وزير التعليم العالي: نعمل على تطوير برامج الجامعات وفق التطورات العالمية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير غانم صقر الغانم سفير الكويت في القاهرة والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل اللقاء، أكد الوزير عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، خاصة المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الكويتية بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في البلدين، ويخدم تطلعات شعبيهما نحو التقدم والازدهار.
تطوير برامج الجامعاتوأكد الدكتور أيمن عاشور، أنّ الجامعات المصرية تعمل باستمرار على تطوير برامجها وكلياتها لتواكب أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، مشيرًا إلى الثراء الكبير الذي تتميز به منظومة التعليم العالي في مصر بفضل تنوع مؤسساتها التعليمية، والتي تشمل الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، إضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية والمعاهد.
وأضاف أنّ التنوع يثري الخيارات المتاحة أمام الطلاب، ويعزّز المنافسة الإيجابية بين المؤسسات التعليمية، ما يؤدي إلى تطوير جودة العملية التعليمية، لافتًا إلى ما حققته الجامعات المصرية من قفزة نوعية في التصنيفات العالمية، ودخول بعضها قائمة أفضل 50 جامعة على مستوى العالم في عدد من التخصصات الطبية والزراعية، ما يعكس التميز الذي تتمتع به برامجها وتخصصاتها المتنوعة، وقدرتها على المنافسة على المستوى الدولي.
وأكد الوزير أن الوزارة على أتم استعداد لتقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب الكويتيين الدارسين بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم، وتوفير بيئة دراسية محفزة لنجاحهم.
تناول اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال التعليمي والبحثي، ومناقشة سبل الارتقاء بالبحث العلمي من خلال إقامة مشاريع مشتركة بين الجانبين، وزيادة فرص التدريب للطلاب الكويتيين الدارسين في تخصصات الطب بالجامعات المصرية.
كما تم الاتفاق على تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والكويتية، وإقامة برامج مشتركة، وإجراء بحوث علمية تعود بالنفع على البلدين، وبحث إمكانية الاستفادة من الخبرة المصرية في إنشاء أفرع لجامعات أجنبية مرموقة بالكويت.
وخلال الاجتماع، وجه الدكتور أيمن عاشور، دعوة لوزير التعليم العالي في الكويت الشقيقة لزيارة مصر؛ بهدف تعزيز أواصر التعاون العلمي والأكاديمي بين البلدين، والتعرف عن قرب على منظومة التعليم العالي المصرية، وبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، والمياه، وتأهيل الكوادر الوطنية الكويتية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل في الكويت.
ومن جانبه، أعرب السفير الكويتي عن إعجابه بالتطور الملحوظ الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر، مشيدًا بالجهود المبذولة لرفع مستوى التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية بين مصر والكويت، وتجسد ذلك في تزايد أعداد الطلاب الكويتيين الدارسين في الجامعات المصرية، ما يعكس الثقة الكبيرة التي توليها الكويت للتعليم المصري.
وأشار إلى أنّ دولة الكويت تسعى إلى تطوير نظامها التعليمي بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، وأنّها حريصة على توحيد الرؤى مع الجانب المصري لضمان حصول الطلاب الكويتيين على أفضل تجربة تعليمية ممكنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الشئون الثقافية الكويت الجامعات المصریة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة بين جامعة القاهرة ومختبر خلايا السرطان
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة القاهرة و"مختبر خلايا سرطان المبيض" بجامعة أكسفورد، وشركة جيرمفري، ومؤسسة كيرنج كروس الصحية.
وقع الاتفاقية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد أحمد، ممثل جامعة أكسفورد، وكيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة جيرمفري، و بورو دروبليك، المدير التنفيذي لمؤسسة كيرنج كروس.
وحضر التوقيع الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون البحث العلمي، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المعطي مدير المعهد القومي للأورام، والدكتورة داليا قدرى مدير عام المستشفيات بالمعهد.
جهود التعليم العالي لتحسين جودة خدمات مرضى الأوراموأكد وزير التعليم العالي هذا الاتفاق في دعم منظومة المستشفيات الجامعية، خاصة في مجال علاج الأورام، مشيرًا إلى الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية لتحسين جودة الخدمات المقدمة لمرضى الأورام، عبر عقد شراكات مع مؤسسات عالمية مرموقة، وتوسيع البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وتحديدًا المتخصصة في علاج الأورام.
وثمّن وزير التعليم العالي الدعم الذي تقدمه القيادة السياسية لتطوير المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بمجال علاج الأورام من خلال تشجيع الأبحاث العلمية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لعلاج الأورام في المنطقة.
ونوه وزير التعليم العالي بأهمية هذا التوجه في دعم تقديم خدمات طبية متميزة وأملاً بالشفاء للمواطنين المصابين بهذا المرض الخطير، والمرضى الوافدين للعلاج من الخارج، خاصة في ظل الزيادة العالمية في معدلات الإصابة بالأورام.
وأشاد وزير التعليم العالي بدور جامعة القاهرة بما تمتلكه من قدرات بشرية ومستشفيات متميزة، وكونها رائدة في علاج الأورام، كما أشار إلى مشروع مستشفى 500500 لعلاج الأورام، الذي يحظى بدعم كبير من الدولة، ليصبح أكبر مستشفى لعلاج السرطان في المنطقة، مقدمًا الشكر لرئيس جامعة القاهرة لجهودها في تعزيز شراكاتها الدولية في هذا المجال، والمجلس الأعلى للجامعات لرعايته لهذا الاتفاق معربًا عن تطلعه أن يعزز من قدرات المستشفيات الجامعية بجامعة القاهرة في مجال علاج الأورام، مثمنًا المكانة المتميزة لجامعة أكسفورد والمؤسسات المشاركة فى التعاون في مجال الرعاية الصحية.
ورحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة مصر في مجال علاج الأورام وتطوير العلاجات المتقدمة، بما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية والبحثية، وأكد حرص جامعة القاهرة على دعم ريادتها فى مجال علاج الأورام في المنطقة، وفتح آفاق تعاون مع المؤسسات الدولية المتميزة في هذا المجال سواء في العلاج والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
وإوضح رئيس جامعة القاهرة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الأطراف الموقعة في تسريع الأبحاث والتطوير السريري، وتصميم وبناء مرافق تصنيع واعتماد علاجات مبتكرة مثل خلايا CAR-T وغيرها من علاجات الخلايا المتقدمة.
وتتضمن مذكرة التفاهم قيام جامعة القاهرة بتجهيز مرافق تصنيع خلايا CAR-T، وإنشاء مرفق لتصنيع الفيروسات الناقلة، إلى جانب تدريب وتوظيف الكوادر العلمية اللازمة، وإجراء التجارب السريرية، وتطوير الأبحاث بالتعاون مع مؤسسة كيرنج كروس.
كما يشمل دور جامعة أكسفورد، تقديم الدعم الرقابي والإشرافي على الأنشطة التعاونية، وتعزيز التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومؤسسة كيرنج كروس لتطوير علاجات جديدة للأورام الصلبة.
وتشمل مذكرة التفاهم أيضًا مبادرات مؤسسة كيرنج كروس التي تهدف إلى نقل تكنولوجيا تصنيع خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة إلى جامعة القاهرة، وتوفير المنتجات الخلوية والفيروسية الجاهزة، بالإضافة إلى تدريب الفرق العلمية بجامعة القاهرة عبر الإنترنت وفي الميدان، وتقديم الدعم الفني والجودة لضمان التوحيد القياسي، فضلًا عن التعاون مع جامعة أكسفورد لدعم التجارب السريرية وتطوير علاجات جديدة.
أما شركة جيرمفري، فتتولى تصميم وبناء مرافق تصنيع معيارية (GMP) لمرافق جامعة القاهرة، وتوفير المعدات اللازمة لإنتاج خلايا CAR-T والفيروسات الناقلة، ودعم المنصات الرقمية المتقدمة لضمان الامتثال للمعايير العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن مختبر خلايا السرطان بالمبيض (OCC) بجامعة أكسفورد يركز على تطوير إستراتيجيات جديدة للعلاج المناعي لعلاج الأورام الصلبة، كما يتمتع بخبرة واسعة في علم جينوم السرطان ونمذجة نشوء الأورام ومقاومة العلاج. أما مؤسسة كيرنج كروس فهي منظمة غير ربحية أمريكية متخصصة في تطوير وتنفيذ علاجات الخلايا المتقدمة (ATMPs)، مع خبرة واسعة في هذا المجال. وتعد شركة جيرمفري الأمريكية من المؤسسات الرائدة في تصميم مرافق تصنيع متطورة وصديقة للبيئة لعلاجات الخلايا المتقدمة، حيث تقدم تصاميم معيارية مرنة تناسب مختلف الاحتياجات.