لابيد: نتنياهو قلق من “محور بن غفير ـ سموتريتش” لا فيلادلفيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
إسرائيل – اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، أن ما يقلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس محور فيلادلفيا، بل “محور (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير ـ (ووزير المالية بتسلئيل) سموتريش”.
وقال لابيد وفق ما نقلت عنه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن تصريحات نتنياهو عن محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر “هي خدعة سياسية لا تمت للواقع بصلة”.
وفي مؤتمره الصحفي أمس الاثنين، قال نتنياهو إن تحقيق أهداف الحرب على غزة “يمر عبر محور فيلادلفيا”، مشددا على أن تل أبيب لن تنسحب منه “على الإطلاق”.
ويرى مفاوضون إسرائيليون ومعارضون وأهالي الأسرى في غزة، أن موقف نتنياهو يقوض فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس.
فيما تعارض حماس ومصر بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا.
وأشار لابيد، إلى أن “ما يقلق نتنياهو ليس البقاء في محور فيلادلفيا، بل محور بن غفير ـ سموتريتش”.
وسبق أن طالب بن غفير وسموتريتش ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا.
وفي أكثر من مناسبة، هدد الوزيران بالانسحاب من الحكومة في حال قبول اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
ومن شأن إقدامهما على تنفيذ تهديدهما إسقاط حكومة نتنياهو والتوجه إلى انتخابات مبكرة تقول استطلاعات رأي إن فرص رئيس الوزراء الحالي بالفوز فيها “شبه معدومة”.
وفي تصريحات أخرى، قال لابيد للقناة 13 الإسرائيلية، الثلاثاء: “دخول رفح، وممر نتساريم (وسط قطاع غزة) والآن فيلادلفيا، نتنياهو لديه دائما عذر لاستمرار الحرب إلى الأبد. الشيء الوحيد الذي يهمه هو ألا تنهار الحكومة”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا بن غفیر
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. يريد فرض حكم عسكري بغزة
هدد وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بإسقاط الحكومة والانسحاب منها في حال لم يتم احتلال قطاع غزة وفرض حكومة عسكرية فيها وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين منها.
وقال سموتريتش في بيان: "نتنياهو هو المسؤول في نهاية المطاف عن إطلاق حملة لهزيمة حماس، واحتلال غزة وفرض حكومة عسكرية مؤقتة حتى يتم العثور على حل آخر، وإعادة الرهائن وإطلاق خطة ترامب، وإلا فلن يكون لهذه الحكومة الحق في الوجود".
وجدد سموتريتش تأكيده عدم تأييد أي خطوة من شأنها "تقديم الدعم اللوجستي لحماس"، متابعا: "استمرار الركود العسكري وتقديم المساعدات الإنسانية لحماس في ظل وجود أسرانا هناك ليس خيارا واردا".
واعتبر الوزير الإسرائيلي المتطرف أن "إدارة الجهد المدني في غزة بطريقة لا تقع في أيدي حماس، العنصر الأكثر أهمية لهزيمة الحركة الفلسطينية والفوز في الحرب".
وأضاف: "هذا جزء لا يتجزأ من المجهود الحربي وهو أكثر أهمية بكثير من فرقة أخرى وجهد نيران آخر، من دون استيعاب هذا وتطبيقه، لن نتمكن من الفوز".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد قالت، الأربعاء، إن سموتريتش انتقد رئيس أركان الجيش زامير، خلال اجتماع "الكابينت" مساء الثلاثاء، بعد أن صرّح زامير بمعارضته لقيام جنود إسرائيليين بتوزيع مساعدات إنسانية في غزة.
ونقلت الصحيفة عن سموتريتش قوله لزامير: "نحن نحدد مهام الجيش، وإذا لم تكن قادرا على تنفيذها، فسنحضر من يستطيع ذلك".
لا مساعدات لغزة
قال مصدر سياسي إسرائيلي، الأربعاء، إن تل أبيب لم تتخذ قرارا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، في وقت تواصل فيه إغلاق معابر القطاع وتمنع دخول أي إمدادات غذائية أو إغاثية أو طبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي.
وقال المصدر السياسي من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في بيان: "لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأضاف: "أصدر المستوى السياسي تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي بحرمان حماس من السيطرة على المساعدات الإنسانية في أي وضع قد يتطور".
وتصدر البيانات المنسوبة الى "مصدر سياسي" من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتقول إسرائيل إنها تستخدم منع إدخال المساعدات الإنسانية للضغط على "حماس" للقبول بشروطها لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، فيما نددت مراكز ومؤسسات حقوقية وأممية من استخدام المساعدات كأداة سياسية وسلاح ضد المدنيين.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.