بدأت أطراف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، اتصالات في أعقاب مقتل 6 من الرهائن المحتجزين في القطاع، من أجل دفع المفاوضات إلى الأمام، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أقدم على خطوة "نسفت" هذه الجهود، وفق تقرير لشبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقال مصدر مطلع لشبكة "سي إن إن"، إنه في أعقاب الإعلان عن مقتل الرهائن الـ6، "بدأت محادثات هاتفية لمناقشة سبل دفع جهود اتفاق وقف إطلاق النار إلى الأمام، لكن مؤتمر نتانياهو الذي عقده، الإثنين، وأعلن فيه أن القوات الإسرائيلية لن تغادر محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، نسف كل شيء".

وصرح المصدر: "هذا الرجل نسف كل شيء في خطاب واحد".

وذكرت تقارير إسرائيلية، أن رئيس الموساد ديفيد برنيا، كان قد سافر إلى الدوحة والتقى رئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني، الإثنين، لمناقشة التطورات.

وكان القيادي في حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، خليل الحية، قد قال، الأحد، إنه لن يكون هناك أي اتفاق طالما لم تنسحب القوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا.

وتتشارك مصر مع حماس هذا الموقف، حيث ترفض أي وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا، أو على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وأكد نتانياهو، الإثنين، تمسكه ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر، مؤكدا أن إسرائيل تخوض حربا مصيرية ضد "محور الشر"، معتبرا أن ترك هذا المحور "سيمثل تهديدا لإسرائيل".

بعد نهاية أسبوع مضطربة.. نتانياهو أمام خيارات "أقل من أي وقت مضى" زادت حدة المعارضة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في أعقاب مقتل 6 محتجزين لدى حركة حماس قبل وصول القوات الإسرائيلية إليهم داخل أحد الأنفاق في مدينة رفح.

وأكد نتانياهو في مؤتمر صحفي، ركز في معظمه على هذه الشريط الذي تسيطر عليه إسرائيل بعد دخولها قطاع غزة: "موقفنا ثابت بشأن محور فيلادلفيا ولن يتغير.. يطلبون منا الخروج من محور فيلادلفيا لمدة 42 يوما وأنا أقول إذا فعلنا ذلك فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة".

وأضاف: "دخولنا إلى محور فيلادلفيا أجبر حماس على تغيير موقفها في المفاوضات.. شعرنا بتغيير لصالحنا في الوضع العسكري. محور فيلادلفيا هو أنبوب الأكسجين لها ويجب قطعه".

واستطرد رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال المؤتمر الصحفي الذي يأتي مع تصاعد الضغوط المحلية والدولية على حكومته لإبرام صفقة مع حماس لاستعادة الرهائن: "محور فيلادلفيا مهم وحاسم أيضا لحياة المختطفين وكي لا تعود غزة تشكل تهديد لإسرائيل مستقبلا".

وقال: "لن أبدي أي مرونة في أمور حساسة ومحورية تتعلق بأمننا. محور الشر يريد محور فيلادلفيا. نحن يجب أن نسيطر عليه".

"لن نعود ولو بعد 42 سنة".. نتانياهو: لن نترك محور فيلادلفيا أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاثنين، تمسكه ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر، مؤكدا أن إسرائيل تخوض حربا مصيرية ضد "محور الشر"، وترك هذا المحور سيمثل تهدديا لإسرائيل.

وفي وقت سابق، الإثنين، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، في تصريحات لصحفيين نقلتها وكالة رويترز، إن اتفاقا نهائيا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سرائح الرهائن لدى حركة حماس كان "قريبا للغاية"، لكنه لا يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بذل جهوا كافية" للتوصل إلى هذا الاتفاق.

وجاءت تصريحات بايدن، بعد فشل مفاوضات تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر للتوصل إلى صفقة، رغم تزايد الضغوط الأميركية وعدة زيارات لمسؤولين كبار للمنطقة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء الإسرائیلی القوات الإسرائیلیة محور فیلادلفیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: نتانياهو دعا إلى مواجهة واسعة النطاق في الشمال

"مواجهة واسعة النطاق" هكذا وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ما ستواجهه إسرائيل مع حزب الله في شمال إسرائيل، خلال مباحثات استراتيجية مع قادة الأجهزة الأمنية الخميس، بحسب ما ذكرت "القناة 13" المحلية.

ووفق ما نقلته القناة عن أحد مساعدي نتانياهو إنه "لم يتم تحديد الخطوة" التي وعد بها كبار المسؤولين منذ أشهر، مضيفا أنها قد تستغرق أسابيع أو بضعة أشهر من الآن، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن التقرير.

وقال مسؤولون خلال اجتماع المباحثات الاستراتيجية "إن الحل الدبلوماسي وحده لا يمكن أن يؤدي إلى عودة عشرات الآلاف من سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا منذ السابع من أكتوبر إلى منازلهم".

وأدى القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ بدء الحرب في غزة، إلى نزوح عدد كبير من السكان على جانبي الحدود.

وتشير "القناة 13" في تقريرها إلى أن هدف إسرائيل "ببدء جبهة حرب مع لبنان في أسرع وقت ممكن بناء على استعداد الجيش الإسرائيلي، والشرعية الدولية".

ويرى مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن توسيع "جبهة الحرب شمال إسرائيل سيتطلب خفض عدد القوات التي تقابل في غزة".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين الماضي، أن إسرائيل عازمة على استعادة الهدوء على الجبهة الشمالية، مشيرا إلى أن "هناك خيار اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى ترتيبات في شمال وجنوب" إسرائيل، مع حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية، "وخيار ثان وهو التصعيد الذي سيؤدي إلى حرب".

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/اكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

مذّاك يستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنّها من جنوب لبنان "دعما" لغزة و"إسنادا" لمقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفها بأنها "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.

وأدت هذه المواجهات إلى نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين، وأثارت المخاوف من اتساع رقعة الحرب المستمرّة منذ أكثر من 11 شهرا في قطاع غزة.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 623 شخصا على الأقل في لبنان، وفق تعداد لوكالة فرانس برس، بينما قُتل 50 شخصا على الجانب الإسرائيلي، وفق الجيش.

مقالات مشابهة

  • تقرير: نتانياهو دعا إلى مواجهة واسعة النطاق في الشمال
  • رئيس البرلمان العربي : إسرائيل اعتادت الأكاذيب لعرقلة جهود وقف الحرب
  • الشاوش: نتوقع التوصل لاتفاق نهائي في أزمة المركزي خلال أسبوع
  • البيان الختامي لاجتماع مدريد: ندعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية المحتلة بشكل كامل من غزة بما في ذلك من محور فيلادلفيا
  • «بيان مدريد المشترك» يطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية المحتلة من محور فيلادلفيا
  • ضابط إسرائيلي: الجيش في محور نتساريم عاجز عن التقدم ويكتفي بحماية نفسه
  • ضابط صهيوني يعترف: الجيش في محور نتساريم عاجز عن التقدم ويكتفي بحماية نفسه
  • ضابط صهيوني: الجيش في محور نتساريم عاجز عن التقدم ويكتفي بحماية نفسه
  • مراسلون عسكريون إسرائيليون يدعمون الانسحاب من محور فيلادلفيا
  • أزمة المركزي.. البعثة الأممية تتأسف لعدم التوصل لاتفاق نهائي والصغير والشاوش يعلنان استمرار المشاورات