نتنياهو يعتبر الضفة الغربية تابعة للاحتلال.. وأبو عبيدة: الجيش الإسرائيلي يتحمل مسئولية قتل الأسرى| تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
جهود الدول الثلاث التي تلعب دور الوساطة في القضية الفلسطينية «مصر، قطر، الولايات المتحدة»، لتحقيق هدنة غزة بين طرفي النزاع على أرض الواقع، لا تزال مستمرة لإيجاد بنود للاتفاق عليها من قبل الجميع.
ويأتي هذا بعد أن طال أمد الحرب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار نزيف دماء المدنيين الأبرياء والأطفال دون رحمة، بجانب المعاناة بشأن المياه والطعام والأمراض المنتشرة التي أصابت الجميع وتحديدًا الأطفال، فضلا عن صعوبة وصول المساعدات الإنسانية التي تزيد من وتيرة الحرب.
ومنذ بدء الحرب على غزة والكيان المحتل يتعنت في عدم وقف غاراته الجوية وتدمير المباني السكنية وقتل الأبرياء والأطفال، وتعد هذه العمليات العسكرية من أبشع الأساليب التي تتم تجاه المدنين وتتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.
وكانت آخر العمليات العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، هي التي نفذتها في أماكن متفرقة بشمال الضفة الغربية، وبدأت الغارات الجوية، صباح يوم الأربعاء الموافق 28 أغسطس 2024، وهم «طولكرم، جنين، نابلس، طوباس»، وبناءً عليه دمر الاحتلال خط المياه الرئيسي بمخيم «نور شمس» بمدينة «طولكرم».
ولم يكتف الاحتلال الإسرائيلي عند شن غارات جوية وتنفيذ عمليات عسكرية في المناطق السكنية فقط، بل وجه تهديدات كثيرة باقتحام مستشفى «خليل سليمان» الحكومي المحاصر في مدينة «جنين» بالضفة الغربية.
جثامين أسرى إسرائيليين.. وموقف نتنياهو من اقتحام الضفة الغربيةوبالتزامن مع تنفيذ العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، عثرت قوات الاحتلال على 6 جثامين أسرى في أحد الأماكن التي قصفها طيران الاحتلال في مدينة رفح الفلسطينية، وهذا ما ساعد في زيادة التوترات وغضب الشعب الإسرائيلي على بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال وحكومته.
ووصفت عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بـ«مجرم الحرب»، نظرًا إلى أن ما يهمه من هذه الحرب هو القضاء على الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه وخاصة محور فلادلفيا، وهذا ما أفاد به أحد المتظاهرين خلال تظاهراتهم ضد رئيس وزراء الاحتلال لعدم إبرامه صفقة تبادل.
ولم يتوقف أو يلتفت نتنياهو عن استخدام الأساليب الاستفزازية لشعبه أو للشعب الفلسطيني أو للعالم، إذ ظهر رئيس وزراء الاحتلال في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين الموافق 2 سبتمبر 2024، واتجه نحو شاشة تليفزيونية تعرض خريطة للضفة الغربية في إشارة منه إلى أن الضفة تابعة لدولة الاحتلال.
أبو عبيدة يعلق على مقتل جثامين الأسرى الإسرائيليينوبعدما انتهى نتنياهو من مؤتمره الصحفي، علق أبو عبيدة، المتحدث العسكري لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، وقال: «نتنياهو وجيش الاحتلال وحدهم من يتحملون المسئولية الكاملة عن مقتل الأسرى بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى لمصالح ضيقة، علاوةً على تعمدهم قتل العشرات منهم من خلال القصف الجوي المباشر».
وأضاف أبو عبيدة على المنصة الإلكترونية «تيليجرام»: «نقول للجميع وبشكل واضح أنه وبعد حادثة النصيرات، صدرت تعليمات جديدة للمجاهدين المكلفين بحراسة الأسرى بخصوص التعامل معهم حال اقتراب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مكان احتجازهم».
وتابع أبو عبيدة: «إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقة، سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء».
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: 160 ألف طفل تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال بوسط غزة
بايدن: نتنياهو لا يبذل جهدا كافيا للوصول إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة
البيت الأبيض: بايدن وهاريس يناقشان مواصلة المشاورات مع مصر بشأن التطورات في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة الضفة الغربية جنين قطر اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الولايات المتحدة الأمريكية شمال الضفة الغربية الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس نابلس حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين مخيم جنين تل ابيب عدوان إسرائيلي طولكرم مدينة جنين فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل كتائب القسام طوفان الاقصى غزة الآن القسام احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم أبو عبيدة ابو عبيدة مستشفيات غزة هدنة غزة حرب إسرائيل على غزة طوباس رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل حماس فلسطين ابو عبيده فلسطين حماس حماس في فلسطين إسرائيل في غزة غزة الأن اقتحام الضفة الغربية إسرائيل تقتحم الضفة الغربية أبو عبيده الضفة الغربیة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
جرائم إسرائيلية تطال الأطفال في الضفة الغربية واعتداءات على الأماكن المقدسة
ديسمبر 31, 2024آخر تحديث: ديسمبر 31, 2024
المستقلة/- قالت منظمة التعاون الإسلامي أن قوات الاحتلال الإسرائيلية، تعمل على القضاء على أي محاولة لإنقاذ شمال ووسط قطاع غزة من خلال العمل على إنهاء الأذرع الصحية هناك في تزامن مع عملية قصف دموي ممنهج تسعى في نهاية المطاف إلى إفراغ شمال القطاع من سكانه الفلسطينيين والاستيلاء عليه. وأعلنت منظمة الصحة العالمية شمال غزة منطقة خالية من المرافق الصحية.
وأضافت في تقرير الرصد الاسبوعي بدا المشهد كارثيا بعد إخلاء مستشفى كمال عدوان وإيقافه عن العمل إثر إحراقه واعتقال طاقمه، ليستهدف كذلك ما تبقى من مستشفيات مدينة غزة على وقع القصف الذي طال مستشفى الوفاء في وسط غزة والمستشفى الأهلي المعمداني، وإتلاف معدات ومحتويات المستشىفى الإندونيسي، والاعتداء على مستشفى العودة الذي راح ضحيته 5 صحفيين، وذلك خلال المدة التي وثقها المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، بين 24 – 30 ديسمبر 2024، التي شهدت سقوط (225) شهيدا في (20) مجزرة، وإصابة (666) آخرين. فيما بلغت الحصيلة الكلية لعدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 29 ديسمبر 2024، (46349) والجرحى (114639).
كما شهد الأسبوع الماضي تحذيرات من أن مصير 300 عائلة فلسطينية بات مجهولا في بيت حانون التي أصبحت الهدف التالي لقذائف قوات الاحتلال بعد جباليا وبيت لاهيا.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد كشفت أن قوات الاحتلال تركت الحرية لعناصرها من الرتب المتوسطة لقتل المدنيين بحرية في سياق عدوانها على قطاع غزة، الأمر الذي يفسر الأعداد شبه الثابتة للشهداء، وما يؤكد أن جيش الاحتلال كان يتعمد أن يقتل الحصيلة نفسها يوميا، خاصة وأن المرصد لاحظ أن الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال في قطاع غزة أو الضفة الغربية ليست وليدة الصدفة بل إنها تتشابه دائما بحيث تتكرر في اليوم نفسه في أكثر من مدينة.
وفي السياق نفسه، هدمت قوات الاحتلال 6 منازل في القدس المحتلة والخليل وقلقيلية وطولكرم، بالإضافة إلى عزبة مواشي ومحلا تجاريا ومزرعة دواجن في القدس، وحظيرة مساحتها 2000 متر مربع في قلقيلية، ومحال تجارية ومخزن في طولكرم ومنتجع سياحي وحظائر في بيت لحم، فضلا عن اقتحامها مخيمي طولكرم ونور شمس بمدينة طولكرم، حيث قامت بتفجير وإحراق 3 منازل ومخزناً، وشبكات للكهرباء، كما جرفت حظيرة لتخزين وبيع الأسمدة الزراعية في جنين، وجرفت قوات الاحتلال مدخل مسجد السلام في مخيم طولكرم، وصادرت جرافة وجرارا زراعيا في نابلس وطوباس.
وفي القدس المحتلة، شهد المسجد الأقصى المبارك اقتاحامات يومية خلال الأيام السبعة الماضية كان أبرزها اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على رأس عدد من المستوطنين المتطرفين. ونصبت سلطات الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس، شمعداناً ضخماً في ساحة البراق، وشمعداناً آخر على مبنى مركز التراث العربي ليبدو بوضوح من باحات المسجد الأقصى، ضمن سياسة تغيير الهوية الإسلامية للمدينة. وفي الخليل، اعتدت قوات الاحتلال على مدير إدارة الحرم الإبراهيمي.
وقتلت قوات الاحتلال (15) فلسطينيا واعتقلت خلال المدة المذكورة (151) فلسطينيا في مختلف قرى ومدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.
من ناحية ثانية، بلغ عدد اعتداءات المستوطنين على قرى الضفة الغربية والقدس المحتلة في أسبوع واحد (25) اعتداء، قطع خلالها المستوطنون أغصان الأشجار وسرقوا بضائع من محطة محروقات في نابلس، كما اقتحموا المناطق الأثرية في أريحا ووضعوا رموزا وأقاموا طقوسا تلمودية هناك. كما اقتحموا منطقة خلايل اللوز، واستولوا على 6 خيام وغرفة زراعية تضم لوحات طاقة شمسية ومعدات.
وبرز خلال المدة 24-30 ديسمبر 2024، اعتداءات عديدة على الأطفال والمراهقين في مدن وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة حيث شهدت الفترة دهس مستوطن لطفلتين شقيقتين، بالإضافة إلى اعتقال طفلين في القدس، كما استشهد طفل آخر في قصف إسرائيلي على بلدة طمون، واعتقلت قوات الاحتلال 3 أطفال في بلدة سنجل ونابلس.
وسجل مرصد المنظمة خمسة أنشطة استيطانية قام خلالها المستوطنون بحراثة أراضي فلسطينيين في قرية خلايل اللوز ومنطقة نبع غزال بهدف الاستيلاء عليها، كما بنوا بؤرة استيطانية في قرية بردلا وأخرى في بلدة العوجا ونصبوا عرائش في بلدة يطا.
ووثق المرصد على مدى الأيام السبعة الماضية، (1659) جريمة مختلفة قام بها جيش الاحتلال والمستوطنون في مختلف مدن وقرى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.