واقعة غريبة.. لصوص يقومون بنبش القبور شمال فرنسا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شهدت مناطق شمال فرنسا، اليوم الخميس، واقعة غريبة تمثلت "بنبش" عدد من القبور، من قبل لصوص، من أجل تحقيق أرباح "ثمينة". وتعرض أكثر من قبر في سبع بلدات بالقرب من مدينة ميلوز شمال شرق فرنسا، للنهب من قبل مجموعة من اللصوص يبحثون عن أشياء معدنية، لإعادة بيعها كمواد خام، حسب ما أشارت صحيفة "لا فيغارو" الفرنسية.
ووفقا للصحيفة، فإن "المواد المستهدفة بالسرقة هي تماثيل صغيرة، مخطوطات بالماء المقدس، وزينة جنائزية من البرونز، حيث تم تسجيل حوالي 220 سرقة بسبع مقابر في Haut-Rhin خلال حوالي عشرة أيام".
وذكرت أن "اللصوص لم يحدثوا أي أضرار في المقابر، بل كانوا يبحثون عن معادن لإعادة بيعها، وهم يستهدفون المقابر الموجودة خارج الأنظار في الريف".
وأشارت بلدية كينجرشيم إلى أن "تحقيق الدرك جار"، فيما نصحت الشرطة عمداء القسم بإغلاق المقابر ليلا.
فيما قام رئيس بلدية كينجرشيم لوران ريتشي، بوضع ملصقات عند مدخل المقبرة لتحذير السكان "حتى يكونوا يقظين ويذهب الضحايا لتقديم شكوى".
وقال إيف تشامبر، عمدة هيلرانتزكيرش إنه "لا توجد كلمات تبرر هذا النوع من العمل الهمجي".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
سرقة "كنز وطني" من متحف فرنسي.. كيف نفذ اللصوص عمليتهم؟
سُرق كنز من المجوهرات تقدر قيمته بملايين اليورو، في عملية سطو مسلح شهدها متحف للفنون المقدسة في باريه لو مونيال الفرنسية، الخميس في وضح النهار، على ما أفادت مصادر وكالة فرانس برس الجمعة.
ووصل اللصوص بواسطة دراجات نارية بعد الظهر إلى متحف ييرون، ثم دخل ثلاثة منهم مرتدين خوذات إلى المتحف المُتاح للعامة، وبقي رابع يراقب في الخارج، بحسب ما أفاد رئيس بلدية البلدة جان مارك نسميه وكالة فرانس برس، مؤكدا معلومات أوردتها صحيفة "سون إيه لوار".
وبعدما أطلقوا النار، توجهوا نحو القطعة الرئيسية في المتحف، وهو عمل فنّي يحمل اسم "فيا فيتايه" (1904) صنّعه الصائغ الفرنسي جوزيف شوميه ويتناول حياة المسيح. وتُقدّر قيمة هذه القطعة التي صنّفتها وزارة الثقافة كنزا وطنيا، بما بين 5 و7 ملايين يورو (5,20 و7,28 ملايين دولار)، بحسب رئيس البلدية.
وسرق اللصوص تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، بالإضافة إلى زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار. وقطعوا أيضا جزءا من قاعدته الرخامية.
وأوضح عناصر الشرطة أن اللصوص لاذوا بالفرار بواسطة دراجات نارية، ورموا مسامير على الطريق، مما أعاق حركة مركبتين للشرطة كانتا تتعقّبانهم، وهو مؤشر إلى أن عملية السرقة كان مُخططا لها.
وقال جان مارك نسميه: "إنها خسارة كبيرة لباريه لو مونيال وللإرث الوطني".
وكان نحو عشرين زائرا موجودين في الطبقة الأرضية للمتحف وقت السرقة، بالإضافة إلى موظفيه الذين تعرّضوا لـ"صدمة نفسية"، على قول رئيس البلدية. وتمكنوا من الفرار ولجأ بعضهم إلى منزل مجاور.