دولة عربية تعلن عن إصابات جديدة بجذري القرود
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزارة الصحة الأردنية تسجيل إصابة بفيروس جدري القرود لدى مقيم في الأردن.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن النتائج المخبرية تؤكد تسجيل حالة إصابة بجدري القرود لشخص غير أردني مقيم في الأردن.
وقالت الوزارة إنّ الشخص المصاب هو ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب (طفح جلدي)، وهو حاليا في العزل في مستشفيات البشير، وتم تشخيصه بواسطة فحص (بي سي آر) في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: تسجيل 260 ألف طفل للتعلم عن بُعد في غزة
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، تسجيل ما يقارب 260 ألف طفل في برنامجها للتعلم عن بُعد بقطاع غزة منذ يناير الماضي.
وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس: «واصلت الفرق الصحية لـ(الأونروا) تقديم الدعم الصحي والنفسي الاجتماعي في منطقتي الوسط وخان يونس في غزة، كما يساعدون الحالات الخاصة المحالة من المراكز الصحية والملاجئ».
وأضافت أنه «منذ وقف إطلاق النار، استجابت فرق (الأونروا) لأكثر من 15 ألف حالة». وانطلق في 23 فبراير الماضي، العام الدراسي الجديد في قطاع غزة وسط تحديات كبيرة أفرزتها الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع.
وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» إلى أن 95% من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مختلفة، فيما خرجت 85% منها عن الخدمة نتيجة تدميرها بشكل كلي أو جزئي خلال أشهر الحرب.
وشدد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق خضور على أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة، حتى يمكن استعادة النشاط التعليمي في القطاع، سواء التعليم الوجاهي أو الافتراضي الذي تبنته الوزارة خلال الأشهر الماضية.
وأوضح خضور في تصريح لـ«الاتحاد» أن وقف إطلاق النار يتيح الفرصة لبدء عمليات إصلاح المدارس، بما يشمل ترميم المؤسسات التعليمية المتضررة وإعادة البناء، وتوفير البدائل المؤقتة في المرحلة الأولى من إعادة الإعمار، والمساهمة في توسيع عدد المراكز التعليمية الوجاهية، وتحسين نقاط الاتصال بشبكة الإنترنت لضمان الاستفادة منها في التعليم الحضوري والافتراضي على حد سواء.
وأوضح أن الوزارة تعمل على تعزيز استمرارية التعليم الافتراضي، لما تم إرساؤه من ثقافة تعليمية لدى الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، كما تسعى لزيادة عدد المراكز التعليمية، التي تشرف عليها الوزارة مباشرة أو التي يتم تشغيلها بالتعاون مع مؤسسات أخرى، بهدف توسيع نطاق العملية التعليمية وتعزيز التدخلات الخاصة بالمنصات الدراسية.
وشدد خضور على الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في إعادة إعمار القطاع، ووصفه بالأساس المهم الذي يتخذ موقعاً متقدماً في خطط تحقيق مستقبل مستدام، مشيراً إلى ضرورة تعزيز ودعم المؤسسات التعليمية في القطاع خلال الفترة القادمة، بتطوير البنية التحتية أو توفير الموارد والأدوات التعليمية، لضمان استمرارية الدراسة رغم التحديات الراهنة.
وأوضح المتحدث أن الوزارة تبحث سبل توفير متطلبات عقد امتحانات الثانوية العامة إلكترونياً في حال استمرار الظروف الحالية، مع تطوير آليات تقييم الطلبة وضمان تكافؤ الفرص بينهم.
وذكر أن الوزارة تتطلع إلى عودة التعليم بشكل تدريجي، وتوسيع نطاق الالتحاق بالمدارس عبر حلول مبتكرة، كما تسعى إلى استثمار تجربة التعليم الافتراضية، وتحسين الخدمات في الأحياء والتجمعات السكنية.