أولان باتور-سانا

أعلن موقع الرئاسة الروسية اليوم أن ممثلي روسيا ومنغوليا وقعوا على 5 وثائق لتعزيز العلاقات بين البلدين في العاصمة المنغولية أولان باتور، ضمن مراسم رسمية بحضور الرئيسين فلاديمير بوتين وأوخناغين خوريلسوخ.

وأوضحت الرئاسة الروسية أنه تم التوقيع على اتفاقيات حول التعاون في توريد المنتجات البترولية، وتزويد منغوليا بوقود الطائرات وتطوير مشروع أساسي لإعادة بناء مركز الطاقة 3 في أولان باتور، كما تم اعتماد وثيقة تنص على ضمان الرعاية الوبائية ضد الطاعون ومذكرة تفاهم بشأن الحفاظ على بحيرة بايكال ورافدها الأكبر نهر سيلينغا العابر للحدود.

وأشار الرئيس الروسي على هامش التوقيع إلى أن روسيا تشعر بالامتنان لمنغوليا للحفاظ على الذاكرة التاريخية، وخاصة فيما يتعلق بالمساعدة السوفييتية في معارك نهر “خالخين غول” ضد القوات اليابانية، مذكراً بأن أكثر من 10 آلاف جندي وضابط سوفييتي ضحوا بحياتهم في معارك دامية على الأراضي المنغولية.

من جانبه، لفت الرئيس المنغولي إلى أهمية إحياء الذكرى الثمانين للنصر المشترك على نهر خالخين غول من أجل استقلال البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها.

وكان بوتين وصل مساء أمس إلى أولان باتور في زيارة رسمية بغرض البحث في القضايا الدولية والإقليمية الحالية، وتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا ومنغوليا في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: أولان باتور

إقرأ أيضاً:

فيديو مزيف يزعم توتر العلاقات بين الإمارات وفرنسا.. ما علاقة روسيا؟

كشف تحليل لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن زيف مقطع فيديو منتشر يحمل شعار قناة "الجزيرة" حول مزاعم وجود توترات بين فرنسا والإمارات على خلفية اعتقال مؤسس تطبيق "تليغرام" بافيل دوروف أواخر الشهر الماضي في باريس.

ورجحت الوكالة، في تقريرها، أن يكون مقطع الفيديو المشار إليه نُشر ضمن حملة روسية هي الأولى من نوعها لاستهداف الإمارات، على الرغم من العلاقات التي تجمع روسيا بأبوظبي.

وأشار التقرير إلى أن الفيديو الذي حمل شعار قناة "الجزيرة" بدأ في الانتشار عبر منصات التواصل الاجتماعي في 27 آب /أغسطس الماضي، وزعم أن الحكومة الإماراتية أوقفت عملية شراء سابقة لـ 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" بعد اعتقال مؤسس تليغرام، الذي يحمل الجنسية الإماراتية أيضا.


كما سعى الفيديو إلى ربط حاكم دبي وابنه ولي العهد بقرار التجميد المزعوم بعد اعتقال دوروف ،الذي يعيش في دبي.

وتحافظ الإمارات العربية المتحدة وفرنسا على علاقات وثيقة، حيث يدير الجيش الفرنسي قاعدة بحرية في البلاد. كما تتمركز طائرات حربية وأفراد فرنسيون في منشأة رئيسية خارج العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفقا للوكالة.

وفي تعليق شبكة "الجزيرة" على الفيديو الذي يحمل شعارها، قالت الشبكة الإعلامية إن الفيديو المشار إليه "مزيف، ونحن ننفي هذا الإسناد إلى الشبكة الإعلامية". 

وبحسب فحص "أسوشيتد برس"، فإن شبكة الجزيرة لم تبث أي ادعاء من هذا القبيل بعد اعتقال مؤسس تليغرام في فرنسا عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.


وأواخر شهر آب /أغسطس الماضي، ألقت السلطات الفرنسية القبض على دوروف البالغ 39 عاما في مطار لوبورجيه بين الساعة السابعة والنصف والثامنة مساء السبت، برفقة حارسه الشخصي ومساعدته.

وبعد أيام، أطلقت السلطات الفرنسية سراح الملياردير الروسي بعد 4 أيام من توقيفه، وذلك بشرط الرقابة القضائية وكفالة مالية قدرها 5 ملايين يورو، مع حظر مغادرته فرنسا.

وكانت وزارة الخارجية الإماراتية، أعلنت أنها قدمت طلبا للسلطات الفرنسية، من أجل تقديم كافة الخدمات القنصلية لمؤسس تطبيق تليغرام بافيل دوروف، بسبب حمله الجنسية الإماراتية إضافة إلى الروسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتوجه إلى روسيا الاتحادية في زيارة ثنائية
  • مباحثات عراقية - عمانية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات
  • في معارك حاسمة.. روسيا تُحاصر وأوكرانيا بمواجهة خيارات صعبة
  • الرئيس الإيراني يختتم في البصرة زيارته إلى العراق
  • روسيا: لا نية لقطع العلاقات مع بريطانيا
  • طنجة ومايوركا يوقعان اتفاقية توأمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • فيديو مزيف يزعم توتر العلاقات بين الإمارات وفرنسا.. ما علاقة روسيا؟
  • وزيرا الثقافة في السودان وروسيا يبحثان التعاون الثقافي المشترك
  • الصحف الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي على العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والكويت
  • طالباني: زيارة بزشكيان فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات بين كوردستان وإيران