بايدن يبشر بهدنة.. ونتنياهو يتعهد بحرمان غزة من الغذاء!
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن عقد اجتماعا مع فريق الأمن القومي لتحديد استراتيجية الدفع بالصفقة النهائية، في غزة.
وانتقدت الإدارة الأميركية، نهج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المفاوضات الرامية لإحراز تهدئة في غزة، وأكد الرئيس جو بايدن أن نتنياهو “لا يبذل جهداً كافياً للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن” الذين تحتجزهم حركة “حماس” وفصائل فلسطينية منذ السابع من أكتوبر.
لكن بايدن بشّر في تصريحاته، أمس، بانفراجة. وقال إن التوصل لاتفاق بشأن الرهائن «أصبح قريباً للغاية».
شدد بايدن على أن التفاوض لا يزال مستمرا. وقال: “نحن لا نتفاوض مع نتنياهو، بل أتفاوض مع نظرائي في مصر وقطر”. ما يشي بأن المقترح النهائي الذي قدمته سابقا الإدارة الأميركية، سيتم تقديمه إلى الطرفين المصري والقطري من دون مزيد من المشاورات الأميركية مع إسرائيل، وفق ما نقل موقع “أكسيوس”.
ومن شأن إفادة بايدن أن تُزيد الضغوط على نتنياهو للمضي نحو صفقة للتهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس، بالإضافة إلى مظاهرات حاشدة وإضراب واسع في إسرائيل، سرعان ما أمر القضاء بتقليصه.
غير أن نتنياهو أظهر عناداً كبيراً أمام دعوات خروجه من محور فيلادلفيا (على حدود مصر وقطاع غزة)، وقال في مؤتمر صحافي إن المحور هو أنبوب الأكسجين لـ(حماس) ويجب قطعه، وأكد أنه لن يُبدي مرونة في أمور تتعلق بـ«أمن إسرائيل».
وعلقت حركة حماس على تصريحات بايدن بأنها اعتراف أميركي بأن نتنياهو يقوض الجهود (للاتفاق)»، خاصة أن واشنطن دأبت على تحميل الحركة مسؤولية رفض مقترحات الوسطاء.
ورد نتنياهو على منظمي الإضراب الذي جاء غداة استرداد جثامين 6 أسرى كانوا محتجزين لدى «حماس» بأنهم يدعمون بتحركاتهم قائد الحركة يحيى السنوار.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الهدنة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: الشركات الأميركية خسرت 300 مليار دولار بمغادرة البلاد
قال رئيس صندوق الثروة السيادية الروسي كيريل دميترييف اليوم الثلاثاء في العاصمة السعودية الرياض إن الشركات الأميركية خسرت 300 مليار دولار بسبب مغادرة روسيا، "لذا فإن ثمة خسائر اقتصادية ضخمة للعديد من البلدان بسبب ما يحدث الآن".
واجتمع مسؤولون أميركيون وروس في الرياض اليوم الثلاثاء لإجراء أهم محادثات حتى الآن بين الجانبين بشأن إنهاء حرب موسكو في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يناقش الجانبان سبل إنهاء الصراع في أوكرانيا وإصلاح العلاقات الأميركية الروسية، ويمكن أن تمهد المحادثات الطريق أمام قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتقول أوكرانيا إنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام نيابة عنها في المحادثات التي لم تتم دعوة كييف للمشاركة فيها.
محادثاتوقالت روسيا إن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيجري محادثات مع مسؤولين أميركيين كبار، بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو اليوم الثلاثاء، ومن المقرر أن تركز المحادثات على إنهاء حرب أوكرانيا وإصلاح العلاقات الروسية الأميركية.
وقبل بدء المحادثات في السعودية، وصف رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي كيريل دميترييف اليوم الثلاثاء ترامب بأنه حلال للمشاكل.
إعلانوقال دميترييف "نرى حقا أن الرئيس ترامب وفريقه قادرون على حل المشكلات، أشخاص تعاملوا بالفعل مع عدد من التحديات الهائلة بسرعة كبيرة وكفاءة عالية ونجاح باهر".
ودميترييف مصرفي سابق في "غولدمان ساكس" تلقى تعليمه في الولايات المتحدة ولعب دورا في الاتصالات المبكرة بين موسكو وواشنطن خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى من 2016 إلى 2020.
وقال مستشار بوتين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف أمس الاثنين إن دميترييف قد ينضم إلى الوفد لمناقشة أي مسائل اقتصادية قد تنشأ.
اجتماع أوروبيتأتي المحادثات بعد اجتماع لقادة أوروبيين في باريس أمس الاثنين في قمة طارئة للاتفاق على إستراتيجية موحدة بعد أن فوجئوا بدفع ترامب نحو إجراء محادثات فورية بشأن أوكرانيا عقب اتصال هاتفي بينه وبين بوتين الأسبوع الماضي.
وأعلن القادة الأوروبيون أنهم سيستثمرون المزيد في الدفاع ويتولون زمام المبادرة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف عبر منصة إكس "يشعر الجميع بالحاجة الملحة. في هذا الوقت الحاسم بالنسبة لأمن أوروبا، يجب أن نستمر في الوقوف وراء أوكرانيا.. سيتعين على أوروبا تقديم مساهمة نحو حماية أي اتفاق، والتعاون مع الأميركيين ضروري".