المبعوث الأمريكي للمناخ يزور الصين هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يزور مبعوث الولايات المتحدة للمناخ جون بوديستا، الصين هذا الأسبوع، لعقد محادثات مع نظيره ليو جينمين، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي اليوم الثلاثاء، قبل قمة "كوب29" المقررة في باكو في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأفادت شبكة البث الرسمية "سي سي تي في"، بأن "المسؤولَين سيجريان تبادلاً معمّقاً لوجهات النظر بشأن التعاون العملي".
وأضافت أنهما سيناقشان أيضاً "خطواتهما المرتبطة بسياسة المناخ المحلية والعملية متعددة الأطراف المرتبطة بتغيّر المناخ".
US Special Presidential Envoy for Climate John Podesta will visit #China from Sept. 4 to 6, the Chinese Ministry of Ecology and Environment announced on Sept. 3. pic.twitter.com/RG1omI7p1r
— Beijing Daily (@DailyBeijing) September 3, 2024والتقى المبعوثان الأمريكي والصيني لأول مرّة وهما في منصبيهما في واشنطن في مايو (أيار) الماضي، حيث تعهّدا العمل معاً على خفض انبعاثات الميثان، وهو ثاني أكثر الغازات الدفيئة انتشاراً في العالم.
وقالت الخارجية الأمريكية إنهما بحثا خلال يومين من المحادثات سبل "دعم قمة كوب29 ناجحة في باكو، أذربيجان". وترى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في مسألة المناخ مجالاً للتعاون مع الصين، رغم الخلافات العديدة والتوتر بين الطرفين.
ولم توقع الصين على تعهّد عالمي قادته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لخفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30% على الأقل من المستويات المسجّلة في 2020 بحلول العام 2030.
#US climate envoy John Podesta will visit #China for three days from Wed. to discuss #ClimateChange issues, the environment ministry said, as the world's two biggest emitters of #greenhouse gas look to bridge gaps on issues such as finance. Pacts between the two have been key to… pic.twitter.com/uW3xAT9467
— GreenergyDaily (@ChnGreenEnergy) September 3, 2024وبينما يعد الميثان أقوى من ثاني أكسيد الكربون وأكثر غازات الدفيئة انتشاراً، إلا أنه يبقى مدة أقل في الجو -- سنوات بدلاً من قرون. وينبعث الميثان من إنتاج النفط والغاز ومن الزراعة.
وحددت قمم المناخ المتعاقبة التي نظّمتها الأمم المتحدة، هدفاً متمثّلاً بمنع درجة حرارة الأرض من الارتفاع أكثر من 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية، لتجنّب أسوأ تداعيات تغير المناخ، لكن الكوكب ما زال بعيداً عن تحقيق هذا الهدف.
واتّفق المشاركون في قمة "كوب28" التي استضافتها دبي العام الماضي لأول مرة، على أن العالم يحتاج للتخلي التدريجي عن الوقود الأحفوري.
والصين أكبر مصدر في العالم لانبعاثات الغازات الدفيئة المساهمة في تغير المناخ مثل ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصيني الخارجية الأمريكية الصين أمريكا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يزور إسرائيل.. هل سيقوم بتسليمها «أمّ القنابل»؟
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية “إن الوزير ماركو روبيو سيزور إسرائيل ودولا عربية في منتصف فبراير الجاري”، في أول زيارة له للشرق الأوسط بعد الكشف عن مقترح الرئيس دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين خارج غزة والذي قوبل بتنديد واسع النطاق.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، “إن روبيو سيسافر إلى مؤتمر ميونيخ للأمن وإلى كل من إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية في الفترة من 13 إلى 18 فبراير”.
ونددت جماعات لحقوق الإنسان بمقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة بشكل دائم كجزء من سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
وقال روبيو، يوم الأربعاء، “إنه سيتعين على الفلسطينيين في القطاع الانتقال إلى أماكن أخرى “بشكل مؤقت” بينما يتم إعادة إعماره بعد الحرب”.
وذكر المسؤول الأميركي أن روبيو سيناقش خلال الجولة الوضع في غزة وتداعيات الهجمات التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، وسيواصل نهج ترامب في محاولة حلحلة الوضع الراهن في المنطقة.
وتابع المسؤول بالقول “لا يمكن للوضع الراهن أن يستمر. إنه مثل الغسل والشطف ثم التكرار. يصبح الأمر مألوفا وتبدأ في الاعتقاد أن هذه هي الحياة وما يجب أن نتوقعه. ويؤمن الرئيس ترامب وماركو روبيو أن الوضع ليس كذلك وأن الأمور يمكن أن تتغير”.
واقترح ترامب مرارا منذ 25 يناير أن يتم نقل الفلسطينيين من غزة لدول عربية بالمنطقة مثل مصر والأردن، وهي فكرة ترفضها الدول العربية والفلسطينيون. وجدد مقترح ترامب إحياء مخاوف راسخة لدى الفلسطينيين من تهجيرهم من أرضهم بشكل دائم.
وفي سياق آخر، قالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن نية واشنطن تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل المعروفة باسم “أم القنابل”.
وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية “إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض”.
ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران. وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأمريكيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.
تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم “الانفجار الجوي الضخم المنظم” (MOAB)، وتلقب بـ”أم القنابل”.