رغم التهديدات الروسية.. كييف تفتح ممرات لتصدير الحبوب
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت كييف، الخميس، أنها فتحت ممرات "موقتة" على البحر الأسود ليلا، للسماح بحركة السفن التي تنقل حبوبها، رغم تهديدات روسيا التي حذرت هذه السفن من احتمال استهدافها من قبل جيشها.
وقالت البحرية الأوكرانية في بيان، "تم الإعلان عن ممرات موقتة للسفن التجارية من وإلى الموانئ البحرية الأوكرانية على البحر الأسود".
وصرح المتحدث باسم البحرية، اوليغ تشاليك لوكالة فرانس برس، أن "الممرات مفتوحة منذ منتصف الليل"، دون ان يحدد إلى متى سيستمر هذا الوضع.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت سفن أبحرت من السواحل الأوكرانية أم لا.
وأكد المتحدث باسم البحرية، إن أي سفينة تبحر على البحر الأسود من الموانئ الأوكرانية، "ستكون مزودة بكاميرات مراقبة"، لتكون الرحلة البحرية "شفافة قدر الإمكان".
وأضاف أن السفن التي تصدر الحبوب الاوكرانية "لا تطرح أي تهديد عسكري".
في منتصف يوليو، لم تجدد روسيا الاتفاق الذي سمح للحبوب الأوكرانية منذ الصيف الماضي، بالخروج من الموانئ في جنوب البلاد، رغم الحصار الذي فرضته روسيا.
وبعد أيام في 19 يوليو، حذرت موسكو من أن أي سفينة تتجه إلى الموانئ الأوكرانية أو تغادرها ستُعتبر هدفا محتملا.
وردت كييف في اليوم التالي إنها ستتعامل بالمثل مع السفن الروسية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البحر الأسود الموانئ الأوكرانية السفن الحبوب الاوكرانية روسيا موسكو السفن الروسية أوكرانيا ملف أوكرانيا حرب أوكرانيا حبوب أوكرانيا البحر الأسود حبوب البحر الأسود موانئ البحر الأسود اتفاق البحر الأسود مبادرة البحر الأسود اتفاقية البحر الأسود البحر الأسود الموانئ الأوكرانية السفن الحبوب الاوكرانية روسيا موسكو السفن الروسية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت نظام كييف من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنه لا يزال قادراً على صنع قنبلة قذرة.
ونقل موقع RT عن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف قوله خلال إيجاز صحفي اليوم: “منعت العملية العسكرية الخاصة الجانب الأوكراني من تنفيذ البرنامج النووي الخاص به، وكان المنفذون الأساسيون لهذا البرنامج معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفييتي، وكذلك معهد البحوث النووية في الأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف”، مشدداً على أن محاولات الابتزاز النووي من جانب أوكرانيا تثير مخاوف جدية.
وأوضح كيريلوف أنه على الرغم من النقص الحالي في الإمكانات التقنية اللازمة لصنع أسلحة نووية، فإن القدرات الحالية تمكن كييف من صنع قنبلة قذرة.
وأشار إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قادر على ارتكاب استفزاز باستخدام الوقود النووي “قنبلة قذرة” موجه ضد سكان روسيا ومصالحها وأهداف العملية الخاصة.
وكشف كيريلوف عن تدريب ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني على استخدام القنبلة القذرة، حيث تتناول كتيبات التدريب الخاصة بهم كيفية تصنيعها وتفجيرها في مكان مزدحم.
وبين أنه “بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، أرادت القوات الأوكرانية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام راجمات صواريخ في إطار عملية أطلق عليها “دائرة القصر”، وأحبطت القوات الروسية هذه المحاولة”.
وأضاف: إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الدفاع الروسية، فإن القوات الأوكرانية لم تتخل عن خططها للاستيلاء على منشآت الطاقة النووية الروسية بالقوة، فيما يمارس جهاز الأمن الأوكراني أنشطة تخريبية وإرهابية بحق موظفي محطة زابوروجيه الذرية.
وحذر من أن وقوع حادث واسع النطاق في محطة كورسك للطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى انتشار الإشعاع إلى جزء كبير من أوروبا.
ونبه كيريلوف إلى أن قصف أوكرانيا للمنشآت الحيوية قد يؤدي إلى عواقب مماثلة لتلك التي وقعت في محطتي “تشيرنوبيل” و”فوكوشيما1″ للطاقة النووية.
ولفت إلى أن كييف تتأخر في تقديم تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كمية النفايات المشعة في منطقة تشيرنوبيل المحظورة، كما أنها تتهرب من منح خبراء الوكالة الدولية حق الوصول الكامل إلى جميع المرافق في هذه المنطقة.