1115 مستفيدًا.. تدشين مشروع التحصين للثروة الحيوانية بمحافظة الوسطى
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
مسقط - العمانية
دشنت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة الوسطى مشروع تحصين الثروة الحيوانية بمحافظة الوسطى من خلال ندوة توعوية للتعريف بأهمية التحصين ودوره في حماية الثروة الحيوانية.
وقال الدكتور علي بن عبدالله العلوي مدير عام المديرية العامة للزراعة والثروة السمكية وموارد المياه بمحافظة الوسطى أن المشروع يهدف إلى وقاية الإنسان من الأمراض المشتركة بينه وبين الحيوان ضمن نهج الصحة الواحدة.
كما يسهم المشروع في توفير منتجات حيوانية ذات قيمة غذائية عالية آمنة وصحية، وخفض تكلفة الخدمات العلاجية إلى جانب حماية البيئة المحلية وجعلها خالية من الأمراض المُعدية والوبائية ذات الخطورة الصحية والاقتصادية لإيجاد مناخ جيد وصحي وجاذب للاستثمار.
وبيّن أن إحصائيات محافظة الوسطى لعام 2023م استخدم فيها ما يزيد عن (105) ألف جرعة تحصين، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات التحصين (1115 مستفيدًا)، وشملت الحملة عدد (101) قرية وتجمع للحيوانات، حيث بلغت النسبة العامة للتحصين بالمحافظة 82.4% ونسبة التغطية 66.1% لجميع الحيوانات كما تسعى المديرية لرفع نسبة التغطية من خلال حملة التحصين لهذا العام الى 70% وفق مستهدفات الوزارة للعام 2024 .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بمحافظة الوسطى
إقرأ أيضاً:
دومة يتفقد مشروع إنشاء خزانات المياه بالسدرة
أجرى وزير الموارد المائية في الحكومة الليبية محمد دومة، رفقة عضو مجلس النواب صالح افحيمة، وعدد من مدراء الإدارات بوزارة الموارد المائية، زيارة ميدانية إلى موقع تنفيذ مشروع إنشاء خزان علوي وآخر سفلي بمنطقة أم القنديل.
جاء ذلك للاطلاع على سير العمل ومتابعة آخر مراحل التنفيذ التي دخلت فعلياً المرحلة الأخيرة من الإنجاز.
كما شملت الزيارة عدة مواقع أخرى لخزانات المياه في نطاق بلدية السدرة، حيث كان في استقبال الوفد عدد من حكماء وأعيان البلدية.
وجرى خلال الزيارة، نقاش موسع مع الوزير حول إمكانية إنشاء خزانات مياه إضافية تخدم مناطق البلدية المختلفة، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البنية التحتية وتوفير مصادر مياه آمنة ومستدامة للمواطنين.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج المتابعة الميدانية لمشاريع الموارد المائية، تأكيداً على أهمية التواصل المباشر مع المجتمعات المحلية، والحرص على تذليل الصعوبات التي قد تواجه تنفيذ المشاريع الحيوية في البلديات.