أديل تنوي أخذ استراحة ممتدة بعد انتهاء إقامتها في لاس فيغاس
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
(CNN)-- قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يلتقي الجمهور أديل مرة أخرى، بمجرد اختتام إقامتها في لاس فيغاس، أواخر شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، حيث أعلنت المغنية الحائزة على جوائز غرامي مؤخرًا، أنها تخطط لأخذ "استراحة طويلة".
وقالت أديل وصوتها يرتجف في ختام سلسلة حفلاتها الناجحة في مدينة ميونخ: "لقد أمضيت السنوات السبع الماضية في بناء حياة جديدة لنفسي، وأريد أن أعيشها.
واختتمت أديل السبت الماضي 10 حفلات ناجحة في ألمانيا، ومن المقرر أن تحيي ما تبقى من عطلات نهاية الأسبوع في لاس فيغاس، والتي بدأت في كانون الثاني/ يناير 2022، وتنتهي في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وفي ميونيخ، توجهت أديل بالشكر لكل من حضر عروضها على مدى السنوات الثلاث الماضية، والتي قدمت خلالها أغانٍ من ألبومها الأخير "30"، وقالت: "لقد كان الأمر مذهلاً، أنا فقط بحاجة إلى الراحة".
ومرت أديل بسنوات مليئة بالأحداث على المستوى الشخصي والمهني، ففي عام 2019، أعلنت أديل وسيمون كونيكي انفصالهما. وكانت على علاقة مع الوكيل الرياضي ريتش بول منذ عام 2021، وهو الوضع الذي ظلت المغنية صامتة عنه، وسط تكهنات بأنهما مخطوبان.
وتواصلت CNN مع ممثلي أديل للتعليق.
وانسحبت المغنية تاريخيًا من الحياة العامة لفترات طويلة، بين فترات إصدار ألبوماتها، و تم إصدار أحدثها في عام 2021، بعد ست سنوات من إصدار ألبومها الناجح عام 2015 “25”.
وصدر ألبومها الأول والثاني في عامي 2008 و2011 على التوالي، وكانت قد ابتعدت سابقًا عن الأداء في عام 2011 للخضوع لعملية جراحية متعلقة بالحلق، كما أنها أخذت إجازة بعد أن أنجبت ابنها في عام 2012.
وألمحت أديل لقناة ZDF الألمانية في مقابلة أجريت معها في يوليو/تموز الماضي إلى أنها ستتراجع قريباً عن القيام بجولات، "للقيام بأشياء إبداعية أخرى، لفترة قصيرة فقط".
مشاهيرموسيقىنشر الثلاثاء، 03 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: لاس فيغاس مشاهير موسيقى فی عام
إقرأ أيضاً:
مواسم الفاكهة
بعض المناسبات التي تنظم لحصاد بعض المزروعات، كمهرجان التمور والعسل تشكل مناخا وسوقا مهما جدا لتطوير تلك المنتجات الزراعية التي تتنافس لتحقيق الجودة والتنوع، وهذه المناسبات ليست وليدة اليوم فقد بدأت فـي منتصف القرن الماضي فـي بعض مناطق السلطنة، وحققت رواجا بين المزارعين.
ولأن هذه المنتجات الزراعية تمثل جانبا استراتيجيا فـي هذا القطاع الذي يمكن التركيز عليه من خلال مشاريع الاستثمار والمزارعين والمهتمين والمؤسسات المسؤولة عن دعم مثل هذه الزراعات التي ارتبطت بتاريخ العماني.
لكننا نحتاج إلى إضافة عناصر أخرى إلى اهتماماتنا فـي هذا القطاع وإحياء بعض المناسبات والمهرجانات مثل تنظيم مهرجان المانجو الذي تنتج منه السلطنة أكثر 16 ألف طن والعنب المقدر إنتاجه بأكثر من 1000 طن والموز أكثر من 18 ألف طن والتين فـي مواسمها، فالسلطنة المزدهرة بزراعاتها وتنوعها تحتاج إلى مثل هذه المهرجانات التي تعرف بأهميتها ومساهمتها فـي الاقتصاد وتطويرها.
فقبل بضع سنوات توقف مهرجان المانجو فـي موسم فصل الصيف فـي حيل الغاف بقريات المشهورة بتنوع هذه الفاكهة التي تمثل اليوم أحد أهم الفواكه على المائدة العمانية، وهي من الفواكه التي شكلت مساهمة فـي الاقتصاد الوطني خلال العقود الماضية وتكاد لا تخلو مزرعة فـي عمان من أشجارها.
هذه المهرجان الذي كان ينظم فـي حيل الغاف المعروف بجودة هذه الفاكهة وشاركت عديد الولايات من المحافظات الأخرى فـي السلطنة كصحار وبعض الولايات.
اليوم نحن بحاجة إلى إعادة هذا المهرجان إلى الحياة مثله مثل مهرجان التمور السنوي الذي يلاقي إقبالا كبيرا.
وهناك 3 أصناف من الفواكه أخرى تحتاج إلى الاهتمام نفسه كالعنب والموز والتين وكما هو معلوم أن مزارع العنب تشتهر فـي ولاية المضيبي فـي قرية الروضة تحديدا حيث تقدم هذه الولاية أجود أنواع العنب.
إضافة إلى الموز الذي تشتهر به أيضا ولايات صلالة والسويق وولايات أخرى، والتين الذي انتشر من ولاية الكامل والوافـي وأيضا انتقل الاهتمام إلى ولايات أخرى، وكان قبل ذلك ينتج فـي مزارع مختلفة فـي محافظتي الداخلية والباطنة.
هذه المهرجانات يمكن لها أن تضيف قيمة اقتصادية وزراعية وتوسع الاهتمام بها والتركيز عليها كفواكه ذات قيمة استراتيجية تساعد على إيجاد طريقة للتصدير إلى الأسواق المجاورة.
كما أنها توجد حالة من التنافس بين المزارعين فـي ضخ هذه المنتجات فـي الأسواق الداخلية والخارجية، وتسهم فـي تحسين جودتها وإضافة أنواع أخرى منها، لكن ذلك يحتاج إلى المزيد من الدعم والإسناد للمشاريع المجدية، كما أنها توفر أمنا غذائيا وفرص عمل وعائدا ماليا.