لأسابيع عديدة تظل أسعار السردين محافظة على مستواها القياسي الذي بلغ، وفق مهنيين بأسواق البيع بالجملة بالدار البيضاء، 450 درهما للصندوق. وهو سعر غير مسبوق يجعل ثمن هذا المنتوج الذي تهبه شواطئ المغرب، يصل عند المستهلكين خلال مرحلة البيع بالتقسيط ليتراوح ما بين 20 و 25 درهما.

ووصل لهيب الأسعار إلى أنواع الأسماك التي تقبل عليها الطبقات البسيطة مثل “الشطون” و”السردين”.

فيما يصر التجار على أن ارتفاع الأسعار نتيجة طبيعية لغياب المراقبة والتنظيم.

ويتراوح سعر “السردين” بين 15 و25 درهما حسب جودته، ويتراوح ثمن “الميرلا” ما بين 80 درهما و100 درهم؛ فيما بلغ سعر “الميرلا الصحراوية” بين 80 و120 درهما، وسمك الصول بين 80 و90 درهما، وتجاوز سعر القمرون والكلمار 120 درهما.

واعتبر أحد المهنيين في قطاع الصيد البحري، أن بلوغ أسعار سمك السردين مستويات قياسية، يعود إلى المشاكل المتشعبة والمركبة التي يعرفها القطاع منذ سنوات.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟

يتعرض مستشفى كمال عدوان منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي اعتداءه على قطاع غزة، لقصف عنيف وكثيف وغير مسبوق، وكان آخر قصف للاحتلال أمس عندما شن الاحتلال غارات عنيفة وتسبب في سقوط الكثير من الشهداء والجرحى، فمن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه، بحسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية 

من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟

وفي التقرير التالي نكشف مَن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه، وأيضًا لماذا سُمي المستشفى الذي يخدم جزءا كبيرا من سكان القطاع باسمه؟

يحمل مستشفى كمال عدوان في شمال غزة هذا الاسم تخليدًا لذكرى الشهيد كمال عدوان، أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية البارزين، الذي استشهد عام 1973 وهو من أبناء المحافظة.

وُلد كمال عدوان، القيادي البارز في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، في قرية بربرة قرب عسقلان عام 1935، وعاشت عائلته النكبة عام 1948، ما أدى إلى انتقالها إلى قطاع غزة، وفقاً لما وثقته مؤسسة «خليل الوزير».

ويُشير مركز الناطور للدراسات والأبحاث الفلسطيني إلى أن والد كمال عدوان، وهو مقاول من وجهاء بربرة، هاجر مع عائلته إلى قطاع غزة إثر نكبة عام 1948، ومكثت العائلة في رفح لمدة ستة أشهر قبل الاستقرار في غزة، حيث توفي والد كمال عام 1952.

وبدأ كمال عدوان مسيرته التعليمية في مدرسة بربرة الابتدائية، بعد انتقال عائلته إلى غزة، التحق بمدرسة الرمال الإعدادية التابعة لوكالة الأونروا، ثم بمدرسة الإمام الشافعي الثانوية، وفي عام 1954، واصل تعليمه العالي في جامعة القاهرة، حيث درس الهندسة، تخصص بترول ومعادن.

وبعد مغادرته غزة عام 1955، سافر عدوان إلى مصر ثم إلى قطر، حيث عمل مدرسًا لمدة عام، وانتقل بعدها إلى السعودية عام 1958، ليعمل مهندسًا متدربًا في أرامكو بالدمام.

كمال عدوان لعب دورًا في تأسيس حركة فتح

ولعب كمال دورًا رائدًا في تأسيس حركة فتح، وشارك في المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الأولى في القدس عام 1964، واستقال من عمله في قطر عام 1968 ليتفرغ للعمل في حركة فتح مسؤولًا عن الإعلام، مُقيمًا مقره في عمان، حيث أسس جهازًا إعلاميًا متطورًا.

وبعد أحداث أيلول الأسود، انتقل كمال عدوان إلى دمشق وبيروت حيث أعاد بناء جهاز إعلام حركة فتح، شارك في تأسيس وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، وانتخب عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1971، مُكلفًا بمسؤولية قطاع الأرض المحتلة (القطاع الغربي).

ويُصف مركز الدراسات والأبحاث الفلسطيني كمال عدوان بأنه مناضل كبير وواعٍ، استشهد عام 1973 في شقته بشارع فردان ببيروت، حيث قاوم مهاجميه حتى النهاية، مُصيبًا وقتلًا عدداً منهم قبل استشهاده.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. الجمعة صرف المعاشات التقاعدية لشهر ديسمبر
  • عمر مهنا: مساهمة القطاع الخاص تراجعت ل 24% بسبب الدولار وارتفاع أسعار الفائدة
  • 25 قتيلاً على الأقل في سقوط طائرة ركاب أذربيجانية في كازاخستان.. وأصابع الاتهام تشير إلى “الطيور”
  • الدولار يواصل الارتفاع في بغداد واربيل والبصرة
  • وزير الإسكان يناقش الموقف الحالي لمشروعات الخطة الاستثمارية 2024/2025 لبعض الجهات التابعة للوزارة
  • وزير الإسكان يناقش الموقف الحالي لمشروعات الخطة الاستثمارية 2024/ 2025 لبعض الجهات التابعة للوزارة بمجلس النواب
  • بعد العفو عن أبناء سيناء.. 42 حزبًا سياسيًا يوجهون التحية للرئيس السيسي
  • حصاد 2024.. القطاع العقاري المصري يواصل نهضته وينقل تجربته الناجحة لدول المنطقة
  • من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟
  • لليوم الـ231 على التوالي ..العدو الصهيوني يواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها