وصلت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى مدينة البصرة مساء اليوم من أجل مواجهة شقيقه العراقي غدا الخميس في افتتاح مباريات المنتخبين المرحلة الثالثة والنهائية من تصفيات كأس العالم 2026 والتي سيحتضنها استاد البصرة الدولي "جذع النخلة" عند الساعة الثامنة مساءً بتوقيت سلطنة عمان. وخاض المنتخب الوطني اليوم في الساعة الثامنة مساء بتوقيت سلطنة عمان حصة تدريبية على أرضية ملعب الفيحاء تحت قيادة المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي وطاقمه المُعاون.

وتضم قائمة اللاعبين المغادرة كلا من: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وإبراهيم الراجحي وأحمد الخميسي ومحمد المسلمي وخالد البريكي وغانم الحبشي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وعبدالعزيز الشموسي وأمجد الحارثي وأرشد العلوي وحارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وزاهر الأغبري وجميل اليحمدي وعمر المالكي وسلطان المرزوق وناصر الرواحي وعصام الصبحي وعبدالرحمن المشيفري ومحمد بن مبارك الغافري ومحمد بن حميد الغافري ومحسن الغساني، وبحسب لائحة التصفيات التي أعلن عنها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يجب على كل منتخب تسجيل 23 لاعبا لكل مباراة قبل 90 دقيقة من بدايتها بشرط أن يكونوا ضمن القائمة الأولية التي تم تقديمها سلفا، وخلال المباراة اشترط الاتحاد الآسيوي تسجيل 11 ضمن الطاقم الفني والإداري لكل منتخب كحد أقصى مع اشتراط وجود المدرب ومدير المنتخب والمنسق الإعلامي وطبيب المنتخب، وسيكون على تشيلافي استبعاد لاعب واحد من القائمة الحالية قبيل مواجهة العراق بعد أن تم استبعاد صلاح اليحيائي في وقت سابق بداعي الإصابة.

وسيكون لقاء الغد لمنتخبنا رقم 50 في تاريخه خارج أرضه بتصفيات كأس العالم منذ رحلته الأولى في تصفيات مونديال 1990، وفي المجمل العام لعب منتخبنا الوطني خارج أرضه بتصفيات كأس العالم 49 مرة فاز في 17 وتعادل 12 مرة وخسر في 20 مناسبة وسجل هجومه 60 هدفا واستقبلت شباكه 58 هدفا، وأكبر فوز كان على الصين تايبيه 7-1 بتصفيات 1994 في العاصمة السورية دمشق والفوز على نيبال 6-0 في طوكيو بتصفيات مونديال 1998، وأكبر خسارة كانت أمام أوزبكستان 5-0 بطشقند بالمرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2002، واليابان هو أكثر خصم لعب أمامه منتخبنا خارج أرضه حيث لعب أمامه 5 مرات خسر ثلاث منها وتعادل مرة وفاز مرة وحيدة.

وسيبدأ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مشواره في التصفيات أمام المنتخب العراقي على استاد البصرة الدولي عبر اللقاء المثير الذي سيجمعهما في الخامس من سبتمبر الجاري، على أن يلعب في اللقاء الثاني أمام منتخب كوريا الجنوبية في مسقط بتاريخ 10 سبتمبر على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، بينما سيلعب مباراته الثالثة أمام الكويت في مسقط بتاريخ 10 أكتوبر، وسيسافر لملاقاة الأردن في العاصمة عمّان بتاريخ 15 أكتوبر، ويستقبل فلسطين في مسقط بتاريخ 14 نوفمبر، بينما في مرحلة الإياب سيستقبل المنتخب الوطني نظيره العراقي في مسقط بتاريخ 19 نوفمبر، ثم يغادر إلى سول لملاقاة كوريا الجنوبية في 20 مارس 2025، على أن يلعب أمام الكويت في الكويت في 25 مارس، ثم يستقبل الأردن في مسقط بتاريخ 5 يونيو 2025، ويختتم مشواره مع فلسطين خارج الديار في 10 يونيو 2025. منتخبنا تصدّر مجموعته في المرحلة الماضية من التصفيات برصيد (13) نقطة تلاه منتخب قرغيزستان برصيد (11) نقطة، ثم ماليزيا برصيد (10) نقاط، والصين تايبيه بلا رصيد من النقاط، وأشرف على تدريبه جهازان فنيان حتى الآن بعد أن بدأ مع برانكو في مباراتي الصين تايبيه وقرغيزستان (ذهابا) قبل أن تتم الاستعانة بالمدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الذي حقق مع الفريق (10) نقاط من أصل (12) ليضعه في الصدارة.

6 بقاءات

وبحثاً عن ست بطاقات مباشرة، ينطلق بعد غدٍ الخميس الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم المقرّرة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بمشاركة 18 منتخباً في ثلاث مجموعات. وسيضمن العرب حسابياً بطاقة على الأقل في النهائيات التي يشارك فيها 48 منتخباً للمرة الأولى، بعد وقوع خمسة منتخبات عربية في المجموعة الثانية إلى جانب كوريا الجنوبية صاحبة افضل إنجاز آسيوي في تاريخ المونديال، عندما حلت رابعة على أرضها في 2002.

وتتجه الأنظار نحو المجموعة الثالثة التي تضم ثلاثة منتخبات من العيار الثقيل، هي اليابان وأستراليا والسعودية.

وتبدو قطر، مضيفة النسخة الأخيرة في 2022، مرشحة مع إيران للتأهل المباشر عن المجموعة الأولى التي تضمّ أيضا الإمارات.

وتتوزع المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، فيتأهل البطل والوصيف بعد عشر جولات ممتدة حتى يونيو 2025. ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر الملحق الدولي.

ويُفتتح هذا الدور بمباراة أستراليا وضيفتها البحرين ضمن المجموعة الثالثة، للمرة الأولى في فود كوست، حيث تتطلع لحجز تأهلها السادس توالياً.

نجح أستراليا باجتياز الدور الثاني بسجل مثالي، مع 22 هدفاً من دون أن تهتز شباكه، وهو يبحث عن تأهل أكثر سلاسة من النسختين الماضيتين عندما سلك طريقاً طويلاً عبر الملحق العالمي.

في المقابل، سقطت البحرين مرتين في الملحق العالمي (2006، 2010)، وهي تتطلع إلى تحقيق أول فوز دولي ضد أستراليا، بعد أن خسرت جميع المباريات الست السابقة.

المنتخب الوحيد الآخر الذي لم تهتز شباكه في الدور الثاني كان اليابان التي تستقبل في المجموعة عينها غريمتها الصين، المشاركة مرة يتيمة في 2002 والمتأهلة إلى هذا الدور بفارق الأهداف عن تايلاند، على استاد سايتاما.

ستواجه بطلة آسيا أربع مرات الصين للمرّة الأربعين، باحثة عن تأكيد تفوقها على غريمتها لأن هزيمتها الأخيرة أمامها تعود إلى 1998 قبل 16 مواجهة.

لكن مدرب الصين الكرواتي المخضرم برانكو إيفانكوفيتش قال "لن نذهب إلى المباراة مستسلمين".

يتطلع المنتخب الياباني إلى التأهل الثامن توالياً، علماً بأنه لم يخسر في آخر 13 مباراة ضمن التصفيات، وقد فاز في 12 منها.

وبعد فوز تاريخي على الأرجنتين في انطلاق مشواره في النسخة الماضية قبل توديعه دور المجموعات، يتطلع المنتخب السعودي بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني إلى حسم التأهل الثالث توالياً والسابع بشكل عام، عندما يستضيف على استاد الملك عبد الله في جدة إندونيسيا التي لم يخسر أمامها في 15 مباراة (12 فوزاً).

وإندونيسيا هي الفريق الوحيد من الدور الأول يصل إلى هذه المرحلة. وتحلم بالظهور لأوّل مرّة في النهائيات، إذ كانت مشاركتها في 1938 تحت اسم جزر الهند الشرقية قبل الاستقلال.

وتبدو حظوظ كوريا الجنوبية، صاحبة الرقم القياسي الآسيوي بالمشاركة في المونديال (11)، مرتفعة في المجموعة الثانية إلى جانب خمسة منتخبات عربية هي العراق، الأردن، عمان، فلسطين والكويت.

يستضيف كوريا الجنوبية فلسطين في سيول، وتعود آخر خسارة لهم في التصفيات إلى يونيو 2013.

يقود المضيف نجم هجوم توتنهام الإنكليزي سون هيونغ-مين، لكن المنتخب العريق عرف مطبات كثيرة وتعيين رابع مدرب هذه السنة، مع قدوم هونغ ميونغ-بو، بعد إقالة الألماني يورغن كلينسمان في فبراير اثر الخروج من نصف نهائي كأس آسيا أمام الأردن 0-2.

قال هونغ الذي درّب كوريا أول مرة في مونديال البرازيل 2014 "لم يكن لدينا الكثير من الوقت للتمارين قبل مباريات التصفيات".

وفلسطين التي تأهلت للمرة الأولى إلى الأدوار الاقصائية في كأس آسيا الأخيرة محققة فوزها الأول على الإطلاق، تخوض هذا الدور للمرة الأولى باحثة عن باكورة مشاركاتها في المونديال.

وعلى استاد البصرة، يواصل العراق بحثه عن مشاركة ثانية في كأس العالم بعد أولى عام 1986، عندما يستقبل منتخب سلطنة عمان في المواجهة الثلاثين بينهما، فيما خيّم التعادل على مبارياتهما الأخيرة.

ويتطلع الأردن الذي حقق نتيجة رائعة في كأس آسيا مطلع العام عندما بلغ المباراة النهائية وخسر أمام قطر المضيفة 1-3، إلى بطاقة مونديالية غير مسبوقة ومحو ألم السقوط في الملحق القاري عام 2014، عندما يلاقي الكويت على استاد عمان الدولي.

في المقابل، تبحث الكويت التي ظهرت في المونديال مرّة واحدة في 1982، عن فوز أول على الأردن منذ 2014.

وفي المجموعة الأولى، تتطلع إيران التي فازت 16 مرة في 19 مباراة على أرضها ضمن التصفيات، إلى ظهور رابع تواليا في المونديال وسابع بشكل عام، عندما تبدأ مشوار الدور الثالث أمام ضيفتها قرغيزستان في فولاد شهر.

وبعد مشاركتها الأولى في المونديال عام 2022 من باب الاستضافة، تبحث قطر، بطلة آسيا في آخر نسختين، عن التأهل من بوابة التصفيات.

يلاقي المنتخب القطري جاره الإماراتي على استاد أحمد بن علي في الدوحة، بعد سلسلة من 13 مباراة من دون هزيمة (11 فوزاً) في المباريات الدولية التنافسية.

أما الإمارات التي شاركت في المونديال مرة في 1990، فتبحث عن أول فوز على قطر منذ 2015، وضم مدربها البرتغالي باولو بينتو أربعة لاعبين مجنسين إلى تشكيلتها.

وتلعب أوزبكستان الباحثة عن طرد شبح تصفيات 2014 عندما اخفقت في حجز مقعد مباشر بفارق الأهداف، مع ضيفتها كوريا الشمالية المشاركة مرتين في 1966 و2010، في طشقند. وتقام المرحلة الثانية من الدور الثالث الثلاثاء المقبل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی لکرة القدم کأس العالم

إقرأ أيضاً:

فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر

قالت بعثة بحرية تابعة للاتحاد الأوروبي يوم السبت إن محاولة جديدة بدأت لإنقاذ ناقلة نفط مشتعلة في البحر الأحمر بعد هجمات شنها المتمردون الحوثيون في اليمن.

 

ونشرت عملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي صورًا مؤرخة يوم السبت لسفنها التي ترافق السفن المتجهة إلى ناقلة النفط التي تحمل العلم اليوناني سونيون.

 

وقال الاتحاد الأوروبي إن البعثة "شاركت بنشاط في هذا المسعى المعقد، من خلال خلق بيئة آمنة، وهو أمر ضروري للقاطرات لإجراء عملية القطر"، وفق لوكالة أسوشيتد برس.

 

 

وتعرضت سونيون لهجوم من الحوثيين بدءًا من 21 أغسطس. كانت السفينة تعمل بطاقم من 25 فلبينيًا وروسيًا، بالإضافة إلى أربعة أفراد أمن خاصين، نقلتهم مدمرة فرنسية إلى جيبوتي القريبة.

 

زرع الحوثيون لاحقًا متفجرات على متن السفينة وفجروها. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تسرب مليون برميل من النفط الخام من السفينة إلى البحر الأحمر.

 

واستهدف الحوثيون أكثر من 80 سفينة بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. واعترفت الجماعة المتمردة لاحقًا بأن إحدى السفن الغارقة، وهي السفينة "توتور"، غرقت بعد أن زرع الحوثيون متفجرات على متنها وبعد أن هجرها طاقمها بسبب هجوم سابق.

 

وقد اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها.

 

ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة لإجبار إسرائيل على إنهاء حملتها ضد حماس في غزة.

 

ومع ذلك، فإن العديد من السفن التي تعرضت للهجوم ليس لها صلة بالصراع، بما في ذلك بعض السفن المتجهة إلى إيران.


مقالات مشابهة

  • مدان :”سنتخذ جميع الإجراءات للعب المباراة الأولى بملعب حسين ايت احمد”
  • فرق الإنقاذ تبدأ محاولة جديدة لسحب ناقلة النفط "سونيون" التي فجّرها الحوثيون البحر الأحمر
  • البيت الأبيض: بايدن وكير ستارمر أدانا الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على ممرات الشحن التجاري في البحر الأحمر
  • المنتخب الوطني لكرة اليد يتأهل لنصف نهائي كأس إفريقيا
  • جراهام يلتقي أساتذة آثار بجامعات روسية ويجري لقاءاً صحفياً
  • «نخيل» تحصد لقب «بارك هيل» في «دونكاستر»
  • كأس العالم.. منتخب كرة السلة 3×3 في لقاء مصيري أمام فرنسا
  • أبرز سلوكيات "الموبايل" التي تؤدي إلى فشل الزواج
  • الصور الأولى للسفينة التي كانت متجهة إلى مصر وقصفتها روسيا
  • منتخبا السعودية والعراق.. نجما تصفيات مونديال 2026