الجهاد الإسلامي: عرض الضفة كجزء من خريطة الكيان دليل أن العدوان خُطط مسبقاً
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن العدوان الهمجي على الضفة المحتلة يدخل يومه السابع، ويواصل فيه جيش الاحتلال النازي المجرم عدوانه، ويمارس كل أنواع جرائم الحرب، من إعدام ميداني، واعتقال عشوائي، وتعذيب وحشي، وحصار للمستشفيات، وتدمير للبيوت، وتهجير للسكان، وجرف للبنى التحتية، وتقطيع للمناطق عن بعضها، وسط صمت دولي وعربي، يمنح العدو ضوءاً أخضر لمواصلة عدوانه السافر.
وأضافت الحركة في بيان عبر حسابها: على مدى أيام العدوان، يواصل مجاهدو المقاومة في الضفة التصدي للعدوان، وينفذون بحق جنود العدو عمليات نوعية بطولية، في كل مواقع الاشتباك، موقعين عدداً من الإصابات في صفوفه، دفاعاً عن أهلنا وأرضنا ومقدساتنا، وقياماً بالواجب في مواجهة هذا العدوان.
تمهيد الطريق لبناء كنيس على أنقاض المسجد الأقصى
وقالت الحركة، إن حكومة بنيامين نتنياهو واهمة إن هي ظنت أنها تستطيع تمرير مخططها ببسط سيطرتها على الضفة المحتلة، وضمها إلى الكيان، وتمهيد الطريق لبناء كنيس على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، ومثلما ترفض المقاومة في غزة الاستسلام أمام الاحتلال، فكذلك لن تسلم للاحتلال في الضفة، التي تريد حكومة الكيان أن تبني عليها وهم الدولة التلمودية.
ولفتت الحركة إلى أن إصرار نتنياهو وأعضاء في حكومته على عرض الضفة كجزء من خريطة الكيان، قبل معركة طوفان الأقصى وبعدها، دليل على أن العدوان على الضفة يأتي في إطار مخطط معد مسبقاً، تسعى حكومة الكيان إلى تنفيذه وجعله أمراً واقعاً، ولقد بات واضحاً أن هذا المخطط يمر عبر إجراء تغيير سكاني في الضفة، ما يهدد أمن المنطقة، وفي مقدمتها المملكة الأردنية ودول الخليج.
وأضافت: أن مواقف نتنياهو المتعنتة بخصوص وقف إطلاق النار في غزة، هي محاولة مكشوفة لتضييع الوقت والرهان على المتغيرات داخل الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة احتلال قطاع غزة وتمرير مخطط الاستيلاء على الضفة لإقامة دولة المهووسين بالأساطير التلمودية.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي، السلطة الفلسطينية إلى مراجعة مواقفها قبل أن تخسر ما تبقى من وهم سيادة على مناطق مستباحة، في حين تواصل الرهان على مجتمع دولي وموقف عربي ثبت عقمهما وتواطؤهما.
حقيقة المشروع الصهيوني وأهدافه
كما دعت الدول العربية إلى التبصر في حقيقة المشروع الصهيوني وأهدافه؛ فهذا الكيان العنصري الغاصب يريد الأرض، ولا يقيم وزناً لكل معزوفات السلام، إلا بمقدار ما توفر له من وقت لتفتيت جبهة العرب والمسلمين لاستكمال هيمنته على المنطقة وشعوبها.
وأردفت الحركة: ونقول لأبناء أمتنا العربية والإسلامية إن تحركاً شعبياً قوياً من شأنه أن يرسل رسالة واضحة للإدارة الأمريكية ويجبرها على مراجعة شراكتها لهذا الكيان في جرائمه، ويجبر العدو على مراجعة حساباته، فصمود شعبنا الفلسطيني في أرضه يوفر على كل الشعوب العربية مواجهة سياسات العدو على أراضيها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاد الاسلامي الضفة خريطة الكيان العدوان حركة الجهاد الإسلامي الضفة المحتلة جيش الاحتلال على الضفة
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في الضفة: إصابات واعتقالات واعتداءات للمستوطنين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم الوحشية على الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أطفال برصاص الاحتلال في نابلس، واعتقال ستة شبان في سلفيت، إضافة إلى اعتداءات المستوطنين التي طالت الممتلكات الفلسطينية.
ففي بلدة بيت فوريك شرق نابلس، اقتحمت قوات العدو المنطقة، اليوم السبت، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال بالرصاص الحي في منطقة القدم، وفق ما أكده مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر في نابلس، عميد أحمد. وشهدت البلدة مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي صعّدت من عملياتها العسكرية في مناطق متفرقة من نابلس، بما في ذلك بلدات سبسطية وبيتا وقصرة ويتما وتل وبيت دجن.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات العدو ستة فلسطينيين من بلدتي بروقين وكفر الديك غرب سلفيت، حيث داهمت المنازل واعتقلت خمسة شبان من بروقين وشابًا من كفر الديك.
وفي تصعيد آخر، اقتحم المستوطنون بلدة سلواد شمال شرق رام الله، مساء السبت، وأحرقوا مركبة فلسطينية، في استمرار لاعتداءاتهم الإرهابية المتكررة بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وسط حماية قوات الاحتلال.
ودعت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة بكل الوسائل المتاحة، للرد على الجرائم المتواصلة التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني في مختلف أنحاء الضفة المحتلة.