«قانونية مستقبل وطن» تثمن مشروع «الإجراءات الجنائية»: نقلة نوعية لعدالة ناجزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن مشروع قانون الإجراءات الجنائية يستهدف في المقام الأول تحقيق العدالة الناجزة وتطبيق أفضل صورها، وتخفيف العبء على محكمة النقض، إضافة لكونه التزام دستوري لكفالة توفير الإمكانات المادية والبشرية المتعلقة باستئناف الأحكام الصادرة في الجنايات.
وأوضح أمين الشؤون القانونية أن مشروع القانون يستهدف أيضا وضع أفضل الضمانات للمتقاضين، نظرا لخطورة الجنايات وأثارها على المتهم وذويه، تطبيق وتفعيل قواعد قانون العقوبات، فهو قانون جنائي إجرائي لكيفية تنفيذ العقوبات بالشكل الذى يحفظ للمواطنين حقوقهم وحرياتهم المقررة، بالإضافة إلى أن القانون جاء تنفيذا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
مشروع قانون الإجراءات الجنائيةوأشار إلى أن مشروع القانون يُعد نقلة نوعية في كفالة ضمانات حقوق الإنسان فيما يخص تيسير إجراءات التقاضى وإنجاز الدعاوى دون إخلال بقواعد المحاكمة المنصفة وحقوق الدفاع، وترسيخ مبدأ التقاضي على درجتين، متابعا أن مشروع القانون يعمل على الحفاظ على تطبيق أفضل صور العدالة، ولتخفيف العبء عن محكمة النقض، وذلك من خلال استحداث إجراءات إعلان المتهم بالجلسة المحددة لنظر الاستئناف.
الإجراءات الجنائيةوأضاف أن مشروع القانون استحدث أيضا درجة المحامي الذي يحق له المرافعة أمام المحكمة، ودوره وجزاء إخلاله بهذا الدور، وأتعاب المحامي المنتدب للدفاع عن المتهم، والإجراءات التي تتبع في سبيل عرض القضايا على المحكمة وسلطة القبض على المتهم وحبسه احتياطيا أو الإفراج عنه، ومن ثم هناك حرص شديد من قبل جميع مؤسسات الدولة ليخرج القانون للنور ملبيا احتياجات كل الأطراف، وبما يحقق نقلة نوعية في تحقيق عدالة ناجزة ومنصفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع قانون الإجراءات الجنائية الإجراءات الجنائية قانون الإجراءات الجنائية مستقبل وطن حقوق الإنسان الإجراءات الجنائیة أن مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة: نشهد نقلة نوعية في التعاون العلمي والثقافي مع فرنسا
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جامعة القاهرة أمس، تعتبر محطة تاريخية في مسيرة الجامعة، موضحا أنها منارة العلم في الشرق وقبلة الملوك والرؤساء وزعماء العالم، إذ توافد عليها عدد كبير من الملوك والرؤساء والزعماء على مر أزمنة طويلة.
أضاف في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ زيارة ماكرون لجامعة القاهرة لها العديد من الدلالات المهمة، مشيرا إلى أن جامعة القاهرة لها مكانة عريقة ودور محوري في دعم الحوار الثقافي والعلمي، كما تحرص دائما على احتضان الفعاليات الفكرية التي تسهم في تبادل الرؤى والخبرات بين الأكاديميين والباحثين والمتخصصين.
وتابع: «وقعنا أمس، 42 مذكرة تفاهم واتفاقية إطارية مع الجامعات الفرنسية، ما يمثل نقلة نوعية في مسار التعاون العلمي والثقافي مع دولة فرنسا، إذ يشهد التاريخ على أن التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي نموذجا يُحتذى به في العلاقات الدولية، كما أن أنجح اتفاقيات جامعة القاهرة تتمثل في التعاون مع الجانب الفرنسي من خلال جامعة سوربون، خاصة كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية».