بوابة الوفد:
2024-09-15@12:46:26 GMT

الإمارات تعفو عن 57 محكوما بنغاليا وتقرر ترحيلهم

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

قررت الإمارات الثلاثاء العفو عن 57 محكوما بنغاليا تظاهروا في يوليو الماضي، ضد حكومة بلادهم على أراضيها حيث يُمنع التظاهر، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات «وام»، التي أشارت إلى أنه سيتمّ ترحيلهم.

 

وقالت الوكالة إن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمر «بالعفو عن المتهمين من الجنسية البنغالية الذين تجمهروا وأثاروا الشغب في عدد من إمارات الدولة.

. وإسقاط العقوبات عمن حكم عليه منهم مع إبعادهم عن الدولة»، بحسب وكالة «فرانس برس».

مسؤول جناح الإمارات: مشاركتنا بمعرض مصر الدولي للطيران تعزز التعاون بين البلدين فيديكس تدعم قادة المستقبل الشباب في الإمارات

وفي 22 يوليو الماضي، حكمت محكمة إماراتية على ثلاثة بنغال بالسجن المؤبد وعلى 53 آخرين بالسجن عشر سنوات وعلى بنغالي واحد بالسجن 11 عاما بعد إدانتهم «لدعوتهم وتحريضهم على التظاهر بهدف الضغط على حكومة بلادهم» في الإمارات. وقضت المحكمة آنذاك بترحيل جميع المحكوم عليهم بعد انقضاء العقوبة.

 

جاء ذلك في وقت كانت تشهد فيه بنغلادش احتجاجات طلابية أدت إلى إنهاء حكم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، الذي استمر 15 عاما. وقُتل أكثر من 450 شخصا معظمهم بنيران الشرطة، خلال الأسابيع التي سبقت الإطاحة بحسينة في الخامس من أغسطس، عندما فرت بطائرة مروحية إلى الهند المجاورة.

 

الاحتجاجات غير المصرح بها

وتحظر الإمارات الاحتجاجات غير المصرح بها، وكذلك انتقاد الحكام أو الخطاب الذي يُعتقد أنه يشجع على الاضطرابات الاجتماعية. ومن النادر جدا رؤية تظاهرات في الشارع.

 

ويعاقب القانون على التشهير والإهانات اللفظية والمكتوبة. كذلك، يجرم قانون العقوبات الإماراتي الإساءة إلى الدول الأجنبية أو تعريض العلاقات معها للخطر.

 

النائب العام الإماراتي حمد الشامسي

وأهاب النائب العام الإماراتي حمد الشامسي، اليوم الثلاثاء، «بكل من يعيش على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الالتزام بقوانينها»، مؤكدا أن التعبير عن الرأي حق تحميه الدولة وقوانينها وتيسر له طرقه الشرعية التي تحول دون الانحراف به ليكون وسيلة للإضرار بمصالح الدولة ومن يعيشون فيها، بحسب «وام».

 

- وصلت للمؤبد.. الإمارات تصدر أحكاما بالسجن على 57 بنغاليا تظاهروا على أراضيها

 

ويشكل الأجانب غالبية سكان الدولة الخليجية الغنية بالنفط، العديد منهم عمال من جنوب آسيا. ويمثّل البنغال ثالث أكبر مجموعة من الأجانب في الإمارات، بعد الباكستانيين والهنود، بحسب وزارة الخارجية الإماراتية.

 

وانتقدت منظمات حقوقية دولية الأحكام بحق البنغال عند صدورها. وقالت الباحثة بالشأن الإماراتي في منظمة «هيومن رايتس ووتش»، جوي شيا آنذاك إن الأحكام «استهزاء بالعدالة»، مضيفة أنه «لا يمكن للمتهمين أن يحصلوا على محاكمة عادلة عندما يبدأ التحقيق ويكتمل، وتبدأ المحاكمة، ويصدر الحكم في أقل من 48 ساعة».

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإمارات بنغاليا ترحيلهم الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

إقرأ أيضاً:

 الإمارات والصين.. شراكة شاملة ومستدامة

الإمارات والصين.. شراكة شاملة ومستدامة

تجمع دولتي الإمارات والصين علاقات تاريخية عريقة تستند إلى أسس متينة، وتقوم على التعاون في أغلب المجالات، وتكللت باتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي شكلت محطة فارقة بهدف الارتقاء الدائم بها، وتتميز بالسعي لمضاعفة الفرص وتوسيع آفاقها، بالإضافة إلى ما تتسم به من حرص على استدامتها كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه معالي لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية، في لقاء تخلله بحث مختلف أوجه التعاون وجهود تطويرها بقول سموه: “سعدت بلقاء معالي لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني، في أبوظبي، بحثنا سبل تعزيز العمل المشترك لدعم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين بلدينا، علاقاتنا المثمرة ممتدة على مدى أربعة عقود، ودولة الإمارات ملتزمة بتعزيز هذه العلاقات خلال العقود المقبلة، بما يحقق المزيد من التقدم والازدهار لشعبينا”.. ومبيناً سموه حرص الإمارات على أن تكون شريكاً استراتيجياً في مبادرة “الحزام والطريق”، ومشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية تمثل نموذجاً للتعاون الدولي الداعم للدبلوماسية والحوار… وهو ما أكده كذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال بحث سموه الشراكة الاستراتيجية المتنامية مع رئيس مجلس الدولة الصيني، مؤكداً تميز العلاقات بين الدولتين بقول سموه: “الصين الشريك التجاري الأكبر في العالم لدولة الإمارات، تبادلنا التجاري غير النفطي السنوي يتجاوز 296 مليار درهم .. ولدينا اليوم علاقات اقتصادية وثقافية وسياسية متميزة نراهن عليها .. لدينا 170 مدرسة في الدولة يتعلم فيها الطلاب اللغة الصينية لأننا نعلم أن العلاقات المستقبلية القوية مع الصين تتضمن مستقبلاً أفضل للجميع”.
مباحثات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، مع رئيس مجلس الدولة الصيني، حول العلاقات المزدهرة والتعاون وخاصة في الجوانب ذات الأولوية للتنمية لدى الدولتين، والقضايا الإقليمية والدولية.. تؤكد فاعلية توجهات قيادتي البلدين، ودقة الرؤى المبينة للمسارات اللازمة ونوعية المستهدفات الواجب تحقيقها من خلال التأكيد على “أهمية العمل لترسيخ السلام والاستقرار في العالم وتسوية الصراعات من خلال الحلول السلمية والقنوات الدبلوماسية”، وضرورة العمل الجماعي الدولي لمواجهة التحديات، في الوقت الذي تم فيه تأكيد ضرورة الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية ومنع توسع الصراع وإيجاد أفق للسلام الدائم والشامل وفق “حل الدولتين”.. وجميعها تعكس قوة وحكمة السياسات المتبعة وما يجب أن تكون عليه مسارات العمل الدولية.
الإمارات والصين تقدمان نموذجاً يقتدى للعلاقات النموذجية والوطيدة الداعمة للتنمية والتوجهات المستقبلية التي تكتسب بدورها زخماً أكبر بفعل التعاون والشراكة الاستراتيجية وما تنتجه من إنجازات نوعية.


مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الاتحادي يجسّد نهج الشورى في مجتمع الإمارات
  • ما هي الدولة الأوروبية التي تتمتع بأفضل توازن بين العمل والنوم؟
  • عبدالله آل حامد: مستقبل الإعلام الإماراتي في أيدٍ أمينة
  • 21 سبتمبر.. تنظيم بطولة الإمارات للمصارعة لفئة الناشئين
  • اختتام التمرين المشترك «الاتحاد الحديدي 22» بين الجيشين الإماراتي والأمريكي
  • مرغم: مدرسة الإمام مالك التابعة لدار الإفتاء أحد حصوننا التي عادت للإشراق
  •  الإمارات والصين.. شراكة شاملة ومستدامة
  • وزير الثقافة والسياحة يحذر من استمرار انتهاكات الاحتلال الإماراتي في سقطرى
  • اليافعي يحذر من استمرار انتهاكات الاحتلال الإماراتي في سقطرى
  • أحمد بن محمد يشهد ختام فعاليات منتدى الأعمال الإماراتي الصيني في دبي