عائلة إسرائيلية قتلت بغزة: ابنتنا ضحية السياسة الفاشلة لنتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سرايا - اعتبرت عائلة محتجزة إسرائيلية قتلت في غزة، أن ابنتهم كانت ضحية "السياسة الفاشلة" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك في وقت تضغط فيه عائلات المحتجزين عليه لدفعه للتعجيل بإبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية.
ورفضت عائلة كرمل غات، التي كانت بين 6 محتجزين استعاد الجيش الإسرائيلي جثامينهم من غزة، السبت، وقالت حركة حماس إنهم قتلوا بقصف إسرائيلي، محاولة نتنياهو استغلال مقتل ابنتهم في إطار دعم موقفه السياسي الداعي للبقاء في محور فيلادلفيا على الحدود بين القطاع ومصر.
"سياسة نتنياهو الفاشلة"
وفي مؤتمره الصحفي أمس الإثنين، قال نتنياهو إن تحقيق أهداف الحرب في غزة "يمر عبر محور فيلادلفيا" على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مشددًا على أن تل أبيب لن تنسحب منه "على الإطلاق".
وعرض نتنياهو خلال المؤتمر خريطة غزة لشرح أهمية محور فيلادلفيا، معتبرًا أنّ انسحاب جيش الاحتلال من المحور عام 2005 "جعل من غزة مصدر تهديد كبير لنا، وأزال العوائق أمام تهريب الأسلحة لحماس وحفر الأنفاق".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تعرف على النائب الذي سيخلف غالانت في الكنيست.. درزي محب لنتنياهو
بعد إعلان وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي السابق يوآف غالانت مساء الأربعاء استقالته من الكنيست٬ سيشغل منصبه في البرلمان النائب الدرزي عفيف عابد، والذي يأتي رقمه 43 على قائمة الليكود، ما يعزز من سلطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والتحالف بعد أن ظل غالانت خصماً بعد إقالته.
وقال غالانت في بداية خطابه: "سأقدم قريباً قراري بإنهاء دوري في الكنيست الخامس والعشرين، بعد 45 عاماً من الخدمة والمهمة. خمسة وثلاثون عاماً في الجيش الإسرائيلي، وعقد من الزمان كعضو في الكنيست، ووزير في الحكومات الإسرائيلية، بما في ذلك عامان دراميان كوزير للدفاع. بصفتي عضواً في حزب الليكود، سأواصل القتال من أجل مسار الحركة".
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، فقد حصل عفيف على المركز الرابع والأربعين في قائمة الليكود في انتخابات الكنيست لعام 2022. وبعد دخوله الكنيست، فسيكون عفيف المشرع الدرزي الوحيد في الائتلاف الحاكم.
من هو عفيف عابد؟
عفيف عابد من مواليد 9 شباط/ فبراير 1974 هو سياسي درزي إسرائيلي. بدأ دراسة الشهادة العامة في كلية الجليل الغربي لكنه لم يكملها.
عمل كعضو في سكرتارية حزب الليكود ونشط منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في الحزب. ترشح للمنصب المخصص للدروز في الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود عام 2013 لكنه خسر أمام أيوب قرا بفارق حوالي 10 آلاف صوت.
كان عابد يدير ساحة لبيع السيارات، ولكن بعد نزاع تجاري مع ابن عمه، وقع في ديون ثقيلة في عام 2014، ما أدى إلى إعلانه إفلاسه.
في عام 2022، أعلن ترشحه للمقعد المخصص لممثل الدروز في قائمة الليكود. بعد فوز أيوب قرا في الانتخابات التمهيدية، قدم عابد التماسًا إلى محكمة الليكود، التي أعلنت انتخابه لمنصب الأقلية بدلاً من قرا وشوفيتز في المركز الـ43 على قائمة الليكود للكنيست.