واصلت وزارة الشباب والرياضة تنفيذ جلسات ملتقي شباب المعرفة في نسخته الثانية، والذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وتستمر فعاليات ملتقي شباب المعرفة خلال يومي (2، 3) سبتمبر الجاري، و ملتقي شباب المعرفة تحت شعار "الشباب العربي - فرص وتحديات المستقبل"، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الانسان).

 

تصريحات خاصة من مدير مكتب شباب المعرفة المصري

قال فتحي عماد مدير مكتب شباب المعرفة المصري فى تصريحات خاصة لـ "الوفد" : "نحن اليوم فى ملتقى شباب المعرفة بالتعاون ما بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة و البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، تم استضافة فعاليات الملتقى على مدار اليومين، اليوم الأول كان لدينا أربعة محاور رئيسية بتدور حول البيئات التمكينية للشباب وتعزيز دور الشباب فى مراكز صنع القرار و الصحة النفسية للشباب فى ظل التسرع التكنولوجي والذكاء الاصطناعي و تأثير التكنولوجيا على وظائف المستقبل والإضافة إلى البيئة التعليمية والتحديات و الفرص فى التعليم والتدريب والتنشئة من الشباب حتى النشء.

فتحى عماد ومحرره الوفدمدير مكتب شباب المعرفة ومحرره الوفد

وأضاف عماد : "الملتقى الخاص بنا يتحدث فى العموم عن مستقبل الشباب فى ظل تسرع التكنولوجيا والتغيرات التكنولوجية السريعة،  يعنى إزاى شبابنا هيقدروا يواكبوا متطلبات سوق العمل الدولي هو ده الدور الخاص بنا تحديدا اليوم اتشرفنا خلال فعاليات الملتقى بتدشين مكتب شباب المعرفة المصرى اللى هيكون بيشتغل من خلال وزارة الشباب والرياضة على تأهيل ورفع مهارات الشباب وثقل مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل وتعزيز الشراكات مع الجهات المختلفة لأجل تحقيق تقدم معرفى لمؤشر مصر المعرفى بين دول العالم. 

فتحى عماد ومحرره الوفد مدير مكتب شباب المعرفة ومحرره الوفد

 

 

الفرص والتحديات في التعليم والتدريب والتنشئة من النشء حتى الشباب

وتناولت الجلسة والتي جاءت بعنوان "الفرص والتحديات في التعليم والتدريب والتنشئة من النشء حتى الشباب" عدة محاور أهمها (دور النظام التعليمي وبرامج التدريب في صناعة القيادات الشبابية. المتحدثون، المهارات التي يجب على الشباب تعلمها لتطوير مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل الدولي، كيفية استخدام البلدان المختلفة للذكاء الاصطناعي في أنظمتها التعليمية، المخاطر المحتملة من الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقليل مهارات المعلمين وتقليل التفاعل البشري، المهارات الرقمية التي يجب على الشباب تعلمها لضمان الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية).

حضر الجلسة الدكتور / طارق شوقي وزير التربية والتعليم الأسبق، الدكتور حسام بدراوي مستشار الحوار الوطني، ماجد حربي مدير عام شركة نهضة مصر لريادة الاعمال EdVentures،  عبد الله عرمش رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة.

 

جدير بالذكر ان حفل الافتتاح حضره الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة،   أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم للبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي - مكتب مصر، الدكتور هاني تركي مدير مشروع المعرفة العالمي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الشباب العربي تحديات المستقبل وزارة الشباب والرياضة ملتقى شباب المعرفة متطلبات سوق العمل الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

يستهدف 30 مليون زائر في 2030.. الذكاء الاصطناعي يجدد شباب آثار المتحف المصري بالتحرير

المتحف المصري بالتحرير، عظمة التاريخ وثراء الحضارة المصرية وفخامة إرث لا مثيل له، فأنت بين يدي ما يقرب من 120 ألف قطعة أثرية موجودة بالفعل في العرض، أما ما تحتجزه المخازن فيزيد قليلًا على هذا العدد الضخم، وهو أكبر عدد لقطع أثرية مصرية يضمها متحف واحد على مستوى العالم!

منذ النظرة الأولى وأنت في مواجهة المبنى من الخارج ستقف مشدودًا لروعة البناء ورائحة الزمن التي تنثر الجمال على ميدان التحرير بأكمله وكأن ذراعَي التاريخ تمتدان إليك تجذبانك للدخول، فالمبنى الأثري نفسه قطعة من الفن الكلاسيكي الحديث عابرة للزمن، فقد مرَّ على هذا الصرح 122 عامًا منذ افتتاحه للجمهور في 15 نوفمبر 1902، وهو أول متاحف إفريقيا والشرق الأوسط، وقد بدأت فكرة إنشائه عام 1895، حين فاز المعماري الفرنسي مارسيل دورنيو بالمسابقة الدولية التي أقيمت لتصميمه.

ويتضاعف تقدير جمال هذا المبنى الوردي العريق برحلة لن تُنسى بين أروقته، حيث تستقبلك في البهو تماثيل ضخمة لملوك مصر الفرعونية، وتضم الفتارين القطع الفريدة، المكتملة والناقصة، ومشغولات الحُلي الذهبية الفاخرة، وأوراق البردي، وكل قطع الآثار المصرية التي يمتد تاريخها من فترة ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني، والتي من بين روائعها لوحة الملك نعرمر «نارمر» التي تُخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت حكم ملك واحد، ومجموعة من التماثيل والقطع الأثرية لملوك عصر بناة الأهرامات، والمجموعة الجنائزية ليويا وتويا الملك جَدَّي الملك إخناتون، وكنوز تانيس. والآن لم يَعُد هذا الجمال بعيدًا عن ثورة العالم الافتراضي المسماة بالذكاء الاصطناعي، فهنا ومن خلال مشروع «بروچيكت ريڤايڤال» يتشكل من جديد ما تسببت في نقصه عوامل الزمن، فهذه التماثيل تم اكتشافُها فاقدةً لبعض أجزائها، وإذا بهذا الذكاء يقف خادمًا مخلصًا للتاريخ والإبداع ويعيد الصورة إلى حيز الكمال الباهر.

حوارنا مع الدكتور على عبد الحليم -مدير المتحف المصري بالتحرير- جاء على هامش حفل تدشين وزير السياحة والآثار الدكتور شريف فتحي بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوچيا المعلومات والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة وكبار المسؤولين بمنطقة الشرق الأوسط لشركة ميتا العالمية.

وبينما تنسكب على المعروضات أضواءُ العرض الليلي الأخاذ، ووسط السكينة التي ينشرها العزف الحي على آلة الهارب المصرية القديمة، قال «عبد الحليم»: إن المقترح الذي تقدمت به شركة ميتا كان إجراءَ تجربة الواقع الافتراضي على تماثيل بها أجزاء مفقودة باستخدام الهواتف الذكية، حيث يمكن للزائر مسح الكود التعريفي المتاح فوق كل قطعة من القطع التي شملها العرض، وقد تم اختيار 5 تماثيل فقط يتوفر بها الشرطان اللازمان لتطبيق المشروع وهما: القيمة العالية، ووجود جزء مفقود من التمثال. وكانت هذه القطع قد تم اكتشافُها ناقصة. ولم يتم تنفيذ هذا الاكتمال من خيال المنفذين، وإنما بالرجوع إلى «نقطة مرجعية» وهي تمثال مكتمل آخر أو رسم واقعي لنفس الملك يكون قد تم العثورُ عليه بالفعل. ويتم تنفيذ الشكل الكامل للتمثال الناقص بتقنية الواقع المعزز أو الافتراضي، فيظهر التمثال في صورة ثلاثية الأبعاد.

كما يتضمن التطبيق ترجمةً للمكتوب على التمثال باللغة الهيروغليفية وترجمة باللغة الإنجليزية لكل المعلومات عن التمثال.. مضيفًا أن القطع التي تم تنفيذُ هذا التطبيق عليها هي قطع ملكية تمثل عصورًا مختلفة وهي: تمثال الملك خع سخمواي، الملك سنوسرت الأول، رأس الملكة حتشبسوت، الملك توت عنخ آمون وزوجته موت، والملك سيتي الأول.

وأضاف «عبد الحليم» أن التجربة نفسها ستُقدَّم في متحف الحضارة على 8 قطع أثرية.. مؤكدًا أنه إذا كان الذكاء الاصطناعي لا يعمل الآن إلا للزائر داخل المتحف فإنه يتم العمل حاليًّا على برنامج للزيارة الافتراضية من خارجه ستكون مدفوعة وببروتوكولات محددة.

وأوضح «عبد الحليم» أن عدد زوار المتحف المصري بالتحرير لم يتأثر حتى الآن بالافتتاح التجريبي للمتحف الكبير، وأن الوزارة تضع هدفًا لها أن يصل عدد الزوار عام 2030 إلى 30 مليون زائر، وهو ما لا يمكن أن يتحمله المتحف المصري بمفرده، وستتحمله معه باقي المتاحف ومنها المتحف الكبير.. مشيرًا إلى أن المتحف المصري بالتحرير هو المتحف الأم ومازالت له خصوصيته التي تجذب الزائرين، وقد حرصنا على أن يكون هناك توازن في المعروضات بين كل المتاحف.

وأشار إلى أن لجان سيناريو العرض المتحفي حرصت على ألا تخرج من المتحف المصري أي قطعة غير مكررة أو فريدة، رغم خروج مجموعة توت عنخ آمون لتُعرض في المتحف الكبير وهي 5300 قطعة أثرية تمثل حالةً خاصة، فهو بطل العرض هناك، ومازالت 220 قطعة منها هنا في متحف التحرير بينها القناع الذهبي، وسيتم نقل هذه القطع مباشرة قبل الافتتاح الرسمي للمتحف الكبير.

وحول نقص الدعاية للمتحف المصري أكد مديره أن الآثار المصرية ليست بحاجة إلى أي دعاية، وأن المتحف يقدم على صفحته على الفيس بوك معلومات هامة باللغتين العربية والإنجليزية، وحرصًا على تحقيق التواصل بين الشباب وحضارتهم فإن المتحف يستقبل الرحلات المدرسية مجانًا ويوفر لها مَن يقوم بالشرح أيضًا دون مقابل.

وأكد الدكتور علي عبد الحليم أن عمليات الترميم والتطوير مستمرة حاليًّا في أكثر من مكان بالمتحف المصري بالتحرير الآن، ومنها المنطقة الخارجية وقاعات العرض وسيناريو العرض المتحفي وأسلوب العرض وتجديد المبنى بإعادة ألوانه إلى ما كانت عليه.

وكان وزير السياحة والآثار الدكتور شريف فتحي قد أشار في كلمته بمناسبة تدشين هذا المشروع إلى استمرار عمليات الترميم والتطوير ولكن ببطء نظرًا لضرورة استمرار المتحف مفتوحًا للجمهور.

وأشار الوزير إلى استراتيچية الوزارة الحالية التي تهدف إلى أن يكون لدينا أكبر تنوع من المنتجات السياحية في العالم.. مؤكدًا أنه سيتم التركيز على الأنماط والمنتجات السياحية وجعلها جزءًا من رحلة السائحين حيث سيتم العمل على تطوير كل نمط على حدة بما يساهم في تقديم المنتج السياحي بشكل أكثر تنوعًا وثراءً وبأفضل استخدام لمقومات مصر السياحية والطبيعية.

وكان مشروع تطوير وتأهيل المتحف المصري بالتحرير قد بدأ في 2019 بمنحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي قدرها 3.1 مليون يورو، تمهيدًا لإعداد ملف لوضعه على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وافتُتحتِ المرحلة الأولى من التطوير في فبراير 2023.

اقرأ أيضاًعلى هامش « cairo ict 2024».. «هواوي» تشارك في جلسة حول «قوة الذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا»

لمحبي الذكاء الاصطناعي.. OpenAI تتيح تطبيق ChatGPT مجانا

مقالات مشابهة

  • «الشباب والرياضة» ومعلومات مجلس الوزراء ينظمان ورشة «أندية شباب بريكس+»
  • جولة لوفد شباب الدبيبة في مصفاة الزاوية لبحث تنظيم برامج تدعم الشباب
  • جبران: تلبية متطلبات سوق العمل الدولي من العمالة البحرية المصرية الماهرة
  • قمة المعرفة 2024 تناقش سبل إعداد بنية تحتية متينة للذكاء الاصطناعي
  • اجتماع مشترك لوزارة الرياضة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على هامش فعاليات COP29 بأذربيجان
  • الشباب والرياضة تعقد اجتماعاً مشتركاً مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • «قمة المعرفة 2024» تستكشف آفاق الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المحتوى الرقمي
  • قمة المعرفة 2024 تستشرف مستقبل المهارات واقتصاد الذكاء الاصطناعي
  • التنمية المحلية: نسعى لإنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء
  • يستهدف 30 مليون زائر في 2030.. الذكاء الاصطناعي يجدد شباب آثار المتحف المصري بالتحرير