وجّه مراقب الدولة الإسرائيلي ماتانياهو إنغلمان، الثلاثاء، انتقادات شديدة إلى المستويات السياسية والأمنية لفشلهم في المساءلة والتحقيق بمسؤولية الفشل الأمني عن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول على مستوطنات محاذية لقطاع غزة.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن إنغلمان قوله في المؤتمر القانوني لنقابة المحامين في تل أبيب: "المساءلة هي واحدة من أهم القيم في بلد ديمقراطي، في إسرائيل لا توجد مساءلة، لا يوجد تدقيق أو فحص أو تحقيق موضوعي".

 

وفي هذا الصدد، أشار إنغلمان إلى أنه "لا توجد مساءلة في إسرائيل، لا على المستويات السياسية ولا الأمنية أو المدنية".

 

وأضاف أن "المستويات السياسية والعسكرية لم تتحمل مسؤولية فشل 7 أكتوبر"، وهو اليوم الذي فاجأت فيه حماس إسرائيل بهجوم على عشرات المستوطنات والقواعد العسكرية المحاذية لقطاع غزة.

 

وكان العديد من المسؤولين السياسيين والأمنيين والعسكريين الإسرائيليين أعلنوا مسؤوليتهم الشخصية عن "إخفاق 7 أكتوبر"، فيما لا يزال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرفض تحمّل أي مسؤولية.

 

وما زالت الحكومة الإسرائيلية ترفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاق 7 أكتوبر.

 

مواقف إنغلمان تأتي ضمن انتقادات لاذعة توجه لقادة إسرائيل السياسيين والعسكريين والأمنيين منذ هجوم 7 أكتوبر، لفشلهم أولا في تنبؤ ومنع الهجوم، وثانيا في التأخر بالتعامل معه لدى وقوعه والفشل في منع أسر إسرائيليين ونقلهم إلى غزة.

 

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل نتنياهو غزة

إقرأ أيضاً:

الشيخ البغدادي: “إسرائيل” لن تستطيع تحقيق أيّ انتصار على لبنان

الثورة نت/..
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ حسن البغدادي أن أي مغامرة غير محسوبة سيدفع الكيان ثمنًا باهظًا من الصعب أن ينهض معه، لهذا لم تعد “إسرائيل” في الموقع الذي يسمح لها بتحقيق أي انتصار على لبنان.

ونقلت وكالة “العهد نيوز” اليوم الخميس، عن الشيخ البغدادي خلال لقاء سياسي، قوله: إنّ “معادلة الردع التي ثبّتها حزب الله مع العدوّ الصهيوني بعد الانتصار على عدوان يوليو (تموز)، في العام 2006، جعلت من قادة الكيان المؤقت يحسبون لعدوانهم على لبنان ألف حساب.. وهذا ما شاهدوه، خلال الأشهر الماضية، مع “طوفان الأقصى”، وفي طليعتها الرد على عدوان الضاحية واستشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر”.

وأضاف: إنّ “أي حديثٍ عن اجتياحٍ بريّ لأي منطقة في الجنوب قد خرج عن التداول عند قادة العسكر، فجيشهم من المشاة مهزوم نفسيًا بسبب مقاتلي حزب الله، ولذلك بات “الإسرائيليون” يتحدثون عن تدمير الضاحية ومناطق أخرى من بُعد.. لكنّهم يُدركون جيدًا أنّ أي مغامرة غير محسوبة سيدفع الكيان ثمنًا باهظًا من الصعب أن ينهض معه، لهذا لم تعد “إسرائيل” في الموقع الذي يسمح لها بتحقيق أي انتصار على لبنان”.

واختتم الشيخ البغدادي حديثه بالقول: إنّ “الذي يستطيع أن يُخلّص الكيان المؤقت من شرّ نفسه، والمنطقة من نارٍ سوف تحرق الأخضر واليابس، هو قطيع الشتات ومعهم بعض المسؤولين المدركين للمخاطر، والذين يبحثون عن بقاءٍ للكيان ولو لمدةٍ أطول، والذي يُراهن على الأمريكي راعي الإرهاب والشريك الكامل في هذه الحرب، أو على الغرب المهترئ، هو واهمٌ ويراهن على سراب”.

مقالات مشابهة

  • «المؤتمر»: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية
  • لنقي: هنالك مخاوف من استغلال الخلافات السياسية والعسكرية لتشكل لجنة دولية للإشراف على أموال ليبيا
  • استقالة قائد وحدة 8200 الاستخباراتية على خلفية هجوم 7 أكتوبر
  • في ذكرى تأسيس الحزب.. “الإصلاح اليمني” يطالب بإيقاف التدهور الاقتصادي وتفعيل الحياة السياسية
  • الأحزاب السياسية .. ودورها فى رفع الوعى وبناء الوطن
  • رئيس وحدة مخابرات بالجيش الإسرائيلي يقدم استقالته بسبب هجوم 7 أكتوبر
  • «المنفي» يستعرض مع مجلس الدولة التطورات السياسية
  • الشيخ البغدادي: “إسرائيل” لن تستطيع تحقيق أيّ انتصار على لبنان
  • قائد الوحدة 8200 بالاستخبارات الإسرائيلية يستقيل لفشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • هيئة البث الإسرائيلية: استقالة قائد الوحدة 8200 بالاستخبارات العسكرية بسبب فشله في منع هجوم 7 أكتوبر