فيتش سوليوشنز تبقي على توقعات نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.2% خلال 2024-2025
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكدت رامونا مبارك، رئيسة الخدمات المصرفية والمالية في فيتش سوليوشنز، أن وحدة أبحاث «BMI» التابعة لـ فيتش أبقت على توقعاتها بتحقيق الاقتصاد المصري نسبة نمو 4.2% في السنة المالية 2025/2024، مدفوعاً بزيادة الاستثمار وانتعاش قطاع الصناعات التحويلية وتطبيع حركة المرور عبر قناة السويس (على افتراض انتهاء الحرب في غزة في النصف الأول من عام 2024).
وأضافت، أن الانتعاش الاقتصادي مستمر على الرغم من أن البيانات عالية التكرار تشير إلى أن النمو الاقتصادي بلغ أدنى مستوياته عند 2.2% في الربع الثالث من السنة المالية 2023/24، في حين ارتفعت تدفقات التحويلات إلى 7.5 مليار دولار أمريكي في الربع الرابع من السنة المالية 2023/24، وأظهر قطاع السياحة مرونة في مواجهة المخاطر الجيوسياسية المتزايدة.
وتابعت، أن قطاع النفط والغاز وارتفاع تكاليف المعيشة سيمنع حدوث انتعاش أقوى من ذلك في النمو الاقتصادي، مشيرة إلى أن التعافي هش ولا يزال يعتمد على التزام السلطات المستمر ببرنامج صندوق النقد الدولي وعلى احتواء المخاطر الجيوسياسية.
اقرأ أيضاًجولد بيليون: أسعار الذهب في مصر تتعرض لضغط من هبوط الدولار
وكالة الفضاء المصرية تشارك في فعاليات المعرض الدولي للطيران والفضاء
الإسكان: تكثيف العمل بـ «سكن لكل المصريين» في 3 مدن تمهيدا لتسليمها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري تحويلات المصريين فيتش نمو اقتصاد مصر
إقرأ أيضاً:
أونكتاد: الناتج المحلي الإجمالي لـ غزة انخفض بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023
قالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أونكتاد، إن العدوان الإسرائيلي على غزة وضع اقتصاد القطاع في حالة خراب وخلف وراءه دمارا اقتصاديا في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
وأضافت أونكتاد، أن الناتج المحلي الإجمالي لغزة انخفض بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023 ما أدى إلى انكماش الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام بنسبة 22% للعام بأكمله حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنه يجب علينا أن نعرف أن حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة ومدى تكاليف هذه العملية يعتمد اعتمادًا كبيرًا من منطلق العلوم السياسية على أمرين أساسيين، الأمر الأول متى تتوقف الحرب ودون ذلك لا يمكن تقدير كل من هذه الأمور لا حجم الدمار ولا مدة الزمانية اللازمة ولا التكاليف المطلوبة.
وأضاف دياب، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقطة الثانية وهي لا تقل أهمية لإعادة الإعمار هي وقف التوتر المستقبلي لحروب قادمة في هذه المنطقة، بما معناه أنه هل ستنتهي هذه الحرب مع إشارة إلى أنه كل ثلاث سنوات ستكون هناك حرب صغيرة وكل سبع سنوات حربًا كبيرة في الشرق الأوسط أم لا، لأن ذلك يؤثر تأثيرًا كبيرًا على كيفية التوجه نحو موضوع إعادة الإعمار وليس فقط على حجم الدمار والمدة زمنية اللازمة لإعادة الإعمار.