخين غول من أجل استقلال البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها.
وكان بوتين وصل مساء أمس إلى أولان باتور في زيارة رسمية بغرض البحث في القضايا الدولية والإقليمية الحالية، وتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا ومنغوليا في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أولان باتور
إقرأ أيضاً:
طرابلس تحتضن مهرجاناً سينمائياً لتعزيز العلاقات الليبية الأوروبية
ليبيا – سلط تقرير إخباري نشرته وكالة أنباء “ميديا لاين” الأميركية الضوء على استضافة العاصمة طرابلس لمهرجان سينمائي يهدف إلى تعزيز العلاقات الليبية الأوروبية.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى أن مقر الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون احتضن فعاليات المهرجان، الذي يُنظم بإشراف بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا. وشهد المهرجان عرض أفلام من 6 دول: ليبيا، إسبانيا، إيطاليا، مالطا، فرنسا، وألمانيا، بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين ليبيا وأوروبا.
ووفقاً للتقرير، تستمر فعاليات المهرجان لمدة 6 أيام، من 23 إلى 28 نوفمبر الجاري. ونقل التقرير عن سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا، نيكولا أورلاندو، قوله: “أنا متفائل بإمكانية المهرجان في تعزيز العلاقات الثقافية. إنها فرصة فريدة للاحتفال بالتراث الثقافي الغني والنشاط المعاصر في ليبيا والترويج له”.
وأضاف أورلاندو: “آمل أن يلهم المهرجان الأجيال القادمة ويعزز التفاهم المتبادل بين ليبيا والدول الأوروبية”. وفي ذات السياق، وصف عبد الباسط بو قندة، رئيس الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، الحدث بأنه “خطوة نحو تعاون أعمق مع الاتحاد الأوروبي”، مشيراً إلى الحاجة إلى مبادرات ثقافية تعزز السلام وحقوق الإنسان.
وتابع بو قندة: “نأمل في مزيد من التعاون في مجال التدريب الفني وتسخير الفنون لخدمة الأطفال والأسر”. وأوضح التقرير أن المهرجان يُقام رغم الجمود السياسي المستمر والانقسام الحكومي بين الشرق والغرب، وهو ما لم يحل دون السعي لتعزيز الجسور الثقافية وإلهام الوحدة الوطنية.
ترجمة المرصد – خاص