#سواليف

قال #اللواء_الاحتياط في #جيش_الاحتلال #يتسحاك_بريك إن #حماس ليست هي من تنهار، بل ” #إسرائيل ” إذا استمر #القتال في #غزة من خلال شن غارات متكررة على نفس الأهداف.

وأضاف: في وقت قصير، لن نتمكن حتى من تنفيذ الغارات المتكررة، لأن الجيش يضعف كل يوم ويزداد عدد #القتلى و #الجرحى في صفوف قواتنا. في المقابل، حماس قد أعادت بالفعل ملء صفوفها بشباب تتراوح أعمارهم بين 17 و18 عامًا.

وأشار في مقال عبر صحيفة “هآرتس” العبرية، إلى أن البعض يقول إن الخروج من غزة بعد توقيع اتفاق مع حماس لإعادة الأسرى هو #هزيمة واستسلام. ويعتقدون أن هذا سيعود علينا في المستقبل كضربة مرتدة في شكل هجوم آخر من حماس، وعندئذ ستكون الخسائر التي سنتكبدها أشد بعشرات المرات من تلك التي تكبدناها في الهجوم على منطقة “غلاف غزة” في 7 أكتوبر.

مقالات ذات صلة زوجة أسير إسرائيلي انتشلت جثته مؤخرا ترفض استقبال نتنياهو وزوجته 2024/09/03

واستدرك بالقول: هذه الحجة تستند إلى سوء فهم أساسي لما يحدث في غزة، إنها تتغذى على الكليشيهات التي ينشرها المستوى السياسي والعسكري لتبرير أفعالهم والحصول على دعم وشرعية من الجمهور لمواصلة القتال الذي فشل.

ونوّه بريك إلى أن قوات الاحتياط بدأت بالفعل بالانسحاب، وكثير منهم لم يعد مستعدًا للتجنيد مرة بعد أخرى، وأن جنود الخدمة الإلزامية منهكون ويفقدون مهاراتهم المهنية بسبب نقص التدريب والتأهيل؛ بعضهم يتركون الدورات التدريبية قبل إكمالها.

كما أشار إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي، العلاقات الدولية، وقوة المجتمع الإسرائيلي تتعرض لضربات قاسية بسبب حرب الاستنزاف ضد حماس وحزب الله، وهي حرب ستستمر في الشمال والجنوب طالما بقي جيش الاحتلال في غز

وأشار إلى وجود حاجة إلى تركيز القوات في جبهات أخرى – لبنان أو الضفة الغربية – بسبب نشاط المقاومين، وستجبر جيش الاحتلال على سحب القوات من غزة وإرسالها إلى مناطق التوتر، حيث لا يملك الجيش ما يكفي من القوات للقتال على عدة جبهات في نفس الوقت.

بعبارة أخرى، أضاف بريك: سيأتي اليوم الذي لن يتمكن فيه الجيش من البقاء في غزة، لأن حماس تسيطر الآن بالكامل – سواء على المدينة الموجودة تحت الأنفاق التي تمتد على مئات الكيلومترات أو فوقها، كما أن نسبة الأنفاق التي دمرها جيش الاحتلال تصل إلى نسبة قليلة، والأمر نفسه ينطبق على الأنفاق تحت ممر فيلادلفيا وممر نتساريم؛ من خلالها تستمر حماس حتى الآن في تهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة شمالاً وجنوباً، وفي هذا الوضع، لا يملك الجيش القدرة على القضاء عليها وإسقاطها.

وشدد على أن التوقف عن الغارات بسبب ضعف الجيش وقلة الخيارات، أو تحويل القوات إلى مناطق أخرى – سيعلن “أعداء إسرائيل” بفخر أن الجيش رفع الراية البيضاء، وأنه خرج من غزة واستسلم. لذلك من الأفضل أن نكون حكماء ونسعى إلى الحل قبل أن نُضرب. علينا أن نوافق الآن على صفقة لتحرير الأسرى. هذا هو السبيل الوحيد لإعادتهم .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء الاحتياط جيش الاحتلال حماس إسرائيل القتال غزة القتلى الجرحى هزيمة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية

قال فلاديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، إن تقليص حجم القوات المسلحة الأوكرانية بمقدار خمسة أضعاف قد يطلب منه في إطار مفاوضات التسوية مع روسيا، مؤكدا أنه لن يوافق على ذلك.

أوكرانيا تعلن إسقاط 72 طائرة روسية بدون طيار في أخر 24 ساعة أوكرانيا: مقتل وإصابة 3 أشخاص في هجمات روسية على خيرسون


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح زيلينسكي، في تصريح خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، "لن يحدث ذلك.. لن نسمح بحدوثه"، مشيرا إلى أن هذا التقليص قد "يُطلب من أوكرانيا في إطار مفاوضات التسوية.
وزعم زيلينسكي، أن "روسيا تسعى باتجاه الضغط على أوكرانيا لتقليص قواتها المسلحة إلى خمس تعدادها الحالي كشرط للتوقيع على اتفاقية السلام
هذا وقد أعربت موسكو منذ بداية الأزمة الروسية عن استعدادها للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الأوكرانية، إلا أن نظام كييف، وعلى المستوى التشريعي، فرض حظرا على المفاوضات مع روسيا، وترفض كييف أي عروض وساطة أو مبادرات لإنهاء الصراع وتسعى بدعم غربي لتحقيق مكاسب عسكرية.
وتواصل القوات الروسية تكبيد قوات كييف خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وكذلك السيطرة على مناطق جديدة وتعزيز مواقعها.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستمرار أن موسكو تريد التفاوض، ولكن يتعين إيجاد من يمكن التفاوض معه، وقال إن أية مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار الواقع الجديد على الأرض ومطالب روسيا الأمنية.

وطرح بوتين مبادرة للتسوية في أوكرانيا تقوم على وقف موسكو إطلاق النار وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا، وأن تعلن تخليها عن نواياها الانضمام إلى حلف "الناتو"، وضروة نزع سلاحها واجتثاثها النازية من أوكرانيا، والتزامها الحياد دستوريا، والتخلي عن أي مساع لامتلاك أسلحة نووية.

فيما اعترف القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، بأن التعبئة الجارية في أوكرانيا، لا تلبي احتياجات الجيش على الجبهات.
وعلق سييرسكي قال فيه: "لدينا من حيث المبدأ احتياج في الجبهة، ويجب علينا زيادة عدد الأفراد في ألويتنا الميكانيكية بشكل كاف، التعبئة لا تغطي هذه الاحتياجات، لذلك نحن نقوم بتقليص عناصرنا في المجال اللوجيستي وعناصر الدعم والعناصر التي تتعامل مع الصيانة".

وقال نائب البرلمان الأوكراني رسلان غوربينكو، في وقت سابق من يناير الجاري، أنه سيتم نقل حوالي ألفي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية من المواقع الخلفية في القوات الجوية إلى المواقع الأمامية القتالية، كما ذكرت في وقت سابق، النائبة في البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، إن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية تقوم بنقل عدد كبير من الفنيين والميكانيكيين في القوات الجوية إلى وحدات المشاة، من أجل الحفاظ على الجبهة.

مقالات مشابهة

  • على بُعد 6 كيلومترات.. الجيش الروسي يقترب من بوكروفسك الأوكرانية
  • زيلينسكي: لن نوافق على تقليص الجيش الأوكراني في إطار التسوية
  • عاجل: عدوان اسرائيلي جديد وسقوط شهداء.. جيش الإحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين ووحدات من القوات تدخل المدينة
  • الجيش الوطني يحقق انتصارات جديدة ضد الحوثيين في مأرب وتعز
  • حماس تكشف تفاصيل الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل
  • حماس توضح تفاصيل الجزء الثاني من المرحلة الأولى لصفقة التبادل
  • سموتريتش يهدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية حال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • لماذا بكى وزراء نتنياهو خلال توقيع الصفقة مع (حماس)؟
  • استعدادات إسرائيلية لاستقبال المُحتجزات لدى حماس
  • الجيش الروسي يُسيطر على بلدة فوزدفيجينكا بدونيتسك