مصدر لدخول العملة الصعبة.. خبراء يضعون روشتة لإنعاش السياحة الدينية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كتب - محمد أبو بكر:
قال هشام زعزوع وزير السياحة السابق، إن افتتاح مسجد السيد نفيسة يفتح آفاقاً جديدة لمصر لمدخل من ضمن مداخل السياحة ومنها السياحة الدينية التي نشأ عنها سابقاً كتيب عن مساجد آل البيت.
وأضاف زعزوع لـ"مصراوي" في تصريحات خاصة، أن الدولة يمكنها الاستفادة من هذا النوع من السياحة عن طريق الترويج للأسواق الإسلامية لأنه يمثل منتج سياحي، مع الوضع في الإعتبار أهمية السياحة التقليدية أيضاً.
من جانبه قال عمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن الدولة بكافة أجهزتها المختلفة تقوم بعملية رفع كفاءة العديد من مناطق القاهرة الإسلامية.
وأوضح القاضي لـ"مصراوي" في تصريحات خاصة، أن وزارة السياحة لديها رؤية لهذه المنطقة للترويج لها خلال الوقت المناسب وأنه يجري رفع كفاءة المناطق بشكل دوري.
فيما قال عمرو صدقي، نائب رئيس غرفة السياحة، إنه بافتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مسجد السيدة نفيسة يفتح الباب لدخول آفاق سياحة جديدة إلى الدولة المصرية وهي السياحة الروحانية.
وأضاف صدقي لـ"مصراوي" في تصريحات خاصة، أن الدولة تخطط منذ فترة للسياحة الخاصة بمسار العائلة المقدسة وآل البيت من خلال توفر مزارات آل البيت والعائلة المقدسة وما أكثرهم.
وأوضح نائب غرفة السياحة، أن افتتاح مسجد السيدة نفيسة ما هو إلا بداية لخطة دخول السياحة الروحانية إلى مصر، وأنه يجب حصر الأماكن مثل ما حدث في مسار العائلة المقدسة بعدما تم الاتفاق مع الكنيسة والجهات المختلفة أن يكون المسار 25 نقطة في 8 محافظات وبالتالي كُلفت وزارة التنمية المحلية مع الوزارات المعنية بإعداد البنية التحتية لإمكانية تحضير هذه المناطق لوضع خريطة استثمارية حتي يتثني لمصر والدولة معرفة الأماكن المتاحة لإقامة المطاعم والفنادق والمحلات بكل محافظة ومدينة، إلى جانب الصناعات الخفيفة أو المتوسطة التي تستطيع كل مدينة استيعابها، وهذا ما دار خلال السنوات الماضية بالتعاون بين وزارة السياحة والتنمية المحلية والوزارات المعنية.
وأكد أنه يتم العمل حالياً على قدم وساق، وهناك محافظات ومدن لم تري السياحة من قبل إلى جانب مزارات وأماكن داخل مناطق سكنية وإعداد هذه المناطق وتطويرها يستغرق الوقت، ونفس الأمر بالنسبة لـ آل البيت جاءت متأخرة ولكن هذه المناطق ستتفتح أبواب جديدة لتدفقات سياحية وأنماط جديدة بعيدة عن السياحة الشاطئية والأثرية من خلال دخول ملايين السياح إلى الدولة المصرية، ولكن يجب تنظيم العملية لأن الانطباع الأول يكون فارق لدي السائح.
وتحدث ماجد شوشة، عضو الغرفة السياحية السابق والخبير السياحي، موضحاً أن السياحة الدينية من أهم مصادر الدخل للعملة الصعبة في مصر وجلب ملايين السياح إلى الأراضي المصرية ، وعدم وجودها لسنوات حرم مصر من مليارات الدولارات.
وأضاف ماجد شوشة لـ"مصراوي" في تصريحات خاصة، أن مصر أكبر دولة اسلامية تمتلك مظاهر لـ آال البيت غير متواجدة في أي دولة، ما يفتح الباب للإيرانيين ومحبي هذه المظاهر التواجد في مصر بالملايين وفتح آفاق جديدة للسياحة في مصر، وزيادة الدخل للدولة والمواطن، وسيكون دخلها أكبر من دخل السياحة الأجنبية.
وأكد عضو الغرفة السياحية السابق، أنه حال فتج الآفاق للسياحة الدينية في مصر سيأتي بملايين الزيارات والدولارات يومياً بالقاهرة والجيزة والأماكن التي يتواجد بها أثار دينية لـ آل البيت، بالإضافة إلى الاستفادة المباشرة للدولة والمواطنين من خلال التعامل مع المواطن في الطعام والشراب والعصائر والمياه التي تباع بالشارع.
وأوضح أن السياحة الدينية لها شقين الأول آل البيت والثاني العائلة المقدسة التي يوجد لها أكبر مسار بالعالم في مصر بالقاهرة وخط الصعيد، ويحتاجون فنادق 3 نجوم فقط، وأن الاستفادة من هؤلاء السياح أفضل من السياحة التقليدية التي تعتمد على العروض والتوفير، عكس سياحة العائلة المقدسة التي ستزيد من دخل العملة الصعبة إلى مصر.
وأضاف شوشة لـ"مصراوي" في تصريحات خاصة، أن مصر بما تمتلكه من سكان يوجد بها عدد فنادق بسيط مقارنة بالعدد والسياح، وأنه يجب إنشاء فنادق جديدة خلال الفترة القادمة بمناطق متفرقة واستغلال الآماكن المتاحة في الوقت الحالي للإستثمار، حتي تستطيع استقبال أفواج سياحية جديدة وزيادة العملة الصعبة بالدولة.
فيما قال محمد كارم، الخبير السياحي، إن اهتمام الدولة خلال الفترة السابقة بالسياحة الدينية سواء آل البيت أو رحلة العائلة المقدسة يساعد في تنوع المنتج السياحي وزيارة الغرب للمزارات الدينية سواء المسيحية أو الإسلامية.
وأضاف كارم في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن تطوير المزارات الدينية يساعد على سياحة آل البيت وليس المساجد فقط، بل يوجد لدينا تجديد مسجد عمرو بن العاص من أجل مجمع الأديان، وتجديد بعض الأماكن الأثرية في بعض المحافظات أو الأماكن الأثرية الدينية سواء الآثار الإسلامية أو القبطية، ومتحف الفن الإسلامي تطويره وتجديده وعرض المقتنيات الأثرية فيه بشكل يواكب العصر بما يساعد على تدفق السياحة الدينية للمسلمين والأقباط، بالإضافة إلى دير سانت كاترين وحج اليونايين في مصر بما يشكل تنوع المنتج السياحي وإزدهاره.
وقال مجدي صادق الخبير السياحي، إنه بعد افتتاح الرئيس السيسي لتطوير وترميم مسجد السيدة نفيسة حفيدة رسول الله" عليه الصلاة والسلام" سيعطي دفعة قوية لعودة السياحة الدينية لمساجد آل البيت وإشارة إلى عودتها بقوة لأن آل البيت في صلاتنا نقول " اللهم صلي على محمد وآل محمد" بما يدل على حب ذلك في قلوب المصريين إضافة إلى رغبة الأجانب في زيارة مثل هذه الأماكن.
وأضاف صادق لـ"مصراوي" في تصريحات خاصة، أن السياحة الدينية المستجلبة تكون مثل مسار العائلة المقدسة ومشروع التجلي الأعظم الذي يهتم به الرئيس شخصياً يُعد من أفضل المشروعات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة تنشيط السياحة العملة الصعبة السياحة الدينية العائلة المقدسة السیاحة الدینیة آل البیت فی مصر
إقرأ أيضاً:
روشتة نبوية لعلاج الغضب في 3 خطوات
الغضب شعور طبيعي يمر به الإنسان، ولكنه إذا لم يتم التحكم فيه قد يؤدي إلى قرارات وسلوكيات مدمرة، في هذا السياق، تقدم السنة النبوية روشتة فعالة لعلاج الغضب من خلال خطوات واضحة وسهلة التطبيق، تستهدف تهدئة النفس والسيطرة على الانفعالات.
روشتة نبوية لعلاج الغضب في 3 خطوات1. الاستعاذة بالله من الشيطان
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة بالله كأول إجراء عند الشعور بالغضب. في الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا غضب الرجل فقال: أعوذ بالله، سكن غضبه."
الاستعاذة تُذكِّر المسلم بأن الغضب من الشيطان، وأن اللجوء إلى الله يحميه من تأثيره ويهدئ من انفعالاته.
2. تغيير الوضعية الجسدية
من الوسائل الفعالة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم لتخفيف حدة الغضب تغيير وضعية الشخص. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع."
التغيير الجسدي يساهم في تهدئة النفس ويقلل من تأثير الغضب على العقل.
3. الوضوء
الغضب يُشبَّه بالنار، والوضوء بالماء الذي يطفئها. ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خُلق من النار، وإنما تُطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ."
الوضوء لا يقتصر على تهدئة الغضب فقط، بل يضيف شعورًا بالنقاء الروحي والجسدي.
نتائج الروشتة النبوية
تطبيق هذه الخطوات الثلاث يساهم في تهذيب النفس وضبط الانفعالات. كما أنها تمثل جزءًا من السلوكيات الإسلامية التي تدعو إلى التحكم في النفس والإبقاء على التوازن النفسي، مما يحقق السلام الداخلي ويجنب الشخص المشكلات التي قد تنتج عن الغضب.
دعاء الغضب
1- « لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم».
2- « اللهم اجعل لي من كل ما أهمني و كربني من أمر دنياي و آخرتي فرجًا ومخرجًا وارزقني من حيث لا أحتسب واغفر لي ذنوبي وثبت رجاك في قلبي و اقطعه ممن سواك حتى لا أرجو أحدًا غيرك».
3- « يا من يكتفي من خلقه جميعًا ولا يكتفي منه أحد من خلقه يا أحد من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك أغثني، أغثني يا عزيز يا حميد يا ذا العرش المجيد أصرف عني شر كل جبار عنيد».
4- « اللهم إنك تعلم أني على إساءتي وظلمي وإسرافي أني لم أجعل لك ولدًا ولا ندًا ولا صاحبة ولا كفوًا فإن تعذب فأنا عبدك وإن تغفر فإنك العزيز الحكيم».
5- « اللهم إني أسألك يا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يبرمه إلحاح الملحين، اللهم أني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء».
6- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم.