أماكن تطيل عمر المصاب بالسرطان
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
جورجيا – أظهرت تحليلات أجريت على مصابين بسرطان القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة أن أماكن العيش لها تأثير على معدلات البقاء على قيد الحياة.
وبحسب الدراسة التي نُشرت على الإنترنت في 28 أغسطس في مجلة JAMA Network Open، فإن المرضى المصابين بسرطان القولون والمستقيم المبكر الذين يعيشون في المناطق الريفية لديهم معدلات بقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات أقل من نظرائهم المقيمين في المناطق الحضرية.
وقام الدكتور منغ هان تساي، من معهد جورجيا للوقاية في جامعة أوغوستا، وزملاؤه بفحص ارتباطات الوفيات بسرطان القولون والمستقيم المبكر بالفقر المستمر والريف وتقاطع الفقر المستمر والريف بشكل عام وفي الفئات العمرية.
وشمل التحليل 58200 مريض مصاب بسرطان القولون والمستقيم المبكر تم تحديدهم من برنامج المراقبة والوبائيات والنتائج النهائية من عام 2006 إلى عام 2015.
ووجد الباحثون أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات كان أعلى بشكل عام لأولئك الذين يعيشون في مناطق غير فقيرة وغير ريفية (72%) وأدنى لمن يعيشون في مناطق فقيرة بغض النظر عن الريف (67%). كان هناك بعض التباين حسب الفئة العمرية (على سبيل المثال، كان معدل البقاء على قيد الحياة 64% لمن تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 29 عاما ويعيشون في مناطق ريفية فقيرة).
وكان لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين يعيشون في المناطق الريفية وحدها خطر متزايد للوفاة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 1.1 إلى 1.4 ضعفا مقارنة بالمرضى الذين يعيشون في مناطق غير ريفية.
وبالنسبة للمرضى الذين يعيشون في مناطق فقيرة وريفية، كان هناك خطر متزايد للوفاة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 1.1 إلى 1.5 ضعفا مقارنة بالمرضى الذين يعيشون في مناطق غير ريفية، مع تقديرات عالية بشكل ملحوظ لمن تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 39 عاما.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بسرطان القولون والمستقیم على قید الحیاة
إقرأ أيضاً:
6 علامات تشير إلى احتمالية الإصابة بـ"السرطان الصامت"
يعد سرطان القنوات الصفراوية من الأنواع النادرة التي تتطور في القنوات الصفراوية وتربط الكبد والمرارة، لكنه يتميز بصعوبة اكتشافه.
ووفق ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن عدم الاكتشاف المبكر لهذا المرض جعله سيء السمعة حتى بات يطلق عليه السرطان الصامت، ويؤدي التشخيص المتأخر لتفاقم حالة المصابين به.
وهناك 6 أعراض قد تشير للإصابة بمرض سرطان القنوات الصفراوية وهي:
التعب غير العادي. آلام تحت الأضلاع. آلام المعدة. فقدان الشهية. حمى أو قيء. فقدان الوزن.وهناك حالات تشير إلى تزايد فرص تعرض أصحابها لمرض سرطان القنوات الصفراوية، أبرزها:
كبار السن: يكون المرض أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما. أمراض الكبد المزمنة: تتزايد فرص انتشار المرض بين المصابين بأمراض الكبد المزمنة مثل تليف الكبد والتهاب الكبد بي وسي. التهاب القنوات الصفراوية: المصابون بالتهاب القنوات الصفراوية المصلب الأولي عرضة إلى زيادة خطر الإصابة. حصوات القناة الصفراوية: المصابون بالالتهاب طويل الأمد الناجم عن حصوات القنوات الصفراوية عرضة كذلك إلى زيادة خطر الإصابة. السكري: وجد باحثون أن الأشخاص المصابين بمرض السكري (النوع 1 أو النوع 2) لديهم خطر أعلى للإصابة بسرطان القنوات الصفراوية. التدخين: عامل التدخين سلبي في هذه الحالة ويتربط التدخين بارتفاع خطر الإصابة بهذا السرطان. الكحول: الأشخاص الذين يشربون الكحول هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القنوات الصفراوية داخل الكبد. التاريخ العائلي: التاريخ العائلي للإصابة بسرطان القنوات الصفراوية أو أنواع أخرى من السرطان يزيد من خطر الإصابة.