حالتان شائعتان لدى الرجال قد تكشفان الإصابة بمرض قاتل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أستراليا – أظهرت دراسة أجرتها جامعة Adelaide الأسترالية، أن حالتين شائعتين لدى الرجال يمكن أن تكونا بمثابة علامات تحذير لمرض مزمن مثير للقلق.
وقال البروفيسور غاري ويتيرت، قائد الدراسة، إن ضعف الانتصاب وأعراض المسالك البولية السفلية (مثل التبول الليلي)، يمكن أن تشير إلى مشاكل قلبية متزامنة وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
موضحا: “يتسبب التبول الليلي في اضطراب النوم، كما أن ضعف الانتصاب له آثار سلبية على العلاقات الحميمة. ومن خلال معالجة هذه الأعراض، يمكن للأطباء تحديد وعلاج مشاكل القلب الأيضية الأساسية بشكل أفضل في وقت مبكر، ما قد يقلل من معدلات الإصابة والوفيات بين الرجال”.
وقال سام تافاري، المشارك في الدراسة: “على الرغم من أننا نريد من الأطباء العموميين أن يسألوا بشكل روتيني عن هذه الأعراض، ينبغي على الرجال أيضا الدراية بأهمية هذه المشكلات وطلب المساعدة عند ملاحظتها”.
يذكر أن دراسة أجريت عام 2022، وجدت أن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب كانوا أكثر عرضة للإصابة بحالة صحية مزمنة واحدة على الأقل، مقارنة بغيرهم.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس
أستراليا – وجدت دراسة أن الالتهاب في الحصين، مركز الذاكرة في الدماغ، يغير بشكل ملحوظ سلوك ودوافع الفئران، مع وجود فروقات واضحة بين الذكور والإناث.
ويلعب الحصين دورا حاسما في تكوين الذاكرة والتعلم وتنظيم العواطف. ويحدث الالتهاب العصبي الحصيني في مجموعة من الأمراض والاضطرابات مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد والاكتئاب.
وغالبا ما يعاني المصابون بهذه الأمراض من أعراض شائعة مثل اللامبالاة وصعوبة الأنشطة اليومية والتغيرات في تفضيلات الطعام. وتميل هذه الأعراض أيضا إلى أن تكون أكثر حدة لدى النساء منها لدى الرجال.
وقالت الدكتورة لورا برادفيلد، مديرة مختبر الدماغ والسلوك بجامعة التكنولوجيا في سيدني (UTS)، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من أن الالتهاب في الحصين ليس المسؤول الوحيد عن التغيرات في السلوك، إلا أنه من المحتمل أن يحفز نشاطا دماغيا أوسع يؤثر على السلوك”.
وأضافت: “تشير هذه الدراسة إلى أن العلاجات التي تستهدف التهاب الأعصاب في الحصين قد تساعد على تقليل الأعراض المعرفية والسلوكية في هذه الأمراض وتحسين صحة الدماغ، خاصة لدى النساء”.
وقام الباحثون بتحريض الالتهاب عن طريق تعريض خلايا الحُصين لدى الفئران في المختبر لـ “عديد السكاريد الشحمي” (Lipopolysaccharide)، المعروف اختصارا بـ LPS، وهو سم بكتيري يثير استجابة مناعية قوية.
ووجدوا أن السم ينشط الخلايا العصبية فقط في وجود أنواع أخرى من خلايا الدماغ مثل الخلايا الدبقية الصغيرة والخلايا النجمية. وهذا يسلط الضوء على التفاعل المعقد بين أنواع الخلايا المختلفة أثناء الالتهاب.
ولفحص السلوك، حقن الباحثون “عديد السكاريد الشحمي” مباشرة في حصين الفئران وراقبوا نشاطهم وسلوكيات البحث عن الطعام.
واكتشف الباحثون أن الالتهاب العصبي يزيد من مستويات الحركة والنشاط لدى كلا الجنسين، ولكن كان له تأثير أكثر وضوحا على سلوكيات البحث عن الطعام لدى الإناث.
وقالت الدكتورة كيروثيكا غانيسان، المؤلفة الرئيسية للدراسة، من جامعة التكنولوجيا في سيدني، إن الدراسة تؤكد على أهمية مراعاة التأثيرات الخاصة بالجنس عند تطوير علاجات للأمراض العصبية.
وأضافت: “توفر هذه النتائج رؤى جديدة حول كيفية تأثير الالتهاب العصبي على وظائف المخ، ما قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة تعالج الأعراض السلوكية والإدراكية لمجموعة من الأمراض. ونأمل أن تركز الأبحاث المستقبلية على فهم الآليات وراء هذه التأثيرات الخاصة بالجنس، بما في ذلك تأثير الهرمونات مثل الإستروجين، وتداعياتها على صحة المخ”.
نشرت الدراسة في مجلة Brain Behavior and Immunity.
المصدر: ميديكال إكسبريس