مقتل 129 شخصا .. محاولة فرار تتحول لمجزرة .. ماذا حصل في أكبر سجون الكونغو؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سرايا - قُتل 129 شخصًا على الأقل، بينهم 24 بإطلاق نار خلال محاولة الفرار من أكبر السجون بجمهورية الكونغو الديموقراطية في كينشاسا، حسبما أعلن وزير الداخلية اليوم الثلاثاء.
وقال جاكمان شباني في رسالة بالفيديو إن "الحصيلة البشرية الأولية هي 129 قتيلًا بينهم 24 قُتلوا بإطلاق نار بعد تحذيرات"، مضيفًا أن 59 شخصًا على الأقل أصيبوا بجروح في سجن ماكالا خلال محاولة الفرار التي وقعت ليل الأحد الإثنين.
تفاصيل محاولة الهروب
ومنذ الساعة الثانية بعد منتصف ليل الأحد الإثنين دوى إطلاق نار استمر لساعات، حسبما قال شهود عيان يقيمون في محيط السجن.
وفي السياق، قال دادي سوسو، وهو كهربائي في الأربعينيات من عمره، إنه رأى سيارات تابعة لوكالات إنفاذ القانون تنقل جثثًا في ساعة مبكرة صباحًا.
ولم ترد تفاصيل بشأن عدد السجناء الذين حاولوا الفرار ولا عن ملابسات الحادثة.
إقرأ أيضاً
الجيش الكونغولي يعلن إحباط محاولة انقلاب في كينشاسا.. ماذا جرى؟
لكن المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا أكد الإثنين في تصريحات للتلفزيون الرسمي أن الوضع "تحت السيطرة".
تدافع واختناق
وقضى البعض "بسبب التدافع والاختناق" بحسب تقرير وزير الداخلية الثلاثاء.
وأشار الوزير إلى "تعرض عدد قليل من النساء للاغتصاب"، دون مزيد من التفاصيل حول هوياتهن.
وبالنسبة للجرحى فإن "الحكومة ستقدم لهم الرعاية المناسبة" وفق شاباني.
وأُحرق جزء من مباني السجن التي تضم الخدمات الإدارية.
وأعلن وزير العدل في الكونغو الديموقراطية أن التحقيقات جارية "لمعرفة من يقف وراء هذه الأعمال التخريبية ومعاقبتهم بشدة".
ويضم سجن ماكالا البالغة طاقته الاستيعابية 1500 سجين ما بين 14 ألفًا و15 ألف سجين، بحسب الإحصاءات الرسمية، بينما تقدر منظمة العفو الدولية وجود أكثر من 12 ألف نزيل في السجن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إستنفار أمني بمراكش بعد فرار أخطر مجرم بالمدينة من داخل ولاية الأمن
زنقة 20. مراكش
شهدت ولاية أمن مراكش، صباح اليوم السبت 1 مارس 2025، حالة استنفار قصوى إثر فرار المجرم الخطير الملقب بـ**”الزائر”**، الذي كان يخضع لتدابير الحراسة النظرية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الموقوف تمكن من الفرار حوالي الساعة الخامسة صباحًا، مستغلًا غفلة أربعة عناصر أمنية، حيث قفز فوق السور الخارجي لولاية الأمن قبل أن يختفي عن الأنظار.
وكان “الزائر”، المحكوم بحوالي 24 سنة سجنًا نافذًا في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات، السرقة بالعنف، والمشاركة في القتل، قد أُلقي القبض عليه قبل يومين بمنطقة أغواطيم بإقليم الحوز، في عملية نفذتها عناصر الأمن بمراكش، بناءً على معلومات دقيقة وفّرتها المديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني.
ويُعد الفارّ من بين أخطر المطلوبين للعدالة، حيث صدرت في حقه 22 مذكرة بحث وطنية، وكان قد عاد مؤخرًا إلى مزاولة نشاطه الإجرامي في ترويج المخدرات الصلبة، مستعملًا دراجة نارية فاخرة من نوع “Honda X-ADV”، حيث تم رصده في عدة أحياء بالمدينة العتيقة لمراكش قبل توقيفه.
حاليًا، تواصل المصالح الأمنية عمليات تمشيط واسعة لتحديد مكان الهارب وإلقاء القبض عليه مجددًا، في إطار متابعة دقيقة من مختلف الأجهزة المختصة.