صــدر عـن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البلاغ التّالي:

"في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي للحدّ من عمليات سرقة الدّراجات الآليّة في مختلف المناطق اللبنانية، تمكّنت شعبة المعلومات من رصد شخصَين يقومان بتنفيذ عمليات سرقة دراجات آليّة في مناطق بيروت وجبل لبنان وقد انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التّواصل الإجتماعي توثّق قيامهما بسرقة درّاجات في محلّتي قصقص-بيروت والمريجة-الضّاحية.


على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد المشتبه فيهما وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت من تحديد هويّتَيهما، وهما كلٌّ من:
- ع. ز. (من مواليد عام 1997، لبناني)
- ح. س. (من مواليد عام 1993، لبناني)
الأوّل من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة درّاجات ومخدّرات وحيازة أسلحة وترويج عملة مزيّفة وتخريب، ويوجد بحقّه خلاصة حكم بجرم تخريب.
والثاني من أصحاب السّوابق بجرائم مخدّرات وطعن وضرب وإيذاء، ومطلوب للقضاء بجرم محاولة قتل.
أعطيت الأوامر لدوريّات الشّعبة للعمل على تحديد مكانهما وتوقيفهما، بالتّنسيق مع القضاء.
بتاريخ 28-8-2024، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفهما، بعملية نوعيّة، في محلّة برج البراجنة.
بالتّحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بتنفيذ العديد من عمليّات سرقة الدّراجات، كما اعترفا بتعاطي المخدّرات.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟

شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟

وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.

وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.

وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.

وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.

وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.

ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.

مقالات مشابهة

  • موسيقى موزارت تصدحُ في بيروت.. لحظاتٌ تأسر القلوب
  • وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة
  • تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
  • رئيس الوزراء: جار إعداد خطة لإعادة إعمار غزة بمشاركة العديد من الجامعات المصرية والمكاتب الاستشارية
  • فيديو من مطار بيروت.. لبنانيات يحتفلن بـفوز رياضيّ!
  • توقيف سارق 3 سيّارات في الضبيّة.. وهذه صورته
  • سرقة منزل النجم الفرنسي أوليفييه جيرو
  • تفاصيل التحقيق مع تشكيل عصابى بتهمة السرقة فى حلوان
  • «البعوض» يساهم في فك لغز جرائم السرقة
  • مديرة «أوتشا» في بيروت لـ«الاتحاد»: العائلات اللبنانية النازحة تواجه مشكلات متفاقمة