روسيا ترسل إلى مصر أقوى أسلحتها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تشارك مؤسسة "روس أوبورون أكسبورت" الروسية في معرض مصر الدولي للطيران 2024 في مطار العلمين، والذي سيستمر من الـ3 وحتى الـ5 من سبتمبر الجاري.
وحسب روسيا اليوم، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة Rosoboronexport ألكسندر ميخيف أن روسيا ستعرض أحدث إنجازات صناعة الدفاع الروسية في مجال الطيران والدفاع الجوي والمركبات غير المأهولة، التي تم اختبارها في ظروف قتالية حقيقية.
المروحيات القتالية "كا-52"
وسيتم عرض المروحيات القتالية "كا-52" المزودة بصاروخ Izdeliye 305E الموجه الخفيف متعدد الأغراض، حيث تشكل هذه المروحية المعترف بها على أنها الأفضل في فئتها بالسوق العالمية الأساس للمجموعات القتالية التابعة لطيران الجيش الروسي وتستخدم بنجاح في العمليات القتالية بما في ذلك الصاروخ 305E لتدمير أهداف مختلفة بشكل فعال.
سيتمكن المشاركون وضيوف المعرض أيضا من التعرف على صاروخ كروز الجديد متعدد الوظائف عالي الدقة Kh-69، المقترح إدراجه في مجمع أسلحة الطيران لمقاتلة الجيل الخامس Su-57E.
الطائرات بدون طيار Orlan-10E وOrlan-30
وفي قطاع الأنظمة غير المأهولة، سيتم عرض الطائرات بدون طيار Orlan-10E وOrlan-30، والتي تستخدم بنشاط في العمليات القتالية للاستطلاع الجوي وتحديد الأهداف. بالإضافة إلى ذلك، ستعرض الشركة نظام RB-504P-E المضاد للطائرات بدون طيار ونظام التحكم في المجال الجوي في الموقع الثابت.
منطقة الدفاع الجويوفي منطقة الدفاع الجوي، سيتحدث متخصصو Rosoboronexport عن إمكانيات إنشاء نظام متعدد الطبقات لحماية المنشآت العسكرية والإدارية الصناعية من التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار من مختلف الفئات ستقدم الشركة أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات Tor-M2E ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة Verba.
عرض القدرات القتالية لنظام الدفاع الجويسيتم أيضًا عرض القدرات القتالية لنظام الدفاع الجوي Pantsir-S1M في حماية الأهداف من الهجمات من فئة واسعة من أسلحة الهجوم الجوي. ولهزيمة الطائرات بدون طيار صغيرة الحجم، ستقدم شركة Rosoboronexport أحدث صاروخ موجه مضاد للطائرات قصير المدى من طراز TKB-1055.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا مصر أسلحة معرض مصر الدولى للطيران مطار العلمين الطائرات بدون طیار الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يحوّل كوادر الدفاع الجوي إلى «قوات مشاة» ويجنّد كبار السن
ظل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يقاوم دعوات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بخفض سن التجنيد من 25 إلى 18 عاماً، مشيراً إلى حساسية إرسال رجال أصغر سناً للقتال في مجتمع يواجه بالفعل أزمة ديموغرافية، لكن مع استمرار روسيا في تجديد صفوف مقاتليها، يكافح الجيش الأوكراني للعثور على عدد كافٍ من الشباب لسدّ الفجوات في الجبهة.
وتعكس سلسلة من المقابلات مع ضباط أوكرانيين، تحدّثوا دون الكشف عن هوياتهم، نظراً لحساسية القضية، صورة مقلقة لجهود الحرب الأوكرانية. ويروي جندي يخدم حالياً في لواء الدفاع الإقليمي رقم 114 في أوكرانيا، والذي كان متمركزاً في نقاط ساخنة مختلفة على مدى العامين الماضيين: «الأشخاص الذين نستقبلهم الآن ليسوا مثل الأشخاص الذين كانوا هناك في بداية الحرب»، مضيفاً: «أخيراً استقبلنا 90 شخصاً، لكن 24 منهم فقط كانوا مستعدين للانتقال إلى المواقع. أما البقية فكانوا من كبار السن أو المرضى أو مدمني الكحول. قبل شهر، كانوا يتجولون في كييف أو دنيبرو والآن هم داخل الخنادق، وبالكاد يستطيعون حمل سلاح، ما يعكس تدريباً وتجهيزاً سيئين».
وذكر مصدران في وحدات الدفاع الجوي لصحيفة «الغارديان»، أن العجز في الجبهة أصبح حاداً لدرجة أن هيئة الأركان العامة أمرت وحدات الدفاع الجوي المستنفدة بالفعل بتسريح مزيد من منتسبيها لإرسالهم إلى الجبهة كقوات مشاة.
وقال أحد المصادر: «لقد وصل الأمر إلى مستوى حرج، حيث لا يمكننا التأكد من أن الدفاع الجوي يمكن أن يعمل بشكل صحيح»، مضيفاً أنه يشعر بأن الوضع يشكّل خطراً على أمن أوكرانيا.
وتابع المصدر: «هؤلاء الطيارون يعرفون كيف يعمل الدفاع الجوي، وقد تدرب بعضهم في الغرب ولديهم مهارات حقيقية، والآن يتم إرسالهم إلى الجبهة للقتال، على الرغم من أنهم لم يتلقوا تدريباً بشأن هذا الوضع الجديد».
ولفت المصدر إلى أن القادة يستغلون الأوامر لإرسال جنود لا يحبونهم إلى الجبهة عقاباً لهم. وهناك أيضاً خوف من أن هؤلاء الجنود المزودين بمعرفة حساسة حول مواقع وتكتيكات الدفاع الجوي الأوكرانية، من الممكن أن يقدموا معلومات مهمة إذا تم القبض عليهم من قبل الروس في الجبهة.
وقال العديد من الجنود إن الطريقة لتعزيز معدلات التعبئة، ليست بخفض سن الاستدعاء، وإنما من خلال تقديم حوافز أفضل والمزيد من التدريب. وأضاف جندي من اللواء 114: «الأمر لا يتعلق بالعمر حقاً، فهم بحاجة إلى ظروف جيدة وحافز. إن الشباب في سن الـ18 مازالوا أطفالاً. ربما يمكنهم خفض السن إلى 23 عاماً، إذا لزم الأمر، لكن لايزال هناك عدد كافٍ من الأشخاص في كييف يمكن تعبئتهم لكنهم لا يريدون الذهاب». عن «الغارديان».
الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب