"الصوفية ببنى سويف" سنحتفل بالمولد النبوي بقراءة سورة الإسراء
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نظمت مؤسسة القبة الخضراء للتنمية وإحياء التراث بمحافظة بنى سويف، بالتعاون مع المشيخة العامة للطرق الصوفية ، أمسية دينية احتفالا بالمولد النبوي الشريف، تحت عنوان "المولد النبوي الشريف بين الأحكام والمقاصد"
وتأتي الأمسية الدينية المقامة في بنى سويف، احتفالا بالمولد النبوي الشريف ، بحضور الشيخ جابر البغدادي، مدير عام مؤسسة القبة الخضراء للتنمية واحياء التراث، ووكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية ببنى سويف، والشيخ الدكتور عبد العليم جودة البكري، وشيخ عموم الطريقة الخلوتية الجودية البكرية، والدكتور محمد عبد الصمد مهنا، مستشار الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور محمد عزت، أمين عام مجمع الشئون الإسلامية، والدكتور عبدالرحمن نصار، وكيل وزارة الأوقاف ببنى سويف، ولفيف من الحضور.
وقال الشيخ جابر البغدادي، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية ببنى سويف، "إننا ونحن نحتفل بالمولد النبي نحتفل بكل تنزل ربان، ومجد إنسانى وحضارة فى رحمة أرسلها الله للعالمين، فالمولد النبوى بَعْثٌ للروح فى جسد الحضارة، والمحب لا يحتاج إلى دليل، فإن تغنيت بالميلاد فهو كما أراه عندى من أزكى العبادات وإن شدوت بفضل الوالدين فقد أضاء نورك فى مصباح مشكاتى".
وتابع قائلا "سنحتفل بالمولد النبوي الشريف بقراءة سورة الإسراء حتى لا ننسى المسجد الأقصى ولا ننسى شهداؤنا فى غزة بداخل الأراضي الفلسطينية الحبيبة، وسنصلى جميعا كما صلت الأنبياء صلاة الإتباع فى شرف الإجتماع للإقبال على الله من محراب الطلعة الأحمدية فلا تفرقنا حزبية ولا تهلكنا عنصرية".
وأضاف البغدادي "وإننا الليلة قد إجتمعنا نحتفل بكل ماجد ومجد وبكل رسول ورسالة ، إذا كنا سنحتفل بميلاد سيدنا محمد فسنحتفل بالقرآن حيث نزل وبالإحسان حيث اكتمل لعلها تكون رسالة لإحياء الضمير وسنتخذ من العلم المسند، ونشر الحب مع الود لساناً؛ حتى نحتوى من مات ضميره، فإن قيل إن كل محدثة بدعة أقول أَنْعِم، بالفهم العمرى لها حينما جمع الناس على التراويح وقال "نعم البدعة هى"، وإن قيل لا تطرونى فنرفعها على منبر فهم"إن الله يؤيد حسان بروح القدس ، ما يفاخر أو ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم"، وأًجَوَّدُ ليفهم المعترض قول الله عزوجل “والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا".
وتابع قائلا: ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﻌﻈﻢ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻤﻦ ﺃﺗﺮﻭﻥ ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﺃﻋﻈﻤﺎ، سنفرح بالنبي ونحتفل به كما احتفل فقال «ذلك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه»، وسنذكر رحمته وسماحته لعل قاطع الرحم ينتبه ولعل صفنا يتوحد وسننظر الليلة فى مرآة شمائله حتى تعود إلينا هوينا فنأكل، كما كان يأكل ونلبس كما كان يلبس، ونرحم كما كان يرحم ونعدل كما كان يعدل، ونذكر هجرته وحبه لمكه، لننسج درسا بين حب الوطن وعمارة المأوى فى نور عبودية وعرفان، ولابد أن تعيشه الأجيال المفتونه بالتطرفى وافكارالكراهية».
وأوضح « وليكن المولد النبوى رسالتنا إلى كل أم صنعت أمة تحيةُ إجلالٍ لأمِّ المُصطفى وآمنةَ البركاتِ صاحبةِ الوفا وقد أهدتِ الدنيا جمالاً مكمَلاى هدانا إلى نورٍ مبينٍ وأسعفا، وسنفرح ولا نبتدع ونقرأ السيرة ونستمع، وسيحدوا حادينا بما يتفق مع الشرع، وأهلا وسهلا يا جمال الذاتى، وأهلا بنور النور والبركات».
وتحدث الدكتور عبد الرحمن نصار، وكيل وزارة الأوقاف ببنى سويف ، عن فضل الشفاعة للحبيب الرسول الكريم ، بعد أن عدم إقبال الأنبياء والمرسلين على التشفع للأمم فى يوم الحشر ، وذلك إن دل فإنما يدل على مكانة الرسول الكريم ، مما يستدعي ضرورة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأشار جموع الحاضرين إلى ضرورة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، وعدم الالتفات إلى الأصوات التي تعارض القيام بهذا الإحتفال ، واصفين هؤلاء بعدم المعرفة الحقيقية لمكانة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وفي نهاية الأمسية الدينية احتفالا بالمولد النبوي الشريف ، تم تكريم المتميزين في مجال الدعوة، وحفظة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.
IMG-20240903-WA0053 IMG-20240903-WA0052 IMG-20240903-WA0050 IMG-20240903-WA0049المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة القبة الخضراء المشيخة العامة الطرق الصوفية محراب الإمام الأكبر شيخ الأزهر بني سويف بالمولد النبوی الشریف ببنى سویف کما کان IMG 20240903
إقرأ أيضاً:
9 كلمات تقضي حاجتك يوم الجمعة.. داوم عليها
خير ما يقال في يوم الجمعة.. يوم الجمعة هو خير يوم طلعت عليه الشمس، لذا يبحث كثير منا عن خير ما يقال في يوم الجمعة، من الدعاء الذكر، الطاعة، العبادة وغيرها من الأمور الثابتة والواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
خير ما يقال في يوم الجمعةويوم الجمعة هو العيد الأسبوعي للمسلمين، ورد في شأنه آيات وأحاديث عظيمة، فهو اليوم الوحيد الذي حملت سورة من سور القرآن اسمه، وهو اليوم الوحيد الذي اختص بعبادة خاصة، وساعة إجابة لا ترد، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أبو هريرة:"خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ، وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَا، وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ".
كما ورد في شأنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ”، ورأى معظم العلماء أن ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة تكون بعد العصر، وقبل المغرب.
خير ما يقال في يوم الجمعة
ذكر الطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من قرأ بعد صلاة الجمعة: "قل هو الله احد" مائة مرة، و"صلى على النبي" مائة مرة، وقال: "اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك " سبعين مرة، لم تمر جمعتان حتى يغنيه الله". وزاد فى الرواية: "وقضى الله له مائة حاجة، سبعين من حوائج الآخرة ، وثلاثين من حوائج الدنيا".
كما جاء عن عبد الرحمن بن إسحاق القرشي، عن سيار أبي الحكم، عن أبي وائل، قال: أتى عليا رضي الله عنه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، إنّي عجزت عن مكاتبتي فأعنّي، فقال علي رضي الله عنه: ألا أعلّمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبل صير دنانير لأداه الله عنك ؟ قلت: بلى، قال: قل: " اللّهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك " مسند أحمد بن حنبل - مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ - مُسْنَدُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ - وَمِنْ مُسْنَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
خير ما يقال في يوم الجمعة
كان النّبي صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولما معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد» [رواه مسلم].
ومن الدعاء المستجاب في يوم الجمعة قولك: الحمد لله الذى لا يرجى إلا فضله ولا رازق غيره، الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير. اللهم لا تصدّ عنا وجهك يوم نلقاك، اللهم لا تطردنا من بابك فمن لنا يا ربنا إن طردتنا يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين. لا إله إلا الله إقرارًا بربو بيته سبحان الله، خضوعًا لعظمته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وردت عدة أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين.
كما أوصانا النبي -صلى الله عليه وسلّم- بالحرص على قراءة سورة الكهف في كل يوم جمعة، لقوله -صلى الله عليه وسلّم- «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
يقول الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لما رود في فضلها من أحاديث صحيحة.
وأضاف «جمعة» خلال أحد المجالس العلمية، أنه ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ»، موضحاً أن الوقت الشرعي لقراءة سورة الكهف، بأن قراءتها تبدأ من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة.
كما وردت أحاديث في فضل سورة الكهف، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أيضا أنّه من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين، وفي حديث آخر من قرأها كانت له نورًا يوم القيامة.
وقت قراءتها، فإنه تقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس.
وأما عن وقت قراءتها فقالت دار الإفتاء، أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف للعصمة من فتنة الدجال.
واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عُصم من فتنة الدجال».