حقيقة أم شائعة .. إلغاء نظام الكفيل في المملكة وإجراءات جديدة لسوق العمل للمقيمين بداخلها
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تزايدت العديد من الأنباء حول حقيقة إلغاء نظام الكفيل في المملكة 1446 ذلك النظام الذي كان متبعًا منذ فترة كبيرة للمقيمين بداخل السعودية، ومؤخرًا تم الإعلان عن إلغاء نظام الكفالة واستبداله بنظام آخر لراحة المقيمين سعيًا من الحكومة السعودية على تحسين بيئة العمل وتشجيع المستثمرين الأجانب على القدوم إلى المملكة والبدء في تطوير المشروعات، وهذا ما أدى إلى قيام الحكومة بتغيير وتطوير العديد من التشريعات والسياسات المتعلقة بسوق العمل والتي من أهمها إلغاء نظام الكفالة، ليتم توفير بيئة عمل أكثر مرونة وتفاعل مع المقيمين، حيث أعلنت الحكومة السعودية مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل والتي تعني إلغاء نظام الكفالة تدريجيًا واستبداله بنظام آخر أكثر مرونة يحافظ على حقوق العامل وصاحب العمل.
إلغاء نظام الكفيل في المملكة 1446
تعد مبادرة إلغاء نظام الكفالة في السعودية للأفراد المقيمين بداخلها من أكثر المبادرات التي لاقت تفاعل كبير من كافة المقيمين، ذلك لأنه يعطي للمقيمين الحرية الأكبر في الانتقال بين الأعمال والوظائف بدون الحاجة لموافقة صاحب العمل طالما انتهى عقده، بالإضافة إلى ذلك فأن تلك المبادرة تتيح للعامل الخروج من البلاد والعودة إليها دون قيود الكفالة التقليدية، ولكن أشارت وزارة الموارد البشرية أن النظام مازال لم يتم تنفيذه بالكامل ولكن أكدت الوزارة أنه سوف يسهم في تحقيق التوازن بين حقوق العامل وصاحب العمل لمصلحة المملكة.
هل تم إلغاء نظام الكفالة رسميًا
أكدت المملكة أن قرار إلغاء نظام الكفالة نهائيًا وبدون أي قيود غير رسمي ولم يتم إصدار أي قرار به وأن ما يتم نشره عبر المواقع ما هو إلا مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، ولكن من المتوقع أن تسهم المبادرة الجديدة لتحسين العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل في تحسين بيئة العمل لصالح المملكة، حيث أنها ستقلل نهائيًا من استغلال العمال أو سوء المعاملة لهم، وسوف يرفع من كفاءة المنافسة بين الشركات لجذب الأفراد أصحاب المهارات والكفاءة لتقدم الخدمات للمملكة بجودة عالية لخدمة السوق السعودي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العامل وصاحب العمل
إقرأ أيضاً:
الرياض تستضيف 45 وزيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل
تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تستضيف العاصمة الرياض يوم الأربعاء الموافق 29 يناير الحالي النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل.
وذلك بحضور 45 وزيرًا للعمل يمثلون دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط وإفريقيا والأمريكيتين، إلى جانب نخبة من الخبراء وصناع القرار والمختصين في أسواق العمل حول العالم.
ويشكل المؤتمر منصة عالمية لتعزيز التعاون الدولي في مجال تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة بسوق العمل، ومناقشة التحديات المتعلقة بتوظيف الشباب، واستعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركتهم في الاقتصاد العالمي ودعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
أخبار متعلقة تحت رعاية خادم الحرمين.. مدارس الرياض تحتفي بالذكرى الخمسين لتأسيسهاوزير الطاقة: دعم وتمكين القيادة يعززان قدرة المنظومة على الاستثمارمجلس الوزراء: تشكيل لجنة مركزية دائمة للجهات الأمنية بالمنافذ الجمركيةمنظمة العمل الدوليةويرأس الاجتماع الوزاري المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بحضور المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو وبمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات.
كما يقام المؤتمر بالتعاون مع منظمات دولية مرموقة مثل منظمة العمل الدولية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
ويركز المؤتمر في نسخته الثانية على ست ركائز رئيسية تشمل تطوير المهارات وإعادة تأهيلها ودعم القوى العاملة المتنقلة وتمكين الشباب، وتعزيز الابتكار التكنولوجي ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وتوفير حلول مستدامة لتحديات سوق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
وأكد نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل يعد فرصة لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول المشاركة واستثمار المعارف والقدرات العالمية لتعزيز بيئات العمل، وتطوير السياسات التي تسهم في تحقيق الاستقرار والنمو في أسواق العمل السعودية والعالمية بما ينسجم مع التحولات والتطلعات المستقبلية.