حالتان شائعتان لدى الرجال قد تكشفان الإصابة بمرض قاتل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أستراليا – أظهرت دراسة أجرتها جامعة Adelaide الأسترالية، أن حالتين شائعتين لدى الرجال يمكن أن تكونا بمثابة علامات تحذير لمرض مزمن مثير للقلق.
وقال البروفيسور غاري ويتيرت، قائد الدراسة، إن ضعف الانتصاب وأعراض المسالك البولية السفلية (مثل التبول الليلي)، يمكن أن تشير إلى مشاكل قلبية متزامنة وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
موضحا: “يتسبب التبول الليلي في اضطراب النوم، كما أن ضعف الانتصاب له آثار سلبية على العلاقات الحميمة. ومن خلال معالجة هذه الأعراض، يمكن للأطباء تحديد وعلاج مشاكل القلب الأيضية الأساسية بشكل أفضل في وقت مبكر، ما قد يقلل من معدلات الإصابة والوفيات بين الرجال”.
وقال سام تافاري، المشارك في الدراسة: “على الرغم من أننا نريد من الأطباء العموميين أن يسألوا بشكل روتيني عن هذه الأعراض، ينبغي على الرجال أيضا الدراية بأهمية هذه المشكلات وطلب المساعدة عند ملاحظتها”.
يذكر أن دراسة أجريت عام 2022، وجدت أن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب كانوا أكثر عرضة للإصابة بحالة صحية مزمنة واحدة على الأقل، مقارنة بغيرهم.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
أميرة خالد
تمكنت دراسة حديثة من تحديد حالتين وراثيتين رئيسيتين تتشكلان خلال المراحل المبكرة من تطور الإنسان، مما يؤثر بشكل مباشر على احتمالية الإصابة بالسرطان على مدار الحياة.
ونُشرت هذه النتائج في مجلة Nature Cancer، حيث تقدم رؤية جديدة حول أصول المرض وآليات نشأته، وقام بالدراسة باحثون في معهد فان أندل الأمريكي.
وأوضحت الدراسة أن إحدى الحالتين الوراثيتين تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بينما تزيد الأخرى من احتمالية التعرض له.
ووفقًا للباحثين، فإن الأفراد الذين يحملون الطفرة ذات الخطر المنخفض قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام السائلة مثل سرطان الدم والليمفوما، في حين أن أصحاب الطفرة ذات الخطر المرتفع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الصلبة مثل سرطان الرئة والبروستاتا.
وأشار الدكتور جيه أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة في المعهد وأحد المشاركين في البحث، إلى أن هذه النتائج قد تعيد تشكيل فهم العلماء لخطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف أن اكتشاف هذه الحالتين الوراثيتين يفتح آفاقًا جديدة لدراسة أسباب المرض، ما قد يسهم في تطوير أساليب تشخيصية وعلاجية أكثر دقة وفعالية.
ووجد الباحثون أن الأخطاء الجينية التي تحدث خلال المراحل المبكرة من التطور الجنيني قد تؤثر على آليات مراقبة جودة الخلايا، مما يسمح للخلايا غير الطبيعية بالاستمرار والتكاثر.
وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالسرطان يزداد مع التقدم في العمر نتيجة لتلف الحمض النووي والتعرض للعوامل البيئية، فإن الدراسة تشير إلى أن بعض التغيرات الوراثية قد تضع الأساس للمرض في وقت مبكر جدًا.
وفي تجارب أُجريت على الفئران، لاحظ العلماء أن انخفاض مستويات الجين Trim28 يؤدي إلى ظهور نمطين وراثيين مرتبطين بالسرطان، ما يدل على أن الجذور الجينية للمرض قد تتشكل خلال مراحل النمو الأولى.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للسرطان، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة للتشخيص والعلاج المبكر.
وتعزز هذه النتائج الفرضية القائلة بأن التغيرات فوق الجينية تلعب دورًا محوريًا في تطور السرطان، مما قد يسهم في تطوير علاجات مستهدفة تعتمد على فهم أعمق للأنماط الوراثية للمرض.