محلل سياسي: مصر تبذل جهودا مكثفة لتحقيق الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، الدور الكبير الذي تبذله الدولة المصرية في التوسط لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن القاهرة تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لتحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال عقد المؤتمرات والمباحثات واستغلال المناسبات الدولية للحديث عن الأوضاع في غزة، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني للمجتمع الدولي.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ«الوطن» أن مصر تعمل منذ بدء العدوان بالتنسيق مع الأطراف الدولية والإقليمية لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مصر بذلت جهودًا كبيرة لإدخال المساعدات للقطاع عن طريق مبادرات التحالف الوطني وحياة كريمة ومنظمات المجتمع المدني.
الحفاظ على الاستقرار الإقليميوأشار المحلل السياسي إلى أن الدولة المصرية وقفت حائط صد أمام المحاولات التي تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية، مشير إلى أنها تدرك جيداً أهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، ولذلك تركز على تقديم حلول دبلوماسية تضمن عدم تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل، لمنع اتساع رقعة الحرب، خاصة بعدما تخطى عدد الضحايا العدوان أكثر من 41 ألف شهيد وقرابة 93 ألف مصاب منذ بدء العنوان الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة العدوان الإسرائيلي الهدنة وقف الحرب إلى أن
إقرأ أيضاً:
محلل أمريكي: جماعة الحوثيين عرائس تحركها إيران
قال المحلل السياسي الأمريكي، الدكتور ماك شرقاوي، ان جماعة الحوثيين مجرد "عرائس" تحركها إيران وفق مصالحها، معتبرًا أن الضربة الأمريكية للحوثيين تأخرت كثيرًا، إذ كان ينبغي تنفيذها منذ فترة لوقف تهديداتهم للمنطقة.
وأضاف شرقاوي، مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسؤوليتي" عبر قناة صدى البلد، أن إيران قامت بتدريب الحوثيين على استخدام أحدث الأسلحة، وزودتهم بالصواريخ لزعزعة الاستقرار في المنطقة، لكن الضربة الأمريكية تمثل تهديدًا مباشرًا لطهران، التي بدأت في التراجع وتقديم "فروض الطاعة"، إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد شرقاوي أن إيران لطالما كانت فزاعة تستخدمها الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها، إلا أنها الآن تواجه ضغوطًا كبيرة وتفكيكًا لنفوذها، خصوصًا بعد فقدانها العديد من أذرعها الإقليمية، وأبرزها خروجها من سوريا بفضيحة.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن إيران أعلنت استعدادها للتفاوض مع واشنطن حول برنامجها النووي، في خطوة تعكس مدى الضغوط التي تتعرض لها حاليًا.