استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير غانم صقر الغانم سفير الكويت في القاهرة والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

التعاون بين الجامعات المصرية والكويتية

في مستهل اللقاء، أكد الوزير عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، خاصة المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الكويتية بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والبحثية في البلدين، ويخدم تطلعات شعبيهما نحو التقدم والازدهار.

تطوير برامج الجامعات

وأكد الدكتور أيمن عاشور، أنّ الجامعات المصرية تعمل باستمرار على تطوير برامجها وكلياتها لتواكب أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية، مشيرًا إلى الثراء الكبير الذي تتميز به منظومة التعليم العالي في مصر بفضل تنوع مؤسساتها التعليمية، والتي تشمل الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، إضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية والمعاهد.

وأضاف أنّ التنوع يثري الخيارات المتاحة أمام الطلاب، ويعزّز المنافسة الإيجابية بين المؤسسات التعليمية، ما يؤدي إلى تطوير جودة العملية التعليمية، لافتًا إلى ما حققته الجامعات المصرية من قفزة نوعية في التصنيفات العالمية، ودخول بعضها قائمة أفضل 50 جامعة على مستوى العالم في عدد من التخصصات الطبية والزراعية، ما يعكس التميز الذي تتمتع به برامجها وتخصصاتها المتنوعة، وقدرتها على المنافسة على المستوى الدولي.

وأكد الوزير أن الوزارة على أتم استعداد لتقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب الكويتيين الدارسين بالجامعات المصرية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجههم، وتوفير بيئة دراسية محفزة لنجاحهم.

تناول اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال التعليمي والبحثي، ومناقشة سبل الارتقاء بالبحث العلمي من خلال إقامة مشاريع مشتركة بين الجانبين، وزيادة فرص التدريب للطلاب الكويتيين الدارسين في تخصصات الطب بالجامعات المصرية.

كما تم الاتفاق على تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والكويتية، وإقامة برامج مشتركة، وإجراء بحوث علمية تعود بالنفع على البلدين، وبحث إمكانية الاستفادة من الخبرة المصرية في إنشاء أفرع لجامعات أجنبية مرموقة بالكويت.

وخلال الاجتماع، وجه الدكتور أيمن عاشور، دعوة لوزير التعليم العالي في الكويت الشقيقة لزيارة مصر؛ بهدف تعزيز أواصر التعاون العلمي والأكاديمي بين البلدين، والتعرف عن قرب على منظومة التعليم العالي المصرية، وبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، والمياه، وتأهيل الكوادر الوطنية الكويتية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل في الكويت.

ومن جانبه، أعرب السفير الكويتي عن إعجابه بالتطور الملحوظ الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر، مشيدًا بالجهود المبذولة لرفع مستوى التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا عمق العلاقات الأخوية بين مصر والكويت، وتجسد ذلك في تزايد أعداد الطلاب الكويتيين الدارسين في الجامعات المصرية، ما يعكس الثقة الكبيرة التي توليها الكويت للتعليم المصري.

وأشار إلى أنّ دولة الكويت تسعى إلى تطوير نظامها التعليمي بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، وأنّها حريصة على توحيد الرؤى مع الجانب المصري لضمان حصول الطلاب الكويتيين على أفضل تجربة تعليمية ممكنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الشئون الثقافية الكويت الجامعات المصریة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزير الكهرباء يتفقد محطة السد العالي بأسوان ويتابع مستجدات تطوير محولات القدرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الجمعة يرافقه أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي بزيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء السد العالي التابعة لشركة المحطات المائية بمحافظة أسوان، وذلك لتفقد سير العمل ومتابعة مستجدات تنفيذ أعمال مشروع تطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذى يجري تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة النظيفة، ولتحقيق وفر سنوي فى استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل لمحطة السد العالي كأحد مصادر الطاقة النظيفة.

ويأتى ذلك فى إطار توجه الدولة واستراتيجية الطاقة وخطة العمل والبرامج التنفيذية لتحقيق أمن ومزيج الطاقة وضمان الإتاحة والاستمرارية للتيار الكهربائي وتعظيم العوائد من مصادر الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض استهلاكه، وتزامنا مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل منظومة الكهرباء الخاصة به.

وبدأت الزيارة الميدانية بتفقد مشروع تطوير وإحلال محولات القدرة بمحطة الكهرباء ومراجعة وصول المهمات ومستجدات تنفيذ الأعمال وتم تفقد غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وكذلك صالة التوربينات والمولدات الرئيسية وشملت الجولة الميدانية كافة مكونات المنظومة الكهربائية الخاصة بالسد، واستمع الدكتور عصمت وأعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب من مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادى العاملة إلى شرح تفصيلي حول نمط التشغيل وخطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمنى وتوقيت التنفيذ للصيانات فى إطار خطة العمل والتنسيق مع مركز التحكم، وكذلك الربط بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل ومعدلات الأداء، وتم تفقد أنظمة المتابعة الإلكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات المنظومة الكهربائية من مولدات ومحولات وتحكم وغيرها.

واجتمع الدكتور محمود عصمت بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل وعدد من العاملين فى حضور ومشاركة أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، وتم التأكيد على أهمية المحطات الكهرومائية لاسيما محطة السد العالي فى ظل توجه الدولة والقناعة الراسخة لدى القيادة السياسية بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة وهو ما تعمل فى إطاره وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن جانبه قدم المهندس هشام كمال رئيس الشركة عرضا توضيحيا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان1، أسوان2 ، نجع حمادى،  اسنا وأسيوط بالاضافة إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بإجمالى قدرات 2832 ميجاوات, موضحا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة ومدى توافر قطع الغيار والمهمات اللازمة والمواجهة الاستباقية للأعطال وتدريب الأطقم العاملة والبرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات فى إطار التشغيل الاقتصادي، وحسن إدارة واستغلال الأصول وتعظيم العوائد منها.

وقال الدكتور محمود عصمت أن استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65 % عام 2040 وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى، مضيفا أنه بالتزامن مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل محطته لتوليد الكهرباء يأتي تواجدنا اليوم لمتابعة أحد مشروعات التطوير والإحلال التى يجرى تنفيذها فى إطار عملية تطوير دائمة ومستمرة للحفاظ على العمر الإنتاجي وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل، موضحا أن محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف وتحظى بأهمية خاصة فى ذاكرة المصريين، كونها شاهدة على قوة الإرادة والعزيمة، والمحطة ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، وأشار إلى أهمية برامج الصيانة فى إطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بتنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعة من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية.

مقالات مشابهة

  • السيد ذي يزن يفتتح الدورة الرياضية الخليجية لمؤسسات التعليم العالي
  • «التعليم العالي» تشارك في الملتقى الخليجي للأمن السيبراني
  • المؤتمر: مناقشة تطوير التعليم قبل الجامعي بالحوار الوطني خطوة لبناء جيل مواكب للتطورات العالمية
  • وزير التعليم العالي: شراكة مصر والصين أصبحت نموذجًا في التعاون الدولي من أجل التنمية
  • وزير التعليم العالي: قفزات نوعية في مشروعات البنية التحتية
  • وزير الكهرباء يتفقد محطة السد العالي بأسوان ويتابع مستجدات تطوير محولات القدرة
  • وزير التعليم العالي: البرامج الدراسية في الجامعات تخضع لتحديث دائم
  • وزير التعليم يبحث مع اليونسكو تطوير برامج متميزة للتحول الرقمي
  • السوداني يؤكد توجه الحكومة نحو ترصين التعليم بالانفتاح على أهم الجامعات العالمية
  • وزير التعليم العالي يعلن عن تدشين المؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن