«اليونيسف»: تفشي وباء شلل الأطفال في غزة نتيجة طبيعية للحرب والدمار
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، من القدس المحتلة، إن تفشي وباء شلل الأطفال في قطاع غزة خلال الفترة الحالية، نتيجة طبيعية للحرب المستمرة لشهور طويلة والقصف الذي لم يتوقف واستهداف الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية والمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والطواقم التابعة للأمم المتحدة وسيارات الإسعاف، مشددًا على أنه من الطبيعي نتيجة لكل هذا العدوان الغاشم، أن تختلط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي.
وشدد «أبو خلف»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن انتشار وباء شلل الأطفال يأتي بعد غيابه لعقود وهو نتيجة متوقعة، لأن التطعيم الروتيني في قطاع غزة يتم بكل دقة والوصول به لنسبة تفوق الـ95% وهذا كله تأثر بعد الحرب، منوهًا بأن هذا كان سببًا في عودة هذا الفيروس «الفئة الثانية»، وهو فيروس خطير جدًا، منوهًا إلى أن المؤسسات المختصة والإنسانية العاملة على الأرض في قطاع غزة تتسابق الآن لتنفيذ بحملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
نجاح الحملة يتوقف على تطعيم 90%وأشار متحدث «اليونيسف» إلى أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، التي بدأت الأحد الماضي، هي استجابة لانتشار الفيروس والوباء، منوهًا إلى أنه يمكن دائمًا معالجة أسباب انتشار هذا الفيروس أو أسباب انتشار أي فيروس آخر، مؤكدًا أنه إذا استطاعت حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة تحقيق نسبة تغطية بـ90% فما فوق لـ640 ألف طفل دون سن العاشرة، يمكن الحديث عن النجاح في القضاء على هذا الفيروس، وبدون ذلك يكون صعب ادعاء النجاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شلل الأطفال قطاع غزة حملة تطعيم شلل الأطفال فی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة اليوم
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الاتحاد الأوروبي: دور حاسم لـ«الأونروا» في الاستجابة الإنسانية الإمارات تجدد المطالبة بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزةأعلنت منظمتا الصحة العالمية و«اليونيسيف» أمس، أن المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال سوف تستأنف اليوم السبت، في جزء من شمال قطاع غزة بعد تأجيلها من 23 أكتوبر الماضي بسبب عدم القدرة على الوصول والقصف المكثف، وأوامر الإخلاء الجماعي التي جعلت من المستحيل على الأسر إحضار أطفالها بأمان للتطعيم وتنظيم أنشطة الحملة.
وأكدت المنظمتان في بيان، أنه «تم ضمان الهدنة الإنسانية اللازمة لإجراء الحملة ومع ذلك فقد تم تقليص مساحة الهدنة بشكل كبير مقارنة بالجولة الأولى من التطعيم في شمال غزة والتي أجريت في سبتمبر، وهي الآن تقتصر على مدينة غزة فقط».
وأوضح البيان أنه «على الرغم من عدم إمكانية الوصول إلى جميع الأطفال المؤهلين في شمال غزة لكن اللجنة الفنية لشلل الأطفال في غزة اتخذت قراراً باستئناف الحملة، وبهدف التخفيف من خطر التأخير الطويل في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال بلقاح شلل الأطفال، وإتاحة الفرصة لتطعيم أولئك الذين تم إجلاؤهم مؤخراً إلى مدينة غزة من أجزاء أخرى من شمال القطاع».