تزامنا مع الدخول المدرسي.. ولد حديدان يحرج مشاهير المغرب بمقترح إنساني يروم دعم التلاميذ المحتاجين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
ككل عام، يتجدد النقاش بين المغاربة بسبب الأسعار الباهظة للأدوات والمستلزمات المدرسية، التي أصبحت عبئًا ثقيلاً على كاهل شريحة واسعة من الآباء وأولياء الأمور، وهو عبء يضاف إلى مشكلة غلاء المعيشة التي كان لها في السنوات الأخيرة تأثير كبير وملحوظ على القدرة الشرائية لغالبية المغاربة.
وفي مسعى منه لمساعدة أكبر عدد ممكن من التلاميذ الفقراء والمحتاجين، أطلق الفنان الكوميدي "عبد الصمد الغرفي"، المعروف لدى المغاربة بأدوار عديدة قام بتقمصها، أشهرها "ولد حديدان" و"المخنتر"، مبادرة إنسانية عبر صفحته على فيسبوك، اقترح من خلالها أن يقدم إعلانات مجانية، على أن يتكفل كل مستفيد من هذه الإعلانات باقتناء الأدوات والمستلزمات الدراسية لتلميذ محتاج.
وفي هذا السياق، أشاد العديد من المتابعين بهذه الفكرة والمبادرة الطيبة التي أطلقها "الغرفي"، مشيرين إلى أنها تتماشى تمامًا مع مبدأ التكافل والتضامن الذي نشأ عليه المغاربة منذ القدم. كما طالبوا مشاهير المغرب، خاصة الفنانين والسياسيين والرياضيين والإعلاميين، الذين يمتلكون قاعدة جماهيرية واسعة وحسابات بنكية ضخمة، بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية التي من المؤكد أنها ستسهم في إنقاذ عدد كبير من التلاميذ الذين يلاحقهم شبح الهدر المدرسي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر
الثورة نت/
كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة اليوم الاثنين ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.
وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.
ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.
ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.