شعبة الأدوية تكشف سبب أزمة الدواء والسبيل الوحيد لحلها (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أشار خلال لقائه مع رئيس الوزراء إلى أنه تم ضخ أكثر من 11.5 مليون عبوة من الأدوية التي كان السوق المصري يعاني من نقصها، موضحًا أن مصانع الأدوية تعمل بطاقة إنتاجية مرتفعة، وأن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتوفير جميع المواد الخام اللازمة لصناعة الأدوية.
وأضاف "عوف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن التعامل مع الأدوية بالاسم التجاري ساهم في تفاقم أزمة الدواء في مصر، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع الأدوية بناءً على الاسم العلمي وليس التجاري، مشددًا على أهمية توعية المواطنين باستخدام بدائل تحتوي على نفس المادة الفعالة للأدوية التي يعاني السوق من نقصها.
وأشار رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إلى أن هيئة الدواء المصرية بدأت بنشر قائمة ببدائل الأدوية الأكثر مبيعًا عبر موقعها الإلكتروني، موضحًا أن للإعلام دورًا هامًا في هذه الحملة من خلال توعية الجمهور بفعالية البدائل المحلية التي تعمل بكفاءة مشابهة للأدوية المستوردة.
وأكد "عوف"، أن هيئة الدواء تشرف على جميع مراحل إنتاج الأدوية، ولا تسمح بتوافر أي أدوية في السوق المصري لا تحتوي على مواد فعالة، مشيرًا إلى أن وزير الصحة أصدر قرارًا يلزم الأطباء بكتابة الأدوية بأسمائها العلمية، وهو ما تم تطبيقه بالفعل في المستشفيات الحكومية والنقابات الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية الدكتور على عوف الدكتور علي الغمراوي الدواء المصرية المستشفيات الحكومية الغرف التجارية برنامج صباح الخير يا مصر هيئة الدواء المصرية توعية المواطن رئيس هيئة الدواء المصرية رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هل فكرت يوما لماذا كل تلك الحملات التوعوية عن مخاطر استخدام المضادات الحيوية بشكل أوسع، الضرر ليس فقط على متناولها، بل لأنها تفتح مجالًا واسعًا أمام توليد بكتيريا جديدة وأوبئة تنتشر فى محيطنا.
"استهلاك المضادات الحيوية دون داعٍ لا يضر المريض فقط بل يشمل التأثير البيئة المحيطة بالكامل، حتى غير المستخدمين للمضادات الحيوية، خاصة أن ذلك يؤدى إلى تحوّر البكتيريا وزيادة مقاومتها، وهو الأمر الذى يضعف قدرة المضادات الحيوية فى مواجهتها"، وفقًا لمحفوظ رمزى رئيس لجنة التصنيع الدوائى بنقابة صيادلة القاهرة.
اكتشاف المضادات الحيوية
اكتشف ألكسندر فليمنج البنسلين، وهو أوّل مضادّ حيوى طبيعيّ فى عام ١٩٢٨، وحتّى الآن ما تزال المضادات الحيوية التّى أساسها البنسلين مثل الأمبيسيلين والأموكسيسيلين والبنسلين جى متاحة لعلاج مجموعة متنوّعة من العدوى، وقد تمّ استخدامها لسنوات عديدة قبل أن تتكاثر البكتيريا وتسبّب الأعراض المرضية، يعمل الجهاز المناعيّ على قتلها عادةً، حيث تهاجم خلايا الدم البيضاء WBCs الجراثيم الضارّة وتتعامل مع العدوى وتقضى عليها.