الشباب والرياضة ومنظمة العمل الدولية تطلقان نادي البحث عن وظيفة في الشرقية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
في إطار جهودها لتعزيز فرص العمل للشباب المصري، نفذت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية مبادرة جديدة تحت مسمى "نادي البحث عن وظيفة"، انطلقت فعاليات النادي داخل مركز شباب الشروق بمحافظة الشرقية، حيث من المقرر أن تستمر لمدة 10 أيام.
أهداف نادي البحث عن وظيفةيهدف نادي البحث عن وظيفة إلى تقديم دعم متكامل للشباب في مجال البحث عن العمل، من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تساعد المشاركين على التعرف على سوق العمل وأحدث آليات البحث عن الوظائف.
يتضمن البرنامج فرصاً لإجراء مقابلات تعارف مع الشركات، مما يتيح للشباب فرصة للتعرف على متطلبات سوق العمل بشكل مباشر.
يعتبر هذا النادي جزءاً من المبادرات التي تسعى إلى إعداد جيل من الشباب القادر على العثور على فرص عمل مناسبة من خلال التفاعل مع الفرص الحقيقية وفهم المتطلبات والمهارات اللازمة التي تتطلبها الوظائف المختلفة.
أنشطة النادي والبرنامج التدريبيتشمل أنشطة نادي البحث عن وظيفة ورش عمل تدريبية تركز على مهارات أساسية مثل كتابة السيرة الذاتية، اجتياز المقابلات الشخصية والوظيفية، والتعامل مع مقابلات التعارف مع الشركات.
كما يشارك في تنفيذ الأنشطة مجموعة من الميسرين المؤهلين من العاملين بمديريات الشباب والرياضة، الذين يقدمون التوجيه والدعم للشباب خلال فترة البرنامج.
متابعة وتقييم الأداءبعد انتهاء فعاليات النادي، يتم متابعة الشباب لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر للتأكد من حصولهم على فرص عمل مناسبة في شركات القطاع الخاص.
هذه المتابعة تهدف إلى تقديم الدعم المستمر والمشورة للشباب حتى يتمكنوا من استغلال المهارات التي اكتسبوها خلال البرنامج في تحقيق أهدافهم المهنية.
استهداف المبادرةتستهدف أندية البحث عن وظيفة الشباب المصريين والوافدين، وتعمل على تأهيلهم لسوق العمل من خلال تعريفهم بأساليب البحث عن وظائف وكيفية التقديم بفعالية.
تهدف المبادرة إلى تعزيز المهارات اللازمة للتوظيف وزيادة فرص العمل المتاحة للشباب، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى حياة الأفراد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرص العمل للشباب المصري وزارة الشباب والرياضة منظمة العمل الدولية نادي البحث عن وظيفة نادی البحث عن وظیفة
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف اجتماع اللجنتين التنفيذية والتوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي
استضافت المملكة، اجتماع اللجنة التنفيذية واللجنة التوجيهية الدولية لمجلس البحوث العالمي، وذلك بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”.
ورحب معالي نائب رئيس مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، عضو مجلس المحافظين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور منير بن محمود الدسوقي، في مستهل الاجتماع، بالقائم بأعمال الأمين العام للمجلس والأعضاء المشاركين حضوريًا وعبر القنوات الافتراضية من مختلف مناطق العالم.
واستعرض المشاركون، البرنامج العلمي وتحضيرات المملكة لاستضافة الاجتماع السنوي لمجلس البحوث العالمي الثالث عشر، الذي سيعقد لأول مرة منذ تأسيس المجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في العاصمة الرياض خلال الفترة من 18 – 22 مايو 2025م، بتنظيم من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالشراكة مع مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية في الجمهورية التركية، وسيناقش الاجتماع موضوعين هما “إدارة البحوث في عصر الذكاء الاصطناعي”، و”العمل الإبداعي المُشترك لمواجّهة التحدّيات العالمية نحو تحقيق التنمية المُستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةالجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان المبارك
واستعرض المشاركون التوجهات المستقبلية للمجلس، وتقارير مجاميع العمل المختلفة، إضافة إلى آليات الاستفادة من بيانات المبادئ للمجلس المختلفة وتحويلها إلى خطط تنفيذية تمكن مجالس البحوث من رسم السياسات المختلفة.
وناقش المشاركون تقارير المناطق الخمسة الأعضاء في مجلس البحوث العالمي، التي تشمل: منطقة أوروبا، ومنطقة آسيا، والمحيط الهادي، ومنطقة أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ودور المجلس في التخطيط الإستراتيجي لتمويل البحوث، إضافة إلى مناقشة أجندة مجلس الإدارة والمقترحات المستقبلية لاستضافة أمانة المجلس لدى أحد مجالس الأعضاء.
وتؤكد استضافة المملكة أعمال اجتماع مجلس البحوث العالمي، مكانتها البارزة ومؤسساتها العلمية، وجهودها المميزة على المستوى الإقليمي والعالمي لخدمة قضايا البحث والتطوير والابتكار، كما تبرز جهود المملكة المستمرة في تعزيز التعاون بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مما يعزز من حضورها، ويسهم في تقدم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي، في ظل الدعم غير المسبوق الذي يشهده قطاع البحث والتطوير والابتكار في المملكة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، إلى جانب التزام المملكة بتعزيز العمل المشترك وتحقيق الأهداف الإستراتيجية العالمية في مجالات البحث والتطوير والابتكار.