تجمع الأحساء الصحي ينقذ مقيم من أزمة ربو حادة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تمكن فريق طبي متخصص في مستشفى الملك فهد بالهفوف بالتعاون مع مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب من إنقاذ حياة مريض من جنسية آسيوية، كان يعاني من أزمة ربو حادة مشارفة على انهاء الحياة.
وأوضح الفريق المعالج أن تم إعداد خطة علاجية للمريض بالتعاون مع قسم جراحة القلب والعناية الحرجة، حيث وضع المريض على جهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم، وأجهزة التنفس الصناعي في أحد المستشفيات الخاصة، ونقل بعدها إلى قسم العناية بمستشفى الملك فهد بالهفوف، وأبقي المريض لمدة سبعة أيام تحت رعاية طبية مختصة إلى أن استقرت حالته، وتم فصل جهاز التنفس وجهاز الأكسجة الغشائية.
أخبار متعلقة القطيف.. 825 إنذارًا و339 مخالفة في حملة سلامة الغذاءحتى 7 مساء.. رياح شديدة على أجزاء من الشرقيةاستقرار الحالة
وخلال تلقيه الرعاية الطبية والعلاج اللازم استقرت حالت المريض وعاد إلى وعيه التام وخرج من العناية الحرجة بعد أن تم وضع خطة علاجية لضمان استقرار الحالة مستقبلاً وعدم التعرض لمثل هذه الأزمة الحادة.
يذكر أن مستشفى الملك فهد بالتعاون مع مركز الأمير سلطان لجراحة وأمراض القلب من المراكز المعتمدة لعلاج المرضى عن طريق الاكسجة الغشائية، إذ تعد هذه الخدمة كأعلى خطوة في علاج أمراض التنفس المستعصية للعلاجات التقليدية وتتطلب توافر أجهزة متقدمة وطواقم طبية مؤهلة للتعامل معها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس محمد العويس الأحساء تجمع الأحساء
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.
وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.
وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.
وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.
ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.