أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة

ككل عام، يتجدد النقاش بين المغاربة بسبب الأسعار الباهظة للأدوات والمستلزمات المدرسية، التي أصبحت عبئًا ثقيلاً على كاهل شريحة واسعة من الآباء وأولياء الأمور، وهو عبء يضاف إلى مشكلة غلاء المعيشة التي كان لها في السنوات الأخيرة تأثير كبير وملحوظ على القدرة الشرائية لغالبية المغاربة.

وقد أدى ذلك إلى اضطرار عدد كبير من التلاميذ إلى الانقطاع الإجباري عن الدراسة، خصوصًا بين الفئة الهشة المتمركزة في القرى والمناطق النائية.

وفي مسعى منه لمساعدة أكبر عدد ممكن من التلاميذ الفقراء والمحتاجين، أطلق الفنان الكوميدي "عبد الصمد الغرفي"، المعروف لدى المغاربة بأدوار عديدة قام بتقمصها، أشهرها "ولد حديدان" و"المخنتر"، مبادرة إنسانية عبر صفحته على فيسبوك، اقترح من خلالها أن يقدم إعلانات مجانية، على أن يتكفل كل مستفيد من هذه الإعلانات باقتناء الأدوات والمستلزمات الدراسية لتلميذ محتاج.

وفي هذا السياق، أشاد العديد من المتابعين بهذه الفكرة والمبادرة الطيبة التي أطلقها "الغرفي"، مشيرين إلى أنها تتماشى تمامًا مع مبدأ التكافل والتضامن الذي نشأ عليه المغاربة منذ القدم. كما طالبوا مشاهير المغرب، خاصة الفنانين والسياسيين والرياضيين والإعلاميين، الذين يمتلكون قاعدة جماهيرية واسعة وحسابات بنكية ضخمة، بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية التي من المؤكد أنها ستسهم في إنقاذ عدد كبير من التلاميذ الذين يلاحقهم شبح الهدر المدرسي.

 

 

 

 

 

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف أحد أدوات التفوق المدرسي للطفل

حثّت دراسة جديدة على إشراك الصبيان والبنات في الألعاب الرياضية الجماعية، مثل كرة القدم، أو الألعاب الفنية مثل الرقص، والجمباز، لأنها تزيد احتمالات تحسن الدرجات التعليمية للأطفال والمراهقين.

وبحسب "هيلث داي"، كان الصبيان أكثر احتمالية بنسبة 15%، والفتيات أكثر احتمالية بنسبة 7% للحصول على دبلوم المدرسة الثانوية إذا شاركوا في الألعاب الرياضية.

وحصلت الفتيات أيضاً على درجات أفضل إذا شاركن في الألعاب الرياضية، وخاصة الألعاب الفنية مثل الرقص أو الجمباز.

الرياضات المنظّمة

وقالت ليندا باجاني من جامعة مونتريال: "الرياضات المنظمة أثبتت أنها تحقق فوائد طويلة الأمد في النجاح، ما يؤكد أهمية تشجيع اللعب وأسلوب الحياة النشط طوال مرحلة الطفولة".

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأمد تتبعت نمو ورفاهية أطفال كنديين من الولادة إلى سن البلوغ المبكر. وضمت ما يقرب من 2800 طفل في سن 12 عاماً، ثم تمت متابعة إنجازهم الأكاديمي اللاحق حتى سن الـ 20.

درجات أعلى

وأظهرت النتائج أن الفتيات اللاتي شاركن في الرياضات المنظمة حصلن على درجات أعلى بنسبة 8% بشكل عام، واللاتي شاركن في الرياضات الفنية حصلن على درجات أعلى بنحو 23%.

أما الفتيات اللاتي شاركن في نشاط بدني غير منظم فكان لديهن انخفاض في درجاتهن بنحو 8% بحلول سن 18 عاماً.

وقال الباحثون: "ارتبط ممارسة الرياضة مع مدرب بفرص أعلى للتخرج من المدرسة الثانوية بحلول سن 20 عاماً لكل من الصبيان".

مقالات مشابهة

  • المصور العُماني سعود البحري: الصورة الضوئية تعكس الفلسفات والرؤى التي يحملها الفرد ومرآة لكل ما هو إنساني
  • بنسعيد تعليقاً على “عملية تل أبيب”: عمل إرهابي و المغاربة متعايشين مع اليهود
  • ديالى المتذيل يحرج الزوراء المتصدر لدوري النجوم
  • وزارة التربية تُراسل أولياء التلاميذ ..وهذا ما طلبت منهم
  • غلق مداخل الكاظمية الرئيسية تزامناً مع توافد الزوار
  • تدمير 69% من المباني و80 سنة لإعادة البناء| غزة تنزف رغم إنهاء الحرب.. وخبراء يرحبون بمقترح مصر لإعمار القطاع
  • التعليم: استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي بغزة
  • دراسة تكشف أحد أدوات التفوق المدرسي للطفل
  • فوزي لقجع ينال تصفيقات الباطرونا.. لعلج : تقوم بعمل متميز و المغاربة فخورين بك
  • الكاف : الأفارقة مقتنعون أن المغرب سينظم بحماس كبير أفضل نسخ كأس أفريقيا في التاريخ