زلزال في رئاسة الأركان.. استقالة قائد القوات البرية بجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن قائد القوات البرية في جيش الاحتلال، اللواء تامير يداي، قدم استقالته من منصبه، مبررا إياها بأنها لأسباب شخصية.
وأشارت القناة السابعة العبرية، إلى أن يداي أبلغ رئيس الأركان هرتسي هاليفي باستقالته، وتمت الموافقة على طلبه.
ولفتت إلى أن مصادر في الجيش تعتقد بأن سبب الاستقالة، جاء على خلفية عدم وجود نية لدى هاليفي بالتوصية من أجل يداي لشغل منصب رئيس الأركان خلفا له.
من جانبه وصف موقع "واللا" العبري، ما جرى بأنه "زلزال" في رئاسة أركان جيش الاحتلال، بعد تقديم يداي استقالته ورغبته في الخروج من الخدمة خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار إلى أن هذا الوضع سيلزم هاليفي بتعيين قائد جديد للأسلحة البرية، ويزيد من فرص اللواء أوري غوردين، قائد القيادة الشمالية، في شغل منصب النائب التالي لرئيس الأركان.
وقال الموقع إن هناك انتقادات لسلوك الجنرال غوردين، في الآونة الأخيرة، باعتباره قائدا للقيادة الشمالية في جيش الاحتلال، في ظل الإخفاقات في التصعيد الجاري مع حزب الله.
وكان الجنرال المستقيل، بدأ خدمته في جيش الاحتلال، عام 1988 جنديا في الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني، وتدرج بعدها في المناصب وقاد الكتيبة 13 ووحدة إيغوز الخاصة، وحصل على رتبة جنرال في لواء غولاني.
ولفتت إلى أنه قاد وحدة "شييطت 13" وهي نخبة سلاح البحرية، كما أنه تولى بعد العدوان على لبنان 2006، قيادة فرقة الضفة الغربية، وقيادة الجبهة الداخلية، وقيادة القيادة المركزية، حتى آخر مناصبه بقيادة القوات البرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية جيش الاحتلال الاستقالة غزة استقالة جيش الاحتلال رئاسة الأركان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحثة علاقات دولية: بند حرية الحركة لإسرائيل يبيح خرق السيادة البرية والجوية للبنان
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن البند المتعلق بحرية الحركة بالنسبة لإسرائيل، الذي يبيح خرق السيادتين البرية والجوية اللبنانية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، جاء بعد قرابة العقدين من الزمن، على التطبيق غير الصحيح للقرار الدولي 1701، الذي أباح طوال 18 عامًا، إعادة تسليح الترسانة العسكرية والصاروخية لحزب الله، على مرأى 10 آلاف جندي أممي من القبعات الزرق.
جيش الاحتلال يتعنت ويجيز لنفسه التدخلأضافت «منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يتعنت ويجيز لنفسه التدخل لضبط عملية إعادة التسليح، وقطع الطريق على ممرات وخطوط الإمداد، لإعادة بناء الترسانة العسكرية لحزب الله، وهذه النقطة ناتجة عن عشرات الآلاف من المخالفات للقرار 1701 من الجانبين الإسرائيلي واللبناني.
وتابعت باحثة في العلاقات الدولية: «القرار 1701 يعطي للقوات الأممية حق الرقابة وتسجل المخالفات والإبلاغ عنها، ولا يتيح لها عملية الضبط أو التدخل، وهذا أدى إلى تسليح حزب الله وخطوط الإمداد الإيرانية».