قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، من القدس المحتلة، إن تفشي وباء شلل الأطفال في قطاع غزة خلال الفترة الحالية، نتيجة طبيعية للحرب المستمرة لشهور طويلة والقصف الذي لم يتوقف واستهداف الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والطواقم التابعة للأمم المتحدة وسيارات الإسعاف، مشددًا على أنه من الطبيعي نتيجة لكل هذا العدوان الغاشم، أن تختلط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي.

سباق ضد الزمن لإنهاء حملة شلل الأطفال بغزة 

وشدد «أبو خلف»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن انتشار وباء شلل الأطفال يأتي بعد غيابه لعقود وهو نتيجة متوقعة، لأن التطعيم الروتيني في قطاع غزة يتم بكل دقة والوصول به لنسبة تفوق الـ95% وهذا كله تأثر بعد الحرب، منوهًا بأن هذا كان سببًا في عودة هذا الفيروس «الفئة الثانية»، وهو فيروس خطير جدًا، منوهًا إلى أن المؤسسات المختصة والإنسانية العاملة على الأرض في قطاع غزة تتسابق الآن لتنفيذ بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال.

نجاح الحملة يتوقف على تطعيم 90%

وأشار متحدث «اليونيسف» إلى أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، التي بدأت الأحد الماضي، هي استجابة لانتشار الفيروس والوباء، منوهًا إلى أنه يمكن دائمًا معالجة أسباب انتشار هذا الفيروس أو أسباب انتشار أي فيروس آخر، مؤكدًا أنه إذا استطاعت حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة تحقيق نسبة تغطية بـ90% فما فوق لـ640 ألف طفل دون سن العاشرة، يمكن الحديث عن النجاح في القضاء على هذا الفيروس، وبدون ذلك يكون صعب ادعاء النجاح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شلل الأطفال قطاع غزة حملة تطعيم شلل الأطفال فی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مشروع سعودي لمكافحة وباء الملاريا في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أفاد تلفزيون العربية، اليوم للسبت، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية؛ لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع مكافحة وباء الملاريا والوقاية منه في اليمن بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليون دولار.

وأفادت أنه وقّع الاتفاقية المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة و المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس إدهانوم، فيما تعد الاتفاقية ذاتها امتداداً للمرحلة الأولى من المشروع.

إذ تشمل المرحلة الثانية مجموعة من الأنشطة الوقائية تشمل توزيع 1.300.00 ناموسية مشبعة وإجراء حملات رش لأكثر من 500.000 منزل بالمبيد ذي الأثر الباقي، بالإضافة إلى تنفيذ حملات رش أخرى بمجموعة متنوعة من المبيدات الحشرية، وشراء وتقديم الأدوية للمرضى البالغين والأطفال والنساء الحوامل المصابين بالملاريا، وكذلك تأمين 1.000.000 كاشف سريع للملاريا ، فضلًا عن تأمين المستهلكات الطبية للمختبرات وأنشطة التقصي بمختلف أنواعها، إضافة إلى دعم البرنامج الوطني اليمني بالأجهزة والمعدات الضرورية للتصدي للوباء.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لمكافحة تفشي الأمراض الوبائية المنتشرة في مختلف دول العالم.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • “اليونيسف”: منع دخول المساعدات لقطاع غزة سيؤدي إلى “عواقب وخيمة”
  • اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
  • وباء الكوليرا يضرب أنغولا.. 201 حالة وفاة و5574 مصابًا
  • بن غفير يُطالب بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة والعودة للحرب
  • "بن غفير" يطالب بقطع الكهرباء والمياه والعودة للحرب فى قطاع غزة
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
  • رغم العدوان والدمار.. غزة تستقبل رمضان بفرح وصمود
  • حركة حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً
  • حماس توجه رسالة للقمة العربية.. تناولت اليوم التالي للحرب في غزة
  • مشروع سعودي لمكافحة وباء الملاريا في اليمن