الخطوط الجوية الإثيوبية تعلن وقف رحلاتها إلى إريتريا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة إنها علقت رحلاتها إلى إريتريا المجاورة بسبب ظروف تشغيل صعبة لم تحددها. وكانت إريتريا قالت في وقت سابق إنها ستعلق جميع رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية بنهاية الشهر الجاري.
وكانت استؤنفت الرحلات الجوية من إثيوبيا إلى إريتريا في عام 2018 بعد عقدين من القطيعة؛ في أعقاب اتفاق للسلام بين البلدين الجارين واستئناف العلاقات الدبلوماسية وما تلا ذلك من دفء في العلاقات سمحت بمنح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد جائزة نوبل للسلام بعد عام.
وقال 5 دبلوماسيين -لرويترز- إن التعليق كان إشارة ملموسة إلى أن العلاقة بين أسمرا وأديس أبابا توترت كثيرا، لكنهم قالوا إن خطر استئناف الصراع غير مرجح في الوقت الحالي.
وكان البلدان قد قطعا العلاقات من قبل في عام 1998، عندما بدأت حرب استمرت عامين على حدودهما المتنازع عليها.
وقاتلت إريتريا إلى جانب إثيوبيا في الحرب التي اندلعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 ضد قوات تيغراي الإثيوبية، لكن العلاقات توترت مرة أخرى بعد استبعاد أسمرا من محادثات السلام التي أنهت ذلك الصراع بعد عامين، ولأن بعض قواتها لا تزال في إقليم تيغراي.
وقالت الخطوط الجوية الإثيوبية، في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الاثنين، إنها تأسف لإبلاغ عملائها المسافرين من أسمرا وإليها بأنها أوقفت رحلاتها إلى عاصمة إريتريا بدءا من اليوم؛ بسبب ما سمته ظروف تشغيل صعبة للغاية خارجة عن إرادتها واجهتها هناك.
وقالت شركة الطيران إنها ستعمل على تحويل حجز الركاب المتأثرين إلى شركات طيران أخرى من دون أي تكلفة إضافية أو إعادة مبالغ تلك التذاكر لأصحابها، لكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل عن الظروف التي كانت تشير إليها.
ولم يرد وزير الإعلام الإريتري يماني جبريمسكل على الفور على طلب للتعليق.
وتُصنف الخطوط الجوية الإثيوبية أنها الأكبر في أفريقيا من حيث الإيرادات والأرباح من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي، وهو هيئة الصناعة العالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الخطوط الجویة الإثیوبیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله»
ذكرت وكالة رويترز، أن “إسرائيل قامت باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت”.
وأكد الأمين العام لحزب البعث، “مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” الحاج محمد عفيف، الذي كان موجودا في المبنى المستهدف”.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، “إن محمد عفيف، الذي شغل منصبه لسنوات عدة، أصبح بعد اغتيال الأمين العام “لحزب الله” حسن نصرالله أحد المتحدثين البارزين باسم الحزب، كما كان من أعلن مسؤولية حزب الله، في مؤتمر صحافي الشهر المنصرم، عن إطلاق الطائرة المسيرة باتجاه منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا”.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “محمد عفيف”، كان هدف عملية الاغتيال ببيروت.
ولم يصدر عن حزب الله اللبناني أي تعليق على أنباء مقتل “عفيف”.
يذكر أن “عفيف”، يعتبر من جيل المؤسسين “للحزب” والتحق به عام 1983، وكان صديقا لأميني عام حزب الله الراحلين عباس الموسوي، وحسن نصر اللهن وعمل رئيسا للأخبار والبرامج السياسية في قناة المنار التابعة للحزب، وكان مقربا من “نصر الله” ومستشاره الإعلامي، كما ساهم “عفيف” في إدارة التغطية الإعلامية “لحزب الله” خلال حرب تموز 2006″