شموع وصور ومزهريات.. صيحة لتزيين الثلاجات تثير الجدل عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قامت لينزي جوديش بتزيين كل ركن من أركان منزلها الواقع في مدينة نيويورك الأمريكية، بدءًا من سقف غرفة طعامها، وحتى عش طائر الغراب الصغير الذي يسكن في الطابق العلوي من منزلها.
ولم يبق سوى الجزء الداخلي من الثلاجة لتزيينه.
لذا بدأت جوديش في ممارسة "تنسيق الثلاجات" (fridgescaping)، أو تزيين الجزء الداخلي من الثلاجة كأي غرفة أخرى في المنزل.
وأثارت هذه الصيحة إعجاب واستياء المشاهدين عبر موقع "تيك توك"، فشعر بعضهم بالدهشة من المشاهد الجميلة، بينما شعر البعض الآخر بالغضب تجاه سذاجة تزيين مساحة لن يراها غالبية الأشخاص قط.
أصبحت صيحة تزيين الثلاجات منتشرة عبر موقع "تيك توك".Credit: Lynzi Judishوتشمل تصاميم جوديش أنواع الخضار المرتبة بعناية، مثل باقة من الهليون موضوعة في مزهرية، وحاويات تخزين ساحرة، مثل أباريق زجاجية وردية اللون، وأطباق خزفية عتيقة للزبدة، و"أي شيء من شأنه تجميل طعامك"، وفقًا لما ذكرته.
في الآونة الأخيرة، بدأت جوديش في تصميم ثلاجتها حول مواضيع معينة، مثل مسلسل "بريدجيرتون" على سبيل المثال.
وتعترف جوديش بأنّ هذه الجهود لتزيين الجزء الداخلي من ثلاجتها "قد تبدو مبالَغة".
مفهوم مثير للخلاف بشكلٍ حاد ترتب لينزي جوديش الخضار بشكلٍ أنيق في ثلاجتها.Credit: Lynzi Judishلم تولد صيحة "تنسيق الثلاجات" على موقع "تيك توك"، إذ تنسب جوديش فضل اختراع هذا المصطلح إلى كاثي بيردو، وهي مُصمِّمة متقاعدة ومدونة سابقة في مجال أسلوب الحياة، حيث ظَهَر في مدونة لها بعام 2011.
وكانت نسخة بيردو من "تنسيق الثلاجات" أكثر بساطة مقارنةً بكيفية ظهور الأمر عبر "تيك توك"، إذ قامت بتنظيف ثلاجتها قبل الذهاب لشراء المنتجات من البقالة فحسب، وتخزين المنتجات والبيض في أوعية أنيقة.
وكانت قد كتبت بيردو: "لماذا لا تضع موادك الغذائية اليومية في حاويات جميلة وتتمتع بشيء جميل للنظر إليه عندما تفتح الباب؟!".
صورة لإحدى التصاميم المعقدة التي ابتكرتها جوديش.Credit: Lynzi Judishوأصبح تزيين محتويات الثلاجات أمرًا بارزًا للغاية لدرجة أنّ ريبيكا بينغهام، التي تنشر ما تجده في متاجر السلع المستعملة على منصة "تيك توك"، لم تكن متأكدة ممّا إذا كانت مقاطع الفيديو التي كانت تشاهدها "جادّة أم لا".
ومع ذلك، شعرت بينغهام بالإلهام وقامت بإنشاء تصاميمها الخاصة باستخدام الشموع، والمزهريات، والمرايا الصغيرة، والعناصر المطرزة، لدرجة أنّ عدد قطع الزينة فاقت عدد المنتجات القابلة للاستهلاك.
ومع ذلك، كان تزيينها للثلاجة من أجل المتعة فقط، وقامت بإخراج كل شيء بمجرد الانتهاء من تصوير مقاطع الفيديو.
ومن ثم أدركت بينغهام أنّ مقاطع الفيديو الخاصة كانت بمثابة تعليق غير مقصود على ارتفاع أسعار مشتريات البقالة.
قسّمت هذه الصيحة الآراء عبر الإنترنت.Credit: Lynzi Judishوقالت بينغهام: "من السهل السخرية من مفهوم تنسيق الثلاجات لأنّه يأخذ شيئًا أساسيًا وعمليًا، مثل تخزين الطعام، ويحوله إلى عمل أنيق وأدائي تقريبًا".
كما أضافت: "عندما ترى الثلاجات وهي مرتبة مثل معروضات المتاحف، ومليئة بالعناصر منسقة الألوان، أو الأشياء غير الغذائية، فإنّ ذلك يسلط الضوء على سخافة جعل شيء عملي يبدو مثاليًا لوسائل التواصل الاجتماعي".
وتَعلم جوديش أنّ تزيين محتوى الثلاجة "لن ينجح مع غالبية الأشخاص"، حيث أن العملية معقدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم طبخ فنون وسائل التواصل وسائل التواصل الاجتماعي تیک توک
إقرأ أيضاً:
هل تواجه الحبس؟ فنانة إيرانية تثير الجدل بسبب غنائها بدون حجاب
أثارت الفنانة الإيرانية باراستو أحمدى حالة من الجدل الواسع بسبب ظهورها على خشبة المسرح أثناء حفلها الغنائى بدون حجاب.
وتسبب هذا الأمر الذى أقدمت عليه باراستو أحمدى فى إثارة حالة من الجدل الواسع بعد تقديمها الحفل الغنائى الخاص بها، خاصة أن من المعروف فى إيران هناك عقوبات على النساء اللاتى يظهرن دون الحجاب، حيث ينص القانون على حبسها أو توقيع غرامة.
In an act of extraordinary courage, Iranian female singer Parastoo Ahmadi live-streamed herself singing without the mandatory hejab in a Tehran caravanserai, risking years of imprisonment. Another crack in the foundations of Iran’s rotting theocracy. pic.twitter.com/uHuiVCgVKV
— Karim Sadjadpour (@ksadjadpour) December 12, 2024وقررت باراستو أحمدى أن تعلن عن هذا القرار كنوع من التعبير عن حريتها.
وأكدت أنه لا بد من تغيير الفكر المجتمعى الذى يلزم المرأة بارتداء الحجاب.
وأوضحت باراستو أحمدى، خلال الحفل، أن الغناء هو حق لا يمكن التغاضى عنه وتتمسك به إلى أقصى درجة.
ومن المعروف أن فى إيران تلتزم النساء بارتداء الحجاب، ومن تخالف هذا الأمر تعرض نفسها إلى مساءلة قانونية، حيث توقع عليها عقوبة السجن أو الغرامة.