صحيفة صدى:
2025-03-18@08:48:16 GMT
تنفيذ حكم القتل قصاصاً بباكستاني لقتله مواطن في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة ، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى).
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / علي أكبر نور أحمد – باكستاني الجنسية – على قتل / سعود بن علي بن بخيت الشيباني، وذلك بضربه بأداة حادة على رأسه ثم دعسه بسيارته مما أدى إلى وفاته، وذلك بسبب خلاف بينهما.
وبفضل من الله تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله قصاصاً، وتأجيل استيفائه إلى حين تكليف القصّر من ورثة القتيل ومطالبتهم مع بقية الورثة بتنفيذه، وأيد الحكم من مرجعه، ثم صدر صك يتضمن ثبوت بلوغ ورشد القصّر من ورثة القتيل ومطالبتهم باستيفاء القصاص من الجاني وأصبح الحكم نهائيا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / علي أكبر نور أحمد -باكستاني الجنسية- يوم الثلاثاء الموافق 30 / 2 / 1446هـ بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين و يسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
بتهمة التقصير..فرنسا:تحقثق مع "توتال إنرجي" بعد هجوم إرهابي في موزمبيق
قال المدعون العامون الفرنسيون اليوم السبت، إنهم فتحوا تحقيقاً بتهمة القتل غير العمد ضد مجموعة الطاقة العملاقة توتال إنرجي، بعد هجوم إرهابي أوقع قتلى في موزمبيق في 2021.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023 رفع ناجون وأقارب ضحايا الهجوم الذي وقع بالقرب من حقل غاز رئيسي في شمال موزمبيق دعوى قضائية ضد المجموعة بتهمة التقصير في حماية المتعاقدين معها.وقتل مسلحون موالون لتنظيم داعش الإرهابي العشرات عندما هاجموا بلدة بالما الساحلية في موزمبيق في مارس (آذار) 2021، ما أدى إلى فرار آلاف المدنيين إلى الغابة المحيطة. واستمر الهجوم في مقاطعة كابو ديلغادو أياماً. وقتل بعض الضحايا بقطع الرؤوس.
وقال مكتب المدعي العام في نانتير إن التحقيق في تهمة القتل غير العمد ورفض مساعدة شخص في خطر، بدأ الجمعة.
ولم يصدر أي تعليق بعد توتال إنرجي.