وزير الشئون النيابية يستقبل الأنبا إرميا الأسقف العام
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استقبل المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وذلك بمقر الوزارة بالقصر العيني.
وفي بداية اللقاء، حرص الأنبا إرميا على تهنئة المستشار محمود فوزي بمنصبه متمنياً له التوفيق والسداد، وتناول اللقاء أهمية تعزيز الوعي ودعم أواصر المحبة بين أبناء الشعب المصري، وذلك لتحقيق الأمن والاستقرار، حيث تدعو الأديان السماوية إلى العيش في مودة وتسامح ونشر القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة واحترام وقبول الآخر.
وخلال اللقاء، أشار المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي إلى دور التواصل السياسي مع كافة الفئات، مؤكداً على أهمية قيم المواطنة ووحدة النسيج المجتمعي، خصوصاً في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها مصر، والتي تتطلب من الشعب أن يتكاتف ويتعاون من أجل مصلحة الوطن، وأثنى سيادته الدور الوطني الكبير للكنيسة المصرية، وكذا دور المركز في تعزيز التوعية من أجل رفعة شأن الوطن والوقوف صفًا واحدًا خلفه وخلف القيادة السياسية الحكيمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي نيافة الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
إقرأ أيضاً:
الأنبا أرميا يشيد بدور مجلس كنائس الشرق الأوسط في خدمة قضايا المجتمع
استقبل الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، يرافقه وفد من المجلس، وذلك بمقر المركز الثقافي بالقاهرة.
تفاصيل اللقاءاستهل الأنبا أرميا اللقاء بكلمات ترحيب دافئة، أكد خلالها على أن زيارة عبس تحمل في طياتها معاني المحبة والتلاقي، وتجسد روح العمل المسيحي المشترك الذي يسعى دائماً لخدمة الإنسان والمجتمع، في ظل القيم الإنجيلية التي تدعو إلى السلام والتآخي. وأشاد نيافته بالتطور الملحوظ الذي يشهده الإعلام في مجلس كنائس الشرق الأوسط، وحرصه الدائم على تقديم محتوى يعالج القضايا الكنسية والاجتماعية والإعلامية بطريقة تواكب الواقع وتستجيب لتحدياته.
من جانبه، عبّر ميشال عبس عن شكره وامتنانه لنيافة الأنبا أرميا على حفاوة الاستقبال، مؤكداً على الأخوة الحقيقية التي تجمع بينهما، والتي تتجلى في مسيرة خدمة مشتركة تهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الجميع. وأثنى عبس على الجهود التي يبذلها نيافة الأنبا أرميا من خلال المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وقناة ميسات وبيت العائلة المصرية، معتبرًا هذه المؤسسات نماذج رائدة في الفكر والإبداع والعطاء الخدمي.
أهمية الحوار بين الكنائس والمؤسسات المسيحيةوشهد اللقاء نقاشًا عميقًا حول أهمية الحوار بين الكنائس والمؤسسات المسيحية، وسبل تفعيله بشكل أوسع لمواجهة التحديات التي تعيشها المنطقة. واتفق الجانبان على أن الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أحد أسس الوجود الإنساني، والسبيل لضمان السلام والتفاهم في المجتمعات، خاصة في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم اليوم.
وخلال اللقاء، قدمت الإعلامية ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، شرحًا مفصلًا عن الاستراتيجية الإعلامية الجديدة للمجلس لعام 2025، التي تهدف إلى تطوير الأداء الإعلامي بما يتماشى مع المتطلبات المعاصرة، ويعزز من قدرة الإعلام المسيحي على إيصال رسالة المحبة والرجاء. وقد رحب نيافة الأنبا أرميا بهذه الرؤية الإعلامية، معربًا عن استعداد المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وقناة ميسات للتعاون الكامل وتبادل المواد الإعلامية التي تخدم الرسالة المشتركة في نشر الكلمة البناءة.
وفي ختام اللقاء، قدّم نيافة الأنبا أرميا مجموعة من أحدث إصدارات المركز من الكتب والمطبوعات إلى ميشال عبس ووفد المجلس، تقديرًا وتعبيرًا عن الامتنان لتلك الزيارة التي عكست أجواء من الأخوة المسيحية الحقيقية.