لبنان ٢٤:
2024-09-15@12:41:24 GMT

وفاة الشاعر والأديب جورج شكّور

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

وفاة الشاعر والأديب جورج شكّور

غيّب الموت الشاعر والاديب جورج شكور.

ويحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الرابعة من بعد ظهر غد الأربعاء في كنيسة سيدة النياح - شيخان قضاء جبيل.
 

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جورج

إقرأ أيضاً:

المديح النبوي.. أشهر القصائد التي تغنت بمدح الرسول

 تمر ذكرى المولد النبوي الشريف خلال أيام، وبهذه المناسبة، يتذكر القرَاء ومحبو الشعر ما دونَه تاريخ الأدب العربي من قصائد، كتبها شعراء في مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، تباينت بمستوى بلاغتها، وجمالية لغتها وأسلوبها، بل وحتى في القصيدة الواحدة.

ولعل من أوائل الشعراء حسّان بن ثابت، شاعر الرسول الذي كان يرد على شعراء الجاهلية، ممن كانوا يهجون النبي، وورد أن الرسول دعا لحسان قائلا: "اللهم أيده بروح القدس".
و من الصحابة كتب عبدالله بن رواحة أيضا في مدح الرسول  ومن شعره :
وَفِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ   إِذَا انْشَقَّ مَعْرُوفٌ مِنَ الفَجْرِ سَاطِعُ
أَرَانَا الهُدَى بَعْدَ العَمَى فَقُلُوبُنَا       بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ
يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِ        إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالكَافِرِينَ المَضَاجِعُ.
ويعتبر النقاد من أهل الثقافة والفنون، أن رائد شعر المديح النبوي هو الشاعر كعب بن زهير، ابن الشاعر الجاهلي القدير، زهير بن أبي سلمى. وفي البدايات عادى كعب الإسلام وهجا الرسول، فأهدر النبيّ دمه، وفيما بعد أسلم بجير بن زهير أخو كعب، ونصحه أن يسلم، فذهب إلى المدينة متخفياً، وأعلن إسلامه ثم أنشد قصيدة بدأها بغزل رقيق كما كان سائداً في نظم الشعر الجاهلي وقال بمطلعها:
بانتْ سعادُ فقلبيِ اليومَ مَتبُولُ
متيَّمٌ إِثرَها، لم يُفْدَ، مكبولُ
وما سعادُ غَداةَ البينِ إذ رحلوا
إلَّا أغنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مكحولُ
ثم مدح الرسول وطلب منه العفو قائلاً:
أُنبئتُ أنَّ رسولَ اللهِ أَوْعَدَني
 والعفوُ عند رسولِ اللهِ مأمولُ
مهلا هداكَ الذي أعطاكَ نافلةَ
القرآنِ فيها مواعظ وتفصيلُ
لا تأخُذَنِّيِ بأقوالِ الوُشاةِ
 ولم أُذنبْ ولو كثُرتْ عَنِّيِ الأَقاويلُ
إنَّ الرسولَ لَنورٌ يُستضاءُ بهِ
 مهندٌ من سيوفِ اللهِ مسلولُ.

 ومن بين أشهر القصائد التي كتبت في مدح النبي قصيدة "الكواكب الدريّة في مدح خير البرية" المعروفة باسم نهج البردة وتقع في 160 بيتاً، وقيل إنّ السبب في نظم القصيدة أن الشاعر البوصيري كان مريضاً ثم رأى النبي في منامه، وغطاه ببردته، وعقب هذه الرؤية شفي فكتب قصيدته التي يقول في أحد مقاطعها:
وراودتهُ الجبالُ الُشُّمُّ من ذهبٍ
عن نفسهِ فأراها أيما شممِ
 وأكَّدَتْ زُهْدَهُ فيها ضرورتهُ
إنَّ الضرورةَ لا تعدو على العصمِ
 وَكَيفَ تَدْعُو إلَى الدُّنيا ضَرُورَةُ مَنْ
لولاهُ لم تخرجِ الدنيا من العدمِ
 محمدٌ سيدُّ الكونينِ والثَّقَلَيْنِ
والفريقينِ من عُربٍ ومن عجمِ
 نبينَّا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ
 أبَرَّ في قَوْلِ "لا" مِنْهُ وَلا "نَعَمِ"
 هُوَ الحَبيبُ الذي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ
لِكلِّ هَوْلٍ مِنَ الأهوالِ مُقْتَحَمِ
دعا إلى اللهِ فالمستمسكونَ بهِ
مستمسكونَ بحبلٍ غيرِ منفصمِ

ومن الشعراء الذين كتبوا في مدح الرسول، الشاعر أحمد شوقي، ولعل من أجمل ما كتب قصيدة "سلوا قلبي" التي غنتها كوكب الشرق أم كلثوم، ومما جاء فيها:
أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري
 بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ انتِسابا
 فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ
 إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا
 مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدرًا
فَحينَ مَدَحتُكَ اقتَدتُ السَّحابا
 سَأَلتُ اللهَ في أَبناءِ ديني
فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا
 وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ
 إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا.

مقالات مشابهة

  • الليلة.. إحياء ذكرى سيد حجاب في الأوبرا
  • الشاعر العماني " زاهر الغافري " يرقد في أحد مستشفيات مالمو السويدية
  • ليلة حب الشاعر الكبير سيد حجاب بالأوبرا.. اليوم
  • مهانة المهنة ... الشاعر في سوق العمل
  • فوز محمد الشهاوي والمغربي عبد الكريم الطبال بجائزة أحمد شوقي
  • مكتبة محمد بن راشد تحتفي بإرث علي العميمي في 19 الجاري
  • مكتبة محمد بن راشد تحتفي بإرث علي العميمي الخميس
  • المديح النبوي.. أشهر القصائد التي تغنت بمدح الرسول
  • يتكئ على عصا..: أحدث ظهور للمطرب السوري جورج وسوف
  • الشاعر والحرب.. استهداف أزهري أم القصيدة؟