التقي شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بجون همفري المبعوث التجاري البريطاني لأفريقيا، والسفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة بالقاهرة والوفد المرافق لهما، حيث ثمّن السيد الوزير على العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، مشيداً بما تشهده من تعاون قائم ومتزايد لاسيما في مجال السياحة .

واستعرض وزير السياحة والآثار خلال اللقاء ما يتمتع به المقصد السياحي المصري من تنوع في منتجاته وأنماطه السياحية لافتاً إلى اهتمام الوزارة خلال المرحلة القادمة بالعمل على تطوير كل منتج سياحي على حدة حتى يكون المقصد السياحي المصري الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية.

كما أشار إلى اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الاستثمارات السياحية ولا سيما في المجال الفندقي وترحيبها بالمستثمرين المحليين والدوليين، معرباً عن تطلعه لتعزيز التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في مختلف المجالات الاستثمارية لاسيما السياحية والتي تمثل أهمية للبلدين وتحقق مكاسب متبادلة، وكذا تشجيع المستثمرين البريطانية على المزيد من الاستفادة من الفرص والمبادرات الاستثمارية المتاحة في مصر بما يساهم في زيادة حجم الاستثمار في القطاع السياحي بين البلدين.

وتطرق اللقاء إلى بحث تعزيز سبل التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق البريطاني إلى المقصد السياحي المصري ولاسيما السائحين ذوي الإنفاق المرتفع، والتعاون لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة متخصصة للشرائح المتفق عليها من السائحين المستهدفين، والترويج لمنتج السياحة الرياضية وتشجيع الفرق والمؤسسات الرياضية البريطانية لإقامة معسكراتهم الرياضية في المقاصد السياحية المختلفة في مصر، وتنظيم ورش عمل مهنية بين منظمي الرحلات البريطانيين ونظرائهم المصريين ورحلات تعريفية لممثلي وسائل الإعلام والمؤثرين ووكلاء السياحة والسفر البريطانيين لزيارة المقصد السياحي المصري والتعرف على مقوماته ومنتجاته السياحية المتنوعة.

هذا بالإضافة إلى التطلع لزيادة عدد الرحلات القادمة من مختلف المدن البريطانية إلى الوجهات السياحية المصرية المختلفة.

كما تم بحث إمكانية قيام الجانب البريطاني بنقل تجربته وتقديم الدعم الفني بشأن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الخدمات السياحية المختلفة بما يعزز السياحة المستدامة ويرفع كفاءة الخدمات المقدمة.

من جانبه، أكد الجانب البريطاني على تطلع المملكة المتحدة إلى مواصلة تعزيز استثماراتها في مصر، والحرص على العمل بشكل مشترك في تعزيز الأعمال والاستثمار بين البلدين وبناء القدرات، بما يعكس عمق العلاقات المصرية البريطانية.

وقد حرص  شريف فتحي على الاستماع إلى الأفكار والمقترحات التي قدمها المبعوث التجاري البريطاني لأفريقيا والسفير البريطاني بالقاهرة وذلك لتعزيز التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في مختلف المجالات السياحية  والاستثمارية بما يخدم مصالح الشعبين.

حضر اللقاء من وزارة السياحة والآثار  يمني البحار نائب الوزير، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات.

وحضر من سفارة المملكة المتحدة بالقاهرة السيد تشارلي جارنت الملحق التجاري،  وفاء سعد نائب الملحق التجاري،  بيتر أبوش رئيس السياحة التجارية، جورج يونان المستشار التجاري الأول للبنية التحتية والتعدين،  آمنة فهمي مسئول الصحافة والإعلام.

1000167519 1000167515 1000167511

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقصد السیاحی المصری

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة التركي يفتتح معبرا جمركيا مع سوريا.. مساع لإحياء النشاط التجاري

افتتح وزير التجارة التركي عمر بولات بوابة جمركية مقابلة للحدود السورية بعد اكتمال عمليات تحديث واسعة من أجل رفع جودة الخدمات وتسهيل العمليات التجارية بين الجانبين، مشيرا إلى أن "السلام" مع سوريا من شأنه أن يعيد العلاقات التجارية والاجتماعية بين البلدين.

وقال بولات خلال مشاركته في مراسم افتتاح بوابة جيلان بينار الجمركية في ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا، الخميس، إنه "بفضل التدابير الأمنية المتخذة على حدودنا مع سوريا، فإن المناخ السائد من السلام والطمأنينة في المنطقة سيتعزز بالخدمات الجديدة المقدمة في بواباتنا الجمركية".

وأضاف الوزير التركي، أنه "من الممكن للعلاقات الأخوية بين تركيا وسوريا أن تعود إلى سابق عهدها"، مشددا على أن "إعادة إعمار سوريا وإحياء النشاط الاقتصادي سيؤديان إلى تدفق تجاري سريع"، وفقا لما أورده موقع "أيدن ليك" التركي.


ولفت بولات في كلمته أمام البوابة الجمركية المقابلة لمدينة رأس العين السورية، إلى أن "بدء تقديم الخدمات في المبنى الجديد لبوابة جيلان بينار يأتي في وقت تتركز فيه الجهود نحو حل سياسي سلمي وخال من النزاعات في سوريا"، في إشارة إلى مسار التقارب بين أنقرة والنظام السوري.

واعتبر الوزير التركي أن هذه الجهود المبذولة من شأنه أن "تلعب دورا مهما في إعادة إحياء النشاط التجاري" بين البلدين، موضحا أن عمليات تحديث البوابة أنجزت بموجب قرار رئاسية بوقت قصير وبتكلفة 78 مليون ليرة.

وأعرب بولات عن أمله أن تصبح البوابة الجمركية ه نقطة عبور مهمة من شأنها تسريع التجارة المتبادلة للتجار والصناعيين والمزارعين بين جيلان بينار من الطرف التركي، ورأس العين من الجانب السوري، موضحا أن الصادرات التركية إلى سوريا وصلت إلى قيمة 2 مليار دولار عام 2023.

يأتي ذلك في ظل تجدد مساعي أنقرة الرامية إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري، بعد أكثر من 12 عاما من القطيعة.


الجدير بالذكر أن المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر تشليك، أوضح في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، أن مسار التقارب مع النظام السوري لا يزال في مرحلته الأولى، و"لم يتم التخطيط بعد لأي اجتماع على مستوى الوزارات"، فضلا عن الحديث عن لقاء القادة.

وفي وقت سابق، دعا أردوغان الأسد إلى اللقاء في تركيا أو بلد ثالث، وأوضح أن وزير خارجيته هاكان فيدان "يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه".

يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين؛ على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات تعزيز التعاون المشترك
  • مدبولي يتوجه إلى الرياض لبحث ملفات تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الرياض لبحث تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • وزير الطيران يلتقي مسئولي شركة جيزوبا الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
  • محافظ أسيوط يلتقي الأنبا بيسنتي لبحث سبل تفعيل المشاركة المجتمعية
  • راشد عبد الرحيم: المبعوث البريطاني
  • كيف تعمل الغرف السياحية على تذليل العقبات وحل المشكلات المواجهة للقطاع السياحي؟
  • وزير التجارة التركي يفتتح معبرا جمركيا مع سوريا.. مساع لإحياء النشاط التجاري
  • الأنبا بولا يلتقي السفير المصري بكندا لبحث شؤون الجالية
  • وزير التموين يلتقي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لبحث سُبل التعاون المشترك