زنقة 20 | متابعة

شارك وزير الخارجية ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء ببكين، في الاجتماع الوزاري التحضيري لاجتماع قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي (فوكاك) الذي سينعقد من 4 إلى 6 سبتمبر.

و يتواجد بوريطة في بكين قبل انطلاق المنتدى رسميا بحضور الرئيس الصيني و قادة و رؤساء الحكومات الافريقية ، و ذلك للوقوف على كل صغيرة و كبيرة ، خاصة لمنع تكرار ما حدث في قمة اليابان أفريقيا حينما تسلل محسوبون على جبهة البوليساريو تحت حماية الجزائر.

و يمثل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الملك محمد السادس في أشغال قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي” (فوكاك) للعام 2024 التي تنطلق غدا الاربعاء.

ويرتقب أن يصل رئيس الحكومة اليوم الثلاثاء إلى بكين ، للمشاركة في القمة التي تستضيفها بكين يومي 05 و06 شتنبر بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ و قادة الدول ورؤساء الحكومات الافارقة.

و يفتتح الرئيس الصيني شي جين بينج، غدا الأربعاء، قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي في بكين بمشاركة زعماء والقادة الأفارقة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين لبناء مجتمع مشترك للبشرية والاتفاق على الخطط الجديدة للتعاون المشترك في المرحلة المقبلة واستعراض ما تم تنفيذه منذ المؤتمر الوزاري الثامن في دكار.

ويأتي انعقاد هذه القمة لأول مرة منذ تفشي وباء كورونا (كوفيد -19) في الوقت الذي تسعي فيه الصين لدعم التكتل الاقتصادي الجديد “الجنوب العالمي” الذي يضم الدول النامية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية في ظل تنامي التنافس العالمي للفوز بالدول الإفريقية التي تمتلك الإمكانيات الهائلة من الموارد الطبيعية والبشرية.

وتعد هذه القمة فرصة للتأكيد على أهمية أن تتمكن الصين وإفريقيا من الدفاع بشكل أفضل عن العدالة وتعزيز النظام الدولي في ضوء عضوية جنوب إفريقيا ومصر وإثيوبيا بتجمع “بريكس”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: استضافة اجتماعات الدول الثماني تعكس محورية الدور المصري

أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن استضافة مصر لاجتماعات القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي عقدت تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، تعد أحد أهم الدلالات الرئيسية على مدى تنوع التحركات التي تقوم بها الدولة المصرية على مختلف المستويات الإقليمية والدولية سواء كانت تحركات سياسية أو اقتصادية أو غيرها، وبما يعكس في مجمله محورية وأهمية الدور المصري في كل المراحل .

وأضاف محمد الدويري، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، أن عقد هذه الاجتماعات جاء في مرحلة شديدة الحساسية تمر بها المنطقة، والتي يمكن أن تؤدى في النهاية إلى توسيع دائرة الصراع التي حذرت منها القيادة السياسية المصرية مراراً، وهو الأمر الذي شاهدناه في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ثم على لبنان، وقد مهدت هذه الحروب بشكل أو بآخر إلى الوصول بسوريا إلى وضعها الحالي الذي قد يهدد وحدة وسلامة أراضيها .

وتابع أن هذه القمة لم تكن بعيدة عن التطورات الإقليمية المتسارعة ؛ حيث حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها على أن يعيد التأكيد على ثوابت ورؤية الموقف المصري تجاه هذه الأحداث وهى رؤية واقعية تصب كلها في بوتقة الاستقرار والتنمية والحرص على إيجاد الحلول السليمة لهذه المشكلات، مع التأكيد أيضاً على أن كافة الحروب والصراعات الحالية في المنطقة سوف تؤدى إلى تصعيد غير مسبوق وإحداث تأثيرات سلبية تلحق بجميع الأطراف على المستويين السياسي والاقتصادى وتؤثر كذلك على مصالح الدول وطموحات الشعوب.

وأبرز محمد إبراهيم كذلك حرص الرئيس السيسي على أن يبلور بشكل واضح الأسلوب الأمثل لمواجهة هذه المخاطر وذلك من خلال التأكيد على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، مع إبداء الاستعداد لمشاركة الدول الأعضاء التجارب المصرية الناجحة التي نفذتها الدولة ومن بينها مبادرتي حياة كريمة وتكافل وكرامة .

ونوه بأن مصر كانت حريصة على أن تستثمر رئاستها لهذه القمة في أن تدفع بقوة في إتجاة دعم التعاون المشترك بين الدول الأعضاء من خلال طرح مجموعة من المبادرات شديدة الأهمية والتي تحتاجها هذه الدول وتدعم في نفس الوقت مبدأ التعاون المشترك وذلك في مجالات الدبلوماسية والصحة والتعليم ومراكز الفكر الاقتصادى، بالإضافة إلى اعتزام التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.

وشدد على أن البيان الختامي الذي صدر عقب انتهاء الاجتماعات تحت اسم "إعلان القاهرة" جاء معبراً تماماً عن نجاح هذه القمة وعن الطموحات التي يمكن البناء عليها وتحقيقها خلال الفترة المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز الشراكات في مجالات التعاون التي تمثل أولوية لدول المنظمة ولاسيما في الطاقة والأمن الغذائي وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة والتجارة والاستثمار والسياحة والرقمنة والذكاء الإصطناعي والتعاون في موضوع تغيير المناخ، بالإضافة إلى تعزيز السلام والتنمية المستدامة .

واختتم اللواء محمد إبراهيم بالتأكيد، أن الفترة المقبلة سوف تشهد تحركات مصرية فاعلة من أجل وضع ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات موضع التنفيذ من منطلق أن رئاسة مصر للمنظمة سوف تكون أحد أهم العوامل التي سوف تساعد على ترجمة البيان الختامي إلى واقع على الأرض وذلك بالتعاون مع كافة الدول الأعضاء التي لا شك أنها تحتاج جميعها إلى أن يكون هناك استقراراً في هذه المنطقة الإستراتيجية .
 

مقالات مشابهة

  • مصر في عيون أبنائها في الخارج: قمة الثمانية تسلط الضوء على الدور المصري المحوري
  • خبير: قمة الثمانية انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري
  • خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون
  • الرئيس الفرنسي: صدمت بشدة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في ألمانيا
  • بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
  • آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل
  • عضو بـ«النواب»: مصر تستثمر قمة الدول الثماني النامية لفتح آفاق التعاون
  • خبير استراتيجي: استضافة اجتماعات الدول الثماني تعكس محورية الدور المصري
  • قمة D8 في مصر.. تشكيل اقتصاد الغد بفرص استثمارية واعدة
  • قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً في “هيئة تطوير المعدات” الصينية