وزير الإسكان يوجه جهاز العبور الجديدة بطرح المزيد من الفرص الاستثمارية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا بمقر جهاز مدينة العبور الجديدة، لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة، وموقف المشروعات التنموية المختلفة الجارى تنفيذها بالمدينة، وذلك بحضور المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، ومسئولى الهيئة، وأعضاء المكتب الفنى للوزير.
ووجه وزير الإسكان بتوفير وطرح المزيد من الفرص الاستثمارية بالمدينة، لتلبية حجم الطلب المتزايد على الفرص الاستثمارية، وسرعة طرح المنشآت الخدمية التى تم الانتهاء من تنفيذها للتشغيل وتوفير مختلف الخدمات للسكان، كما وجه الوزير بتعظيم الموارد المالية الذاتية والمستدامة لضمان استدامة التنمية، وتحصيل جميع المستحقات المالية للجهاز وخاصة المتأخرات، وكذا تعظيم العوائد من منظومة الإعلانات بالمدينة.
وأوضح الشربيني، أن حجم الاستثمارات بمدينة العبور الجديدة منذ نشأتها وحتى الآن، تخطى 32 مليار جنيه بمختلف القطاعات التنموية، بينما تبلغ الخطة الاستثمارية للمدينة للعام المالي الحالى 2025/2024، نحو 3 مليارات جنيه، موضحاً أن مدينة العبور الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع، وتتمتع بموقع متميز على شبكة الطرق الإقليمية مما يسهل ربط أحياء المدينة بالقاهرة الكبرى، والعاصمة الإدارية الجديدة.
واستمع الوزير لشرح تفصيلى من الدكتور أحمد إسماعيل، رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة، عن موقف تنفيذ وحدات المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بالمدينة، وموقف تنفيذ وتشغيل المنشآت الخدمية المختلفة، وكذا موقف تنفيذ مشروعات المرافق (مياه الشرب - الصرف الصحي - الكهرباء - الاتصالات - غيرها) وأعمال الطرق، وغيرها من المشروعات التنموية بالمدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحدات المبادرة الرئاسية وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الفن وزير الإسكان الاستثمارات المجتمعات العمرانية سكن لكل المصريين المجتمعات العمرانية الجديدة هيئة المجتمعات العمرانية مدينة العبور الجديدة المبادرة الرئاسية الخطة الاستثمارية مدینة العبور الجدیدة
إقرأ أيضاً:
«اصنع في الإمارات» تستعرض الفرص الاستثمارية لـ12 قطاعاً استراتيجياً
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة أدنيك عن توسع النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، والتي تنظمها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة أدنوك، ومجموعة أدنيك، لتشمل 12 قطاعاً استراتيجياً، وذلك بهدف دفع نمو الصناعات القائمة وفتح آفاق لفرص التنمية المستقبلية.
ومن المقرر أن تكون نسخة هذا العام من «اصنع في الإمارات» الأكبر في تاريخها، من حيث المساحة وعدد المشاركين، إذ يُغطي الحدث نحو 50 ألف متر مربع، ويضم عدداً قياسياً من العلامات التجارية والشركات الناشئة ورواد الأعمال العارضين، وباعتباره مبادرة رئيسية لتحقيق أهداف استراتيجية الوطنية للصناعية والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، سيعرض الحدث دور التكنولوجيا المتقدمة في تحويل الصناعات، وخلق فرص جديدة، وضمان بقاء دولة الإمارات في طليعة الابتكار الصناعي.
ويؤكد انعقاد «اصنع في الإمارات» في مركز أدنيك أبوظبي، والمُقام من 19 إلى 22 مايو المقبل، التزام دولة الإمارات بتطوير قطاع صناعي مزدهر وتنافسي مدفوع بأحدث التطورات التكنولوجية المتقدمة.
وستُمثل النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، نقلة نوعية في حجم المبيعات والتزامات المشتريات، كما ستشمل هذه النسخة الموسعة الترويج لقطاع الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، التي تستعرض أحدث الابتكارات في الإنتاج الغذائي المستدام، والحلول التكنولوجية الزراعية المتقدمة لتعزيز الأمن الغذائي.
وسيوفر «اصنع في الإمارات» عن طريق قطاع الصناعة المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعة 4.0، الفرصة للاطلاع على الحلول الذكية للمصانع، التي تقود مستقبل الصناعة، وتوظّف الأتمتة والذكاء الاصطناعي، كما سيسلط الحدث الضوء على آخر الابتكارات في تكنولوجيا الفضاء وتطوير المركبات الكهربائية والمستقلة وأحدث الابتكارات الدفاعية.
وضمن قطاع الأدوية والتكنولوجيا الطبية، سيتم استعراض أحدث الأبحاث والتطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية وحلول الرعاية الصحية الرقمية، التي تدعم المجالات الطبية، فيما سيركز الحدث ضمن قطاع صناعة السفن والقوارب على التميز الإماراتي في بناء السفن والهندسة والتقنيات البحرية المتطورة، وضمن قطاع المعادن والتشكيلات المعدنية، سيستعرض أبرز التطورات على صعيد عمليات تشغيل المعادن والتصنيع الدقيق والتطبيقات الصناعية التي تعزّز الكفاءة والاستدامة.
وتستعرض النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، تطورات قطاع الكيمياويات والمواد المستدامة، وتلقي الضوء على الابتكارات الصديقة للبيئة، وحلول الاقتصاد الدائري والمواد المتقدمة لمختلف القطاعات الصناعية، فيما سيناقش الحدث في قطاع الهيدروجين، دور وقود الهيدروجين الأخضر وبدائل الوقود المستدامة والتطبيقات الصناعية للطاقة النظيفة في مسيرة دولة الإمارات المتميزة في مجال الاستدامة.
وبهدف تعزيز الصناعات في دولة الإمارات، وتبادل الخبرات والمعرفة، سيعرض الحدث ضمن قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية من الجيل القادم، أنظمة الطاقة والمكوّنات الأساسية التي تُغذي التحول الرقمي، فيما سيكشف الحدث في إطار قطاع الآلات والمعدات الصناعية، عن تقنيات الأتمتة وحلول البنية التحتية المُصممة لتعزيز الإنتاجية عَبّر القطاعات.
وفي قطاع البناء سيُلقي الحدث الضوء على تطورات مواد البناء المستدامة وحلول البناء الذكية والابتكارات التي تُشكل البنية التحتية الحديثة.
وسيكون هناك مشاركة متميزة لقطاع الحرف اليدوية بهدف استعراض تجربته الإبداعية، التي تُرسّخ هوية دولة الإمارات الثقافية، بمزج الحرف التقليدية بالتطبيقات الحديثة، واستعراض طرق دمج المهارات التقليدية في الصناعات المعاصرة، وذلك في الجناح الخاص للحرف اليدوية، الذي يقام لأول مرة في «اصنع في الإمارات».